كتب- محمد سامي:

نظمت القوات المسلحة، المؤتمر العلمي السنوي الثاني لمعامل القوات المسلحة للبحوث الطبية وبنك الدم، وذلك في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على مواكبة أحدث ما وصلت إليه المعايير العالمية في مجال الطب المعملي وتحقيق التكامل بين التخصصات المختلفة للارتقاء بمستوى المنظومة الصحية والعلاجية في مصر.

بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة رئيس المؤتمر، اللواء طبيب رأفت زاهر عبد الرحمن، مدير معامل القوات المسلحة للبحوث الطبية وبنك الدم، أشار خلالها إلى الدور الذي تساهم به المعامل المركزية للقوات المسلحة كخط الدفاع الأول لمواجهة العديد من الأمراض والأوبئة بفكر جديد يواكب تطورات العصر، مشيرا إلى أهمية المؤتمر الذي يمثل فرصة للقاء العلماء وتبادل المعلومات والخبرات المختلفة.

وألقى اللواء طبيب عيد الطويل، مساعد وزير الدفاع، كلمة أكد فيها حرص القوات المسلحة على تنظيم العديد من الورش والمؤتمرات الطبية والتى لها أكبر الأثر في تطوير أداء وقدرات الأطباء وتزويدهم بأحدث ما وصل إليه العلم والمعرفة لدعم المنظومة الطبية، مشيرًا إلى جهود القوات المسلحة في خدمة المجتمع والمعاونة في حل المشكلات الصحية بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات الطبية والبحثية.

تضمن المؤتمر العديد من الجلسات العلمية والمحاضرات وورش العمل التدريبية بمشاركة عدد من الأطباء المصريين والأجانب ونخبة من الخبراء الدوليين ومستشاري وأساتذة المعامل وبنوك الدم بالقوات المسلحة ووزارة الصحة والجامعات المصرية.

وفي سياق متصل، استضاف مستشفى العيون التخصصي بالمجمع الطبي للقوات المسلحة بكوبري القبة، الاختبارات النهائية لزمالة الكلية الملكية لجراحي العيون بلندن، والتي تقدم خلالها عدد من أطباء العيون من مصر وإنجلترا والأردن والعراق وجامايكا، وذلك في ضوء التعاون المشترك مع كبرى المؤسسات والمراكز العلمية الدولية لتنظيم الاختبارات المؤهلة لنيل الدرجات العلمية المختلفة.

يأتي ذلك في إطار اهتمام القوات المسلحة بدعم المنظومة الطبية والمساهمة في الإعداد والتأهيل للكوادر الطبية المصرية لمواكبة التطور العالمي المتلاحق في مختلف التخصصات الطبية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة القوات المسلحة مستشفى العيون التخصصي المجمع الطبي للقوات المسلحة بنك الدم طوفان الأقصى المزيد القوات المسلحة العدید من

إقرأ أيضاً:

تناسل الحروب

تناسل الحروب

التقي البشير الماحي

قامت الإدارة الأمريكية ممثلة في وزارة الخزانة بفرض عقوبات على أفراد وشركات كولومبية لمشاركتها في القتال الدائر في السودان عن طريق مده بمرتزقة ومقاتلين، هذه الخطوة في ظني لا تأثير لها على مجريات الحرب في السودان فدوماً ما كانت هناك جهات داعمة اليوم كولمبية وأمس كوبية وغداً دولة جديدة.

السودان ظل لعقود طويلة مسرحًا للقتال بين أبناء الوطن الواحد وتناسلت فيه الحركات المسلحة بأسماء يصعب حتى حصرها. لم تشكُ حركةٌ فيه من قلة التمويل، وهذه حقيقة يعلمها قادة الحركات المصطفّون اليوم إلى جانب القوات المسلحة في قتالها ضد الدعم السريع أو تلك التي تقاتل إلى جانب الدعم السريع.

عندما تتوفر البيئة المناسبة لتوالد الناموس لا يمكنك أن تسأل عن المصادر التي يتغذى منها هذا الناموس ليعود ويمارس عليك ما برع فيه. فالشركات التي تصنع الذخيرة ووسائل القتل مستعدة دائمًا لتمويل كل من يريد استخدام منتجاتها بوسائل وطرق دفع أكثر راحة وهي فرصة للتخلص من كلفة تخزينها والعمل على تطوير منتجاتها من خلال التجربة الحقيقية على أجساد الغلابة والمستضعفين في دول العالم الثالث.

قد تصلح العقوبات وسيلة للضغط وجرّ الأطراف إلى التفاوض وتحكيم صوت العقل، ومعرفة أن هذه الحرب لا منتصر فيها على الإطلاق بعد مضي قرابة ثلاثة أعوام. الدعم السريع غير مؤهل حتى للبقاء كجسم دعك من أن يكون طرفًا في الحكم، وذلك بسبب ما حدث منه طيلة فترة الحرب وقبلها، فلم يقدم ما يشفع له صبيحة يوم إيقاف الحرب، وإلقاء اللوم دومًا على جهة أخرى حيلة لا تنطلي حتى على غافل.

قيادات الجيش السوداني غير مؤتمنة على أرواح الناس وحمايتهم وهم أكثر من فرّط في حماية الناس والأمن القومي، والجميع ينبه إلى خطورة ما يمكن أن يحدث وظلّوا هم المغذّين والقائمين على ما حدث، ورعوا ذلك حتى صبيحة الخامس عشر من أبريل محدثين أكبر شرخ مرّ على تاريخ السودان وظلّوا طيلة فترة الحرب يعيدون استخدام أسطوانة مشروخة معلومة للجميع حتى قبل قيام الحرب.

اليوم أصبح بعض قادة القوات المسلحة أكثر جرأة، وهم يطلقون مصطلح “جنجويد” وهو اسم ظلّ لفظًا يطلقه الثوار في كل محطات تبديل وتغيير هذا الاسم منذ أن سُمي بحرس الحدود وغيرها من الأسماء في محاولة لتبديل جلده حتى غدا الدعم السريع ولكن ظلّوا هم الجنجويد ماركة مسجلة باسم الحركة الإسلامية التي برعت في تغيير جلدها كالحرباء.

آخر ما توصلوا إليه تصريح أحد قياداتهم أنهم ليسوا بإخوان مسلمين ولكنهم مؤتمر وطني وكأن من علمهم الأب فليو ثاوس فرج وليس حسن البنا.

الوسومالأمن القومي الإدارة الأمريكية التقي البشير الماحي الجنجويد الجيش السوداني الحركات المسلحة القوات المسلحة المرتزقة الكولومبيين ثورة ديسمبر كوبية كولومبيا مليشيا الدعم السريع وزارة الخزانة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • كسلا تخرج في مسيرة هادرة تأييداً للقوات المسلحة
  • محافظ أسيوط يفتتح المؤتمر السنوي الثالث لمستشفى الإيمان العام بنادي الاطباء
  • «حرس الحدود» تواصل توجيه ضرباتها لمروجي المواد المخدرة.. أنشطة القوات المسلحة خلال أسبوع
  • الإغاثة الطبية: غرق 5 نقاط طبية ونحذر من انهيار المنظومة الغذائية
  • قوات السُّلطان المسلحة تحتفل بيومها السنوي
  • مجمع الجلاء الطبي للقوات المسلحة يستضيف خبيرًا عالميًا في جراحات الحنجرة
  • خبير عالمى بمجمع الجلاء الطبى للقوات المسلحة فى جراحات الحنجرة والقصبة الهوائية
  • الفريق صدام حفتر يستقبل وفدًا عسكريًا أردنيًا لبحث التعاون المشترك
  • المغرب وفرنسا يعقدان أعمال الدورة الـ 23 للجنة العسكرية المشتركة بينهما
  • تناسل الحروب