التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، معالي الدكتورة غادة والي، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وذلك على هامش أعمال مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي تستضيفه دولة الإمارات حتى 12 ديسمبر الجاري في مدينة إكسبو دبي.

وتطرق اللقاء إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز العمل الدولي في المجالات البيئية ودور وكالات إنفاذ القانون في الحد من المخاطر المحتمَلة من الجرائم المتعلقة بالتغييرات المناخية.

وأكد الاجتماع على أهمية مؤتمر الأطراف الحالي في تنفيذ اتفاقية باريس وتحقيق الأهداف المجتمعية في بناء مجتمعات أكثر أمناً.

وجرى خلال اللقاء البحث في آليات تطوير العمل المشترك لرفع سقف الطموحات وتحقيق الأهداف المناخية بما في ذلك الحد من آثار التغير المناخي، عبر التصدي للجرائم التي تؤثر على البيئة، وتشمل الجرائم التي تؤثر سلباً على حياة الأفراد ومعيشتهم.

كما تطرّق اللقاء إلى ضرورة التصدي والاستجابة السريعة للأنشِطة غير المشروعة التي تلحق الضرر بكوكب الأرض.

ويشكل مؤتمر الأطراف منصة عالمية سنوية للعمل على تحقيق المستهدفات المناخية وتحقيق الاستدامة البيئية في مختلف المجالات ومعالجة القضايا الملحة والتي تستهدف حماية البيئة والحد من آثار التغيرات المناخية وخفض الانبعاثات وصولاً إلى صافي صفري. وام

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

COP31 في تركيا.. استضافة تاريخية للتحديات المناخية العالمية بحضور 196 دولة

أعلن وزير البيئة والعمران وتغير المناخ التركي، مراد كوروم، عن فوز تركيا باستضافة ورئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP31) عام 2026، وذلك بعد مفاوضات مكثفة أجراها في البرازيل، ويُتوقع أن يحضر المؤتمر قادة 196 دولة، ليشكل منصة دولية لمناقشة استراتيجيات مواجهة تغير المناخ.

وقال كوروم: “نطلق بدءاً من اليوم أهم مسيرة لمواجهة تغير المناخ، ونتعهد بتنظيم مؤتمر عادل وشامل يربط بين الشمال والجنوب، ويركز على المناطق الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية. ونتطلع لاستضافتكم في تركيا، جسر الحضارات وقلب العالم.”

وأضاف الوزير أن هذا الإنجاز هو نتيجة مئات اللقاءات والزيارات الدبلوماسية، مشيراً إلى أن تركيا ستواصل جهودها لمكافحة تغير المناخ من خلال رؤية 2053 لتحقيق الحياد الكربوني، بالإضافة إلى مبادرة “صفر نفايات” التي ترعاها السيدة أمينة أردوغان.

واختتم كوروم تصريحه بالتأكيد على أن تركيا ستظل “منارة للأمل والثقة في مواجهة التحديات العالمية”، معرباً عن أمله في أن يكون هذا القرار “في صالح جميع الأطراف والمعركة العالمية ضد تغير المناخ.”

يعد مؤتمر COP31 أحد أبرز الأحداث العالمية في مجال البيئة والمناخ، حيث يجمع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لمناقشة اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ والالتزامات الوطنية لخفض الانبعاثات.

ويأتي اختيار تركيا لاستضافة المؤتمر في سياق جهودها لتعزيز موقعها كفاعل دولي في القضايا البيئية، وتنفيذ استراتيجيات وطنية مثل رؤية 2053 لتحقيق الحياد الكربوني، ومبادرة “صفر نفايات” لتعزيز الاستدامة.

مقالات مشابهة

  • COP31 في تركيا.. استضافة تاريخية للتحديات المناخية العالمية بحضور 196 دولة
  • مختص: مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية الصناعية يستهدف 6 قطاعات أساسية
  • تركيا تستضيف وأستراليا تقود مفاوضات كوب 31 بعد أزمة مطولة
  • خالد بن محمد بن زايد يبحث مع المستشار الألماني دعم الخطط التنموية المستدامة
  • رئيس الوزراء يبحث تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي
  • البيئة تستكمل البرامج التوعوية استعدادًا لمؤتمر برشلونة Cop24
  • تركيا وأستراليا تتوصلان لاتفاق بشأن تنظيم كوب 31
  • الأمم المتحدة: نعمل على الانتقال من التدخلات الطارئة إلى التنمية المستدامة في تعز
  • هل يفتح لقاء زعيمي قبرص الطريق لاستئناف المفاوضات؟
  • وزير البيئة التركي يبحث استضافة بلاده لمؤتمر “كوب 31” العام المقبل