مواجهات قوية لحرس الحدود والسكة الحديد والمحلة بالجولة الحادي عشر بدورى المحترفين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تنطلق يوم الاحد الساعة الثانية والنصف عصرًا منافسات الجولة الحادي عشر بدوري قسم الثاني ب دوري المحترفين، بإقامة 10 مباريات قوية ومرتقبة كالتالي.
يوم الاحد
1- حرس الحدود مع طنطا
على ستاد حرس الحدود ولقاء في منتهى القوة والإثارة بين فريق حرس الحدود صاحب المركز الرابع بقيادة محمد مكي برصيد 18 نقطة مع فريق طنطا صاحب المركز التاسع بقيادة عمرو انور برصيد 15 نقطة.
وشهدت الجولة الماضية فوز فريق طنطا على فريق جمهورية شبين بهدف دون رد بينما تعادل فريق حرس الحدود مع فريق راية سلبيًا.
مباريات يوم الإثنين
1- اسوان مع بترول أسيوط
على ستاد اسوان ودربي الصعيد بين فريق اسوان صاحب المركز الرابع بقيادة هشام زكريا برصيد 12 نقطة مع فريق بترول أسيوط صاحب المركز السادس بقيادة هشام زكريا برصيد 18 نقطة.
وشهدت الجولة الماضية فوز فريق بترول اسيوط على فريق مكادى بهدف دون رد بينما تعادل فريق اسوان مع فريق القناة بهدف لمثله.
2- مكادى مع لافيينا إف سي
يشهد ستاد خالد بشارة صطدم مرتقب بين فريق مكادى صاحب المركز الثالث عشر بقيادة عثمان احمد عثمان برصيد 12 نقطة بفريق لافيينا صاحب المركز الخامس بقيادة عبد الباقي جمال برصيد18 نقطة.
وشهدت الجولة الماضية فوز فريق لافيينا على فريق We بهدف دون رد بينما تلقي فريق مكادى الهزيمة من فريق بترول أسيوط بهدف دون رد.
3- المصرية للاتصالات مع مصر للمقاصة
يستضيف ستاد السلام لقاء صعب بين فريق المصرية للاتصالات ew صاحب المركز السادس عشر بقيادة جمعه مشهور برصيد 11 نقطة فريق مصر للمقاصة صاحب المركز السابع عشر بقيادة طارق حجاج برصيد 6 نقاط.
وشهدت الجولة الماضية هزيمة فريق المصرية للاتصالات من فريق لافيينا بهدف دون رد، بينما تلقي فريق مصر للمقاصة الهزيمة من غزل المحلة بهدفين مقابل هدف.
4- النجوم مع النصر للتعدين
على ملعب النجوم يلتقي فريق النجوم صاحب المركز الثامن عشر برصيد 6 نقاط مع فريق النصر للتعدين متذيل المجموعة بقياده محمد شرف برصيد 4 نقاط.
وشهدت الجولة الماضية هزيمة النجوم برباعية نظيفة من فريق السكة الحديد كما خسر فريق النصر للتعدين من فريق بتروجت بهدفين مقابل هدف.
مباريات يوم الثلاثاء
1-دكرنس مع السكة الحديد
على ملعب نادي دكرنس يلعب فريق دكرنس صاحب المركز الخامس عشر بقيادة ايمن الجمل برصيد 12 نقطة مع فريق السكة الحديد صاحب المركز السابع بقيادة امير عزمي مجاهد برصيد 15 نقطة.
وشهدت الجولة الماضية فوز فريق السكة الحديد على فريق النجوم برباعية مقابل هدف بينما تلقي فريق دكرنس الهزيمة من فريق وادي دجلة بثلاثية مقابل هدف.
2- جمهورية شبين مع وادي دجلة
على ملعب نادي جمهورية شبين
يخوض فريق جمهورية شبين صاحب المركز التاسع عشر بقيادة ابو العينين شحاته برصيد 5 نقاط لقاء صعب مع فريق وادي دجلة متصدر المجموعة بقيادة توليتش برصيد 20 نقطة.
وشهدت الجولة الماضية فوز فريق وادي دجلة على فريق دكرنس بثلاثية مقابل هدف بينما تلقي فريق جمهورية شبين الهزيمة من فريق طنطا بهدف دون رد.
3- غزل المحلة مع راية
على ستاد غزل المحلة يواجه فريق
غزل المحلة صاحب المركز الثالث بقيادة حسام عبد العال برصيد 20 نقطة فريق راية صاحب المركز العاشر بقيادة محمد حليم برصيد 14 نقطة.
وشهدت الجولة الماضية فوز فريق غزل المحلة على فريق مصر للمقاصة بهدفين مقابل هدف بينما تعادل فريق راية مع فريق حرس الحدود سلبيًا.
4- بتروجت مع بروكسي
على ستاد بتروسبورت يحل فريق بروكسي صاحب المركز الثاني عشر بقيادة محمد حامد برصيد 13 نقطة ضيفًا على فريق بتروجيت وصيف المجموعة بقيادة سيد عيد برصيد 20 نقطة.
وشهدت الجولة الماضية فوز فريق بتروجت على فريق النصر للتعدين بهدفين مقابل هدف، بينما تعادل فريق بروكسي مع فريق ابو قير للاسمده بهدف لمثله.
5- القناة مع ابو قير للاسمده
على ملعب نادي القناة القديم يستقبل فريق القناة صاحب المركز الحادي عشر بقيادة ساهر عبد الرحمن برصيد 13 نقطة فريق ابو قير للاسمده صاحب المركز الثامن بقيادة ايمن المزين برصيد 15 نقطة.
وشهدت الجولة الماضية تعادل فريق القناة مع فريق اسوان، بينما تعادل فريق ابو قير للاسمده مع فريق بروكسي.
ترتيب المجموعة
1- وادي دجلة 20 نقطة
2- بتروجيت 20 نقطة
3- غزل المحلة 20 نقطة
4- لافيينا 18 نقطة
5- البترول 18 نقطة
6- حرس الحدود 17 نقطة
7- السكة الحديد 15 نقطة
8- ابو قير للاسمده 15 نقطة
9- طنطا 15 نقطة
10- القناة 13 نقطة
11- راية 13 نقطة
12- بروكسي 13 نقطة
13- مكادى 12 نقطة
14- اسوان 12 نقطة
15- دكرنس 12 نقطة
16- المصرية للاتصالات 11 نقطة
17- مصر للمقاصة 6 نقاط
18- النجوم 6 نقاط
19- جمهورية شبين 5 نقاط
20- النصر للتعدين 4 نقاط
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرس الحدود حرس الحرس مظاليم المظاليم المصریة للاتصالات بهدفین مقابل هدف النصر للتعدین جمهوریة شبین السکة الحدید مصر للمقاصة صاحب المرکز بهدف دون رد حرس الحدود عشر بقیادة غزل المحلة الهزیمة من وادی دجلة بین فریق على فریق من فریق مع فریق
إقرأ أيضاً:
لماذا نصوم الحادي عشر من المحرم؟ اغتنمه بعد عاشوراء لـ9 فضائل
ما حكم صيام الحادي عشر من المحرم بعد صيام عاشوراء؟ استحب العلماء صيام اليوم الحادي عشر من المحرم وأنه ليس بدعة، لأنه ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الأمر بصيامه، وذلك فيما رواه أحمد (2155) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا».
وتفيد هذه الرواية استحباب صيام التاسع والعاشر والحادي عشر، وذكر بعض العلماء سببًا آخر لاستحباب صيام اليوم الحادي عشر، وهو الاحتياط لليوم العاشر، فقد يخطئ الناس في هلال محرم، فلا يُدرى أي يوم بالضبط هو اليوم العاشر، فإذا صام المسلم التاسع والعاشر والحادي عشر فقد تحقق من صيام عاشوراء، وقد روى ابن أبي شيبة في "المصنف" (2/313) عن طاوس رحمه الله أنه كان يصوم قبله وبعده يوما مخافة أن يفوته
وقال الإمام أحمد: "من أراد أن يصوم عاشوراء صام التاسع والعاشر إلا أن تشكل الشهور فيصوم ثلاثة أيام، ابن سيرين يقول ذلك".
وأكد العلماء أن من فاته صيام اليوم التاسع، فإن صام العاشر وحده، فلا حرج في ذلك، ولا يكون ذلك مكروهًا، وإن ضم إليه صيام الحادي عشر فهو أفضل.
وأضاف المرداوي في "الإنصاف" (3/346): "لا يكره إفراد العاشر بالصيام على الصحيح من المذهب.
قالت دار الإفتاء، إنه يستحب صوم يوم الحادي عشر من المحرم مع يوم عاشوراء لمن لم يصم يوم التاسع.
واستدلت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم صوم يوم الحادي عشر من المحرم عوضًا عن التاسع من المحرم؟»،بقول شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "أسنى المطالب" (1/ 431): [وَإِنْ لَمْ يَصُمْ مَعَهُ -أي عاشوراء- تَاسُوعَاءَ (فَصَوْمُ الْحَادِيَ عَشَرَ) مَعَهُ مُسْتَحَبٌّ... عَلَى أَنَّ الشَّافِعِيَّ نَصَّ فِي "الْأُمِّ" وَ"الْإِمْلَاءِ" عَلَى اسْتِحْبَابِ صَوْمِ الثَّلَاثَةِ، وَنَقَلَهُ عَنْهُ الشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ وَغَيْرُهُ، وَيَدُلُّ لَهُ خَبَرُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا الْيَهُودَ وَصُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وَبَعْدَهُ يَوْمًا»].
دعاء اليوم الحادي عشر من المحرم .. ردد أفضل 70 دعوة تفتح لك أبواب الخيرات
هل يلزم صيام اليوم الحادي عشر من محرم لمن فاته تاسوعاء؟
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صيام يوم عاشوراء سنة مؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وله فضل عظيم، لكنه ليس من الفرائض التي يُلزم الإنسان بقضائها إذا فاتته، موضحًا أن السنن لا يُقضى منها شيء على وجه الوجوب، وإنما على جهة الاستحباب لمن كان قادرًا ويرغب في إدراك الثواب.
وأوضح أمين الفتوى، أن من فاته صيام يوم عاشوراء لأي سبب، وأراد أن يعوّضه بيوم آخر، فله ذلك من باب حب الخير وطلب الأجر، ولا شيء عليه شرعًا، لأن الصيام هنا نافلة وليس فرضًا، مضيفًا: «السنن لا يجب قضاؤها كالفريضة، لكنها تُقضى على جهة الاستحباب عند بعض أهل العلم، وخصوصًا الصيام الراتب الذي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحافظ عليه، كعاشوراء وعرفة».
وأشار إلى أن جمهور العلماء من الشافعية والحنفية والحنابلة أفتوا بجواز صيام النافلة دون تبييت النية من الليل، بشرط أن تكون النية قبل الزوال، وألا يكون الشخص قد أكل أو شرب من طلوع الفجر، مؤكدًا: "يعني لو صحيت الصبح وتذكرت أن النهارده عاشوراء ولسه ما كلتش ولا شربت، تقدر تنوي الصيام وتكمل يومك صائمًا وتؤجر عليه بإذن الله، طالما النية تمت قبل أذان الظهر".
واستشهد بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من صام يومًا في سبيل الله بعَّد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا»، موضحًا أن هذا الفضل العظيم ينطبق على كل من يصوم نافلة لله خالصة، حتى لو لم يتمكن من صيام يوم عاشوراء نفسه.
فضل صيام الحادي عشر من المحرمخصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة، منها:
أولًا:أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».
ثانيًا:إن للصائم فرحتين يفرحهما، كما ثبت في البخاري (1904)، ومسلم (1151) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ».
ثالثًا:إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم (1151) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك».
رابعًا:إن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري (1896)، ومسلم (1152) من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».
خامسًا:إن من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا».
سادسًا:إن الصوم جُنة «أي وقاية» من النار، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جُنة»، وروى أحمد (4/22)
والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الصيام جُنة من النار، كجُنة أحدكم من القتال».
سابعًا:إن الصوم يكفر الخطايا، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري (525)، ومسلم ( 144 ) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
ثامنًا:إن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، كما روى الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ».
تاسعًا: يكفر ذنوب سنتينالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ»
ما هي مراتب صيام عاشوراء ؟ورد في صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّه قال: «حين صام رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم -يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا يا رسول الله: إنّه يوم تعظّمه اليهود والنّصارى! فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فإذا كان العام المقبل إن شاء الله، صمنا اليوم التاسع. قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفّي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم» رواه مسلم.
وورد عند الإمام أحمد في المسند، والبيهقي في السّنن، عن ابن عباس، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: «صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود: صوموا قبله يومًا، وبعده يومًا»، وعند الإمام أحمد أيضًا وابن خزيمة: «صوموا يومًا قبله أو يومًا بعده».
ومراتب صيام يوم عاشوراء تكون:
1- المرتبة الأولى أن تصوم أيام التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر المحرم وهي المرتبة الأكمل.
2- المرتبة الثانية أن تصوم يوم تاسوعاء ويوم عاشوراء -العاشر من شهر المحرم-.
3- المرتبة الثالثة أن تصوم يومي العاشر والحادي عشر
4- المرتبة الرابعة فهي صيام اليوم العاشر فقط يوم عاشوراء.
صيام يوم عاشوراءيوم عاشوراء هو العاشر من شهر محرم، وثبت أن صيام يوم عاشوراء له فضل كبير فهو يكفر السنة التي سبقته، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم: «صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» (رواه مسلم 1162).
سبب صيام يوم عاشوراءسبب صيام يوم عاشوراء في الجاهلية قريش كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ» رواه البخاري، محمد بن إسماعيل. صحيح البخاري. كتاب الصوم، باب صيام يوم عاشوراء، حديث رقم: (1863، ج7، ص125).
وكانت قريش يحتفلون في يوم عاشوراء ويعيدون ويكسون الكعبة، وعللوا سبب صيام عاشوراء في الجاهلية بأن قريشًا أذنبت ذنبًا في الجاهلية، فعظم في صدورهم، وأرادوا التكفير عن ذنبهم، فقرّروا صيام يوم عاشوراء، فصاموه شكرًا لله على رفعه الذنب عنهم.
ولما قدِم النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة جَدَهُمْ –اليهود- يَصُومُونَ يَوْمًا يَعْنِي يوم عاشوراء، فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ؛ وَهُوَ يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى، وَأَغْرَقَ آلَ فِرْعَوْنَ، فَصَامَ مُوسَى شُكْرًا لِلَّهِ. فَقَالَ: «أَنَا أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ». وكان هذا سبب صيام يوم عاشوراء في الإسلام، وقد شدّد في الحث على ذلك لدرجة أنه أرسل غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: "من أصبح مفطرًا فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائمًا فليصم".
يوم عاشوراء عند اليهوديوم عاشوراء عند اليهود من الأيام المقدسة، لأنهم يعتقدون أنه اليوم الذي بدأت فيه الخليقة، وهو يوم العاشر من شهر «تشرى» العبري، ويسمونه يوم عاشور أو «كيبور»، أي يوم الكفارة، زاعمين أنه لم يفرض عليهم من الصيام، إلا هذا اليوم وأما الأيام الأخرى التي يصومونها فيعتقدون أن صيامهم فيها نافلة.
صيام يوم عاشوراء عند اليهود يبدأ قبل غروب الشمس بنحو ربع ساعة إلى ما بعد غروب الشمس في اليوم التالي بنحو ربع ساعة، فهو لا يزيد بحال عن خمس وعشرين ساعة متتالية، وهو عاشوراء اليهود، وما زال فيهم حتى اليوم.
قصة صيام يوم عاشوراء في الإسلام أنه لما قدِم النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة جَدَهُمْ –اليهود- يَصُومُونَ يَوْمًا يَعْنِي يوم عَاشُورَاءَ، فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ؛ وَهُوَ يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى، وَأَغْرَقَ آلَ فِرْعَوْنَ، فَصَامَ مُوسَى شُكْرًا لِلَّهِ. فَقَالَ: «أَنَا أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ». وكان هذا سبب صيام يوم عاشوراء في الإسلام، وقد شدّد في الحث على ذلك لدرجة أنه أرسل غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: "من أصبح مفطرًا فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائمًا فليصم".
صيام يوم عاشوراءصيام عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيام يوم عاشوراء سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.
لماذا سمي يوم عاشوراء بهذا الاسم ؟
يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، ويستحب صيام يوم عاشوراء ، حيث ثبت في فضل صيام يوم عاشوراء ، أنه يكفر ذنوب سنتين، واختلف العلماء قديما في تحديد يوم عاشوراء والصحيح أنه اليوم العاشر من شهر المحرم
ذهب جمهور العلماء إلى أن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من محرم، وهو ليس اليوم التّاسع كما يقول البعض منهم، وذلك أنّ كلمة عاشوراء جاءت بمعنى اليوم العاشر، وهذا هو مقتضى الاشتقاق والتّسمية، وأنَّ اليوم التاسع يسمى تاسوعاء.
تسمية عاشوراء بهذا الاسمذكرت المعاجم اللغوية أن سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم أن عاشوراء يشار بها إلى اليوم العاشر من الشهر، وفي يوم عاشوراء أصبح المستخدم هو يوم «عشوراء» بإزالة الألف التي تلحق حرف العين، وذلك لسبب أنه يوم مميز في الحياة الدينية الخاصة بالمسلمين وهو مختلف تمامًا عن عاشوراء الخاص باليهود.
عاشوراءُ: هو اليومُ الذي أنجى اللهُ تعالى فيه موسى وقومَه، وأغرقَ فرعونَ وقومَه؛ فصامه موسى شُكرًا، ثم صامه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ لِما رواه ابنُ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: «قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ، فوجد اليهودَ يصومون يومَ عاشوراءَ، فسُئِلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليومُ الذي أظهر اللهُ فيه موسى وبني إسرائيلَ على فِرعونَ؛ فنحن نصومُه تعظيمًا له، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «نحن أَولى بموسى منكم، فأمَرَ بصيامِه»، وفي روايةٍ لمسلمٍ: «فصامه موسى شُكرًا، فنحن نصومُه…»، وللنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في صيامِ عاشوراءَ أربعُ حالاتٍ:
الحالةُ الأولى:
أنَّه كان يصومُه بمكَّةَ، ولا يأمُرُ النَّاسَ بالصَّومِ؛ ففي الصَّحيحينِ عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: «كانت عاشوراءُ يومًا تصومُه قُرَيشٌ في الجاهليةِ، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصومُه، فلمَّا قَدِمَ المدينةَ صامه وأمر الناسَ بصيامِه، فلمَّا نزلت فريضةُ شهرِ رمضانَ كان رمضانُ هو الذي يصومُه، فترك صومَ عاشوراءَ، فمن شاء صامه، ومن شاء أفطر». وفي روايةٍ للبخاريِّ: وقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «من شاء فليصُمْ، ومن شاء أفطر».
الحالةُ الثَّانيةُ:
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمَّا قَدِمَ المدينةَ ورأى صيامَ أهلِ الكتابِ له وتعظيمَهم له -وكان يحبُّ موافقتَه فيما لم يُؤمَرْ به- صامه وأمر الناسَ بصيامِه، وأكَّد الأمرَ بصيامِه، وحثَّ النَّاسَ عليه حتى كانوا يُصَوِّمونه أطفالَهم.
الحالةُ الثَّالثةُ:
أنَّه لَمَّا فُرِض صيامُ شهر رمضانَ، ترك النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمْرَ أصحابِه بصيام يومِ عاشوراءَ؛ لِما رواه مسلمٌ في صحيحِه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «إنَّ عاشوراءَ يومٌ من أيَّامِ اللهِ، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه». وفي روايةٍ لمسلمٍ أيضًا: «فمن أحَبَّ منكم أن يصومَه فلْيَصُمْه، ومن كَرِه فلْيَدَعْه».
الحالةُ الرَّابِعةُ:
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَزَم في آخِرِ عُمُرِه على ألَّا يصومَه مُنفَرِدًا، بل يضمُّ إليه يوم -التاسع-؛ مخالفةً لأهلِ الكتابِ في صيامِه؛ لِما رواه ابنُ عبَّاسٍ رضي الله عنهما أنَّه قال: حين صام رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عاشوراءَ، وأمر بصيامِه، قالوا: يا رسولَ اللهِ، إنَّه يومٌ تُعَظِّمُه اليهودُ والنَّصارى! فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «فإذا كان العامُ المُقبِلُ إن شاء الله صُمْنا التاسِعَ»، قال: فلم يأتِ العامُ المقبِلُ حتى توفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.