كامالا هاريس تقدم رؤية لغزة بعد الحرب بـ "5 لاءات"
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت نائبة الرئيس الأمريكي إنه بينما أمريكا تدعم "الأهداف العسكرية المشروعة لإسرائيل" بغزة فإن معاناة المدنيين مرتفعة للغاية، وطرحت التوقعات فيما يتعلق بمرحلة ما بعد الصراع.
وأشارت كامالا هاريس، في مؤتمر صحفي خلال قمة المناخ COP28 في دبي: حيث التقت القادة الرئيسيين في المنطقة على هامش القمة، إلى أنها تحدثت معهم بعمق، السبت، حول التوقعات التي ستكون لدى الولايات المتحدة فيما يتعلق بالتخطيط لمرحلة ما بعد الصراع.
وقالت هاريس للصحفيين، إنها والرئيس الأمريكي جو بايدن يجريان بالفعل مناقشات مع فريق الأمن القومي وشركائهم في المنطقة حول الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه المسار المستقبلي لغزة والضفة الغربية.
وأوضحت أن هناك خمسة مبادئ توجه نهجهم حاليا: لا تهجير قسريا للشعب الفلسطيني، لا إعادة احتلال لغزة، لا حصار، لا تقليص في الأراضي، لا استخدام غزة كمنصة للإرهاب.
وأشارت هاريس إلى أنه في محادثاتها مع القادة العرب في دبي "اقترحت على وجه التحديد ثلاثة مجالات للتركيز"، لافتة أولا إلى إعادة إعمار البنية التحتية الحيوية في غزة، ثم تعزيز الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، وأخيرا، تنشيط هيكل الحكم في السلطة الفلسطينية.
وقالت هاريس: "عندما ينتهي هذا الصراع، لن تتمكن حماس من السيطرة على غزة، ويجب أن تكون إسرائيل آمنة. يحتاج الفلسطينيون إلى أفق سياسي مفعم بالأمل، وفرصة اقتصادية وحرية، ويجب أن تكون المنطقة على نطاق أوسع متكاملة ومزدهرة. وعلينا ن نعمل على تحقيق هذه الرؤية".
وأضافت هاريس "بينما تدافع إسرائيل عن نفسها، من المهم كيف تدافع. والولايات المتحدة واضحة بشكل لا لبس فيه: يجب احترام القانون الإنساني الدولي. لقد قتل عدد كبير جدًا من الفلسطينيين الأبرياء. بصراحة، حجم معاناة المدنيين، والصور ومقاطع الفيديو القادمة من غزة، مدمرة. إنه أمر مفجع حقًا".
وتابعت: "بينما تواصل إسرائيل تحقيق أهدافها العسكرية في غزة، نعتقد أنه يتعين على إسرائيل أن تفعل المزيد لحماية المدنيين الأبرياء".
المصدر: سي إن إن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة كامالا هاريس واشنطن
إقرأ أيضاً:
لماذا يكفّر صيام عرفة سنتين بينما يكفّر عاشوراء سنة واحدة؟.. أمين الفتوى يجيب
أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الفرق في الثواب بين صيام يوم عرفة وصيام يوم عاشوراء، مشيرًا إلى أن هذا التفاوت في الأجر يعكس حكمة إلهية، وفضلًا عظيمًا من الله عز وجل على أمة سيدنا محمد ﷺ.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أن صيام يوم عرفة يكفّر سنة ماضية وسنة قادمة، بينما صيام عاشوراء يكفّر سنة ماضية فقط، لعدة أسباب ذكرها العلماء، ومنها: أن يوم عرفة مخصوص بأمة النبي ﷺ، ولم يكن معروفًا عند الأمم السابقة، ولذلك جعل الله ثوابه مضاعفًا تكريمًا لهذه الأمة المباركة، كما أن النبي ﷺ هو خاتم الأنبياء وأفضلهم، وأمته أفضل الأمم.
وأوضح أن يوم عرفة يقع في شهر ذي الحجة، وهو من الأشهر الحرم، ويسبقه شهر ذو القعدة (من الأشهر الحرم)، ويليه شهر المحرم (أيضًا من الأشهر الحرم). فوقع عرفة وسط ثلاثة أشهر حرم، وهذا يزيد من فضله ومن بركة الزمان، بينما يوم عاشوراء يقع في شهر المحرم فقط، وهو وإن كان من الأشهر الحرم، إلا أن الثواب فيه أقل من عرفة من حيث التكفير، لأن فضل عرفة جاء خالصًا لأمة النبي ﷺ، بينما صيام عاشوراء كان معروفًا عند بني إسرائيل، وكانوا يصومونه شكرًا لله.
وأضاف الشيخ محمد كمال: "ربنا سبحانه وتعالى بيكرم الأمة دي بنفحات متكررة، وكل عبد عاقل لازم يغتنم الفرص دي، لأن النبي ﷺ قال: 'إن لله في أيام دهركم لنفحات، ألا فتعرضوا لها'، فكل يوم فيه نفحة من نفحات الله، زي يوم عرفه، عاشوراء، رمضان، واللي عايز يتوب أو يتقرب لربنا يلاقي الأبواب مفتوحة".
وتابع: "الفرق في الأجر مش معناه إن عاشوراء قليل، بل هو يوم عظيم فيه تكفير سنة من الذنوب، وفضل عظيم، ويكفي أنه من أيام الله التي نجّى الله فيها موسى عليه السلام، لكنه مختلف عن عرفة في التخصيص والمقام".