الوطن:
2025-12-09@06:48:22 GMT

الكنيسة تحتفل بتذكار القديس كرنليوس قائد المئة

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

الكنيسة تحتفل بتذكار القديس كرنليوس قائد المئة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، في صلواتها، بتذكار نياحة القديس كرنليوس قائد المئة، أحد آباء الرسل المبشرين، وفقا لكتاب سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

قصة القديس كرنليوس قائد المئة

والسنكسار هو كتاب يحوي سير الآباء القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد وأيام الصوم مرتبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه في الصلوات اليومية، ويستخدم فيه التقويم القبطي.

ووفقاً للتقويم القبطي، يوافق اليوم الأحد، الثالث والعشرون من شهر هاتور لعام 1740 القبطي، ويذكر السنكسار في مثل هذا اليوم، تنيح القديس كرنليوس قائد المئة، أحد آباء الرسل المبشرين.

كان القديس كرنليوس قائدًا لمائة جندي في مدينة قيصرية فلسطين، وكان يعبد الكواكب، لكنه ترك عبادتها بعد أن سمع عن تلاميذ السيد المسيح وشاهد الآيات التي كانت تجري على أيديهم.

وبدأ القديس كرنليوس يرفع قلبه إلى الله بالصوم والصلاة والرحمة، وذات يوم ظهر له ملاك في رؤيا، وأمره أن يرسل إلى مدينة يافا فيدعو القديس بطرس الرسول، الذي كان نازلا عند سمعان الدباغ.

وفعل القديس كرنليوس ما أمره به الملاك، ولما دخل القديس بطرس بيته، استقبله القديس كرنليوس وسجد أمامه، فأقامه القديس بطرس قائلا: «قم أنا أيضًا إنسان».

وبشر القديس بطرس القديس كرنليوس بيسوع المسيح، فأمن به هو وأهل بيته وكل غلمانه، وتعمدوا باسم الأب والابن والروح القدس

وبعد ذلك ترك القديس كرنليوس الجندية وتبع الرسل، ورسمه القديس بطرس أسقفًا على مدينة قيصرية فلسطين.

وبشر القديس كرنليوس في مدينة قيصرية بالمسيح، مبينا لهم ضلالة الأصنام، فاستنارت عقولهم بمعرفة الله وآمنوا به.

ثم ثبتهم القديس كرنليوس بما صنعه أمامهم من الآيات والمعجزات، وعمدهم جميعًا، وكان بينهم ديمتريوس الوالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة السنكسار اليوم السنكسار القدیس بطرس

إقرأ أيضاً:

بريت بطرس غالي: «همسات فجر جديد» عودة صادقة من القلب إلى الجذور

كشفت الفنانة التشكيلية العالمية بريت بطرس غالي، أن معرضها الفني المعنون بـ«همسات فجر جديد»، والذي تم إفتتاح في جاليري بيكاسو بالزمالك، ليس مجرد حدث فني جديد، بل هو عودة صادقة إلى القلب وإلى الجذور، بعد عامين كاملين من الانشغال بالمعارض الدولية والتنقّل بين العواصم.

وأضافت أن العمل على المجموعة الفنية المعروضة في المعرض كان من داخل مصر - ومن أجل مصر- لافته إلى أنها تجربة عاطفية عميقة أعادت لها معانٍ كادت أن تفقدها وسط الزخم العالمي.

وأوضحت أن اللوحات في هذا المعرض تحمل امتناناً صادقاً وطاقة متجددة ومحبة خالصة لهذا البلد الذي لم يبخل عليها بالإلهام والجمال، مشيره إلى أنها حاولت في كل لوحة أن تُعيد ترجمة ما منحتها إياه مصر من مشاهد ومشاعر وحكايات تُروى باللون والضوء.

وكان قد شهد جاليري بيكاسو بالزمالك انطلاق معرض الفنانة العالمية بريت بطرس غالي المعنون بـ«همسات فجر جديد»، ويعدّ هذا المعرض أولى معارض الفنانة بعد غياب دام عامين، وتعرض فيه مجموعة من الأعمال التي تتجلّى فيها أشكال عضوية تستحضر النباتات والشعاب المرجانية والكائنات البحرية، بينما تتنفس الطبيعة من خلال حركة لونية مشرقة ومتجددة، وذلك بحضور أسرتها وأصدقائها وعدد من الفنانين والدبلوماسيين الذين شاركوا في الاحتفاء بهذا الحدث الفني المميز.

وتكشف هذه المجموعة الجديدة عن تحوّل ملحوظ في لغة بريت التشكيلية؛ حيث تتجه أعمالها نحو مزيد من الخفة والإشراق والتجدد الروحي، وتستلهم الفنانة إيقاعات الطبيعة من خلال ضربات فرشاة واسعة، وطبقات لونية نابضة بالحياة، وتكوينات نباتية مضيئة، ومع هذا التحوّل، تواصل بريت دفع حدود التجريد مع الحفاظ على العمق العاطفي الذي يميّز أعمالها.

يقدّم المعرض رحلة بصرية متنوّعة تشمل: أشكالاً عضوية مستوحاة من الحدائق والشعاب المرجانية وعوالم ما تحت الماء، مساحات لونية مشعّة تعبّر عن الطاقة والبعث واليقظة الداخلية، وأشكال كبيرة تنبض بالحركة والحياة، وتفيض بإحساس غني ومؤثر.

ويقول إبراهيم عبد الرحمن، مالك جاليري بيكاسو: «تُعدّ بريت واحدة من أبرز رموز الفن المعاصر في مصر، وقد أثبتت عبر عقود قدرتها الفريدة على تحويل الطبيعة والمشاعر والبعد الروحي إلى تكوينات لونية نابضة بالحياة. إن معرض ‹همسات فجر جديد› ليس محطة جديدة فحسب في مسيرتها، بل هو احتفاء حقيقي بإسهامها العميق في تشكيل المشهد الثقافي المصري وإثرائه».

على مدى أكثر من 40 عاماً كان جاليري بيكاسو حاضناً لأعمال بريت بطرس غالي، مقدِّماً إياها لجمهور واسع، وكان شريكاً أساسياً في الاحتفاء بمسيرتها الفنية منذ بداياتها في مصر وحتى اليوم.

على مدار 65 عاماً من الإبداع، عرضت بريت بطرس غالي أعمالها في متاحف ومؤسسات ثقافية ومعارض دولية مرموقة حول العالم. خلال العامين الماضيين قدّمت معارض فردية بارزة في لندن وبرلين جذبت اهتمام جامعي الفن والنقاد والجمهور العالمي. ومؤخراً نالت الفنانة تقديراً باختيار خمسة أعمال ضخمة لها لعرضها في الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر الماضي، وهو حدث عالمي حضره قادة وملوك وشخصيات رفيعة المستوى. كما تُزيّن أعمالها العديد من المنازل والقصور والسفارات والفنادق والمؤسسات المصرية.

رغم حضورها الدولي الواسع، تظل تجربة بريت الفنية متجذّرة في مصر- الوطن الذي صاغ رؤيتها وألهم لغتها البصرية على مدار أكثر من ستة عقود، وما زال يشكّل نقطة ارتكاز في مسارها الإبداعي.

طباعة شارك الفنانة التشكيلية العالمية بريت بطرس غالي همسات فجر جديد جاليري بيكاسو بالزمالك عودة صادقة إلى القلب مصر

مقالات مشابهة

  • عون إلى سلطنة عمان اليوم وزيارة قائد الجيش إلى واشنطن قيد الإحياء
  • تركيا.. مقتل شرطي خلال تفتيش على المخدرات في إسطنبول
  • ارتفاع صادرات الصين 5.9 في المئة في نوفمبر وهبوط الشحنات الأميركية 29 في المئة
  • إنجي كيوان تحتفل بعيد ميلادها اليوم.. وتواصل “وننسى اللي كان”
  • الخدمة الاجتماعية ببني سويف تحتفل بـ اليوم العالمي للتطوع تحت شعار «معاً نستطيع»
  • الراعي من بعبدا: لا أتخوّف من وقوع حرب ونحن في زمن التفاوض
  • بريت بطرس غالي: «همسات فجر جديد» عودة صادقة من القلب إلى الجذور
  • المتحف القبطي ينظم يوما حافلا بالأنشطة لذوي الاحتياجات الخاصة
  • انطلاق معرض همسات فجر جديد للفنانة بريت بطرس غالي- (صور)
  • "الست".. بين الإبداع والقدسية