الوطن:
2025-05-19@06:32:05 GMT

الكنيسة تحتفل بتذكار القديس كرنليوس قائد المئة

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

الكنيسة تحتفل بتذكار القديس كرنليوس قائد المئة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، في صلواتها، بتذكار نياحة القديس كرنليوس قائد المئة، أحد آباء الرسل المبشرين، وفقا لكتاب سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

قصة القديس كرنليوس قائد المئة

والسنكسار هو كتاب يحوي سير الآباء القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد وأيام الصوم مرتبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه في الصلوات اليومية، ويستخدم فيه التقويم القبطي.

ووفقاً للتقويم القبطي، يوافق اليوم الأحد، الثالث والعشرون من شهر هاتور لعام 1740 القبطي، ويذكر السنكسار في مثل هذا اليوم، تنيح القديس كرنليوس قائد المئة، أحد آباء الرسل المبشرين.

كان القديس كرنليوس قائدًا لمائة جندي في مدينة قيصرية فلسطين، وكان يعبد الكواكب، لكنه ترك عبادتها بعد أن سمع عن تلاميذ السيد المسيح وشاهد الآيات التي كانت تجري على أيديهم.

وبدأ القديس كرنليوس يرفع قلبه إلى الله بالصوم والصلاة والرحمة، وذات يوم ظهر له ملاك في رؤيا، وأمره أن يرسل إلى مدينة يافا فيدعو القديس بطرس الرسول، الذي كان نازلا عند سمعان الدباغ.

وفعل القديس كرنليوس ما أمره به الملاك، ولما دخل القديس بطرس بيته، استقبله القديس كرنليوس وسجد أمامه، فأقامه القديس بطرس قائلا: «قم أنا أيضًا إنسان».

وبشر القديس بطرس القديس كرنليوس بيسوع المسيح، فأمن به هو وأهل بيته وكل غلمانه، وتعمدوا باسم الأب والابن والروح القدس

وبعد ذلك ترك القديس كرنليوس الجندية وتبع الرسل، ورسمه القديس بطرس أسقفًا على مدينة قيصرية فلسطين.

وبشر القديس كرنليوس في مدينة قيصرية بالمسيح، مبينا لهم ضلالة الأصنام، فاستنارت عقولهم بمعرفة الله وآمنوا به.

ثم ثبتهم القديس كرنليوس بما صنعه أمامهم من الآيات والمعجزات، وعمدهم جميعًا، وكان بينهم ديمتريوس الوالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة السنكسار اليوم السنكسار القدیس بطرس

إقرأ أيضاً:

الأفارقة لدى الاحتلال يعاملون بطريقة وحشية.. لا يجدون الطعام

قالت مواقع عبرية، إن الأفارقة من طالبي اللجوء لدى الاحتلال، يعاملون بطريقة وحشية، ويعانون من انعدام الأمن الغذائي فضلا عن حالة الفقر الشديدة.

وأشارت إلى أن نصفهم تحت خط الفقر خط الفقر، و85 في المئة منهم في حالة انعدام أمن غذائي، ونصفهم في حالة حرجة، وتتجاوز نفقات سكنهم 60 في المئة من دخلهم الشهري.

دور زومر الكاتب في موقع "المكان الأكثر سخونة في جهنم" ذكر أن "طالبي اللجوء في دولة الاحتلال يعيشون واقع قاسيا وفقا لما كشفته دراسة جديدة أجراها مركز أدفا ومنظمة مساعدة اللاجئي (ASF)، وكشفت عن سلسلة من المعطيات الخطيرة بشأن أوضاعهم من حيث انتشار الفقر، وانعدام الأمن الغذائي، وصعوبات السكن ونقص الوصول للخدمات، حيث يوجد 73 ألف لاجئ، يعيش 60 ألفا منهم تحت الحماية الجماعية التي فرضتها عليهم الدولة نظرا للخطر الذي يواجهونه في حال إعادتهم لبلدانهم الأصلية".



وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "من بين هؤلاء اللاجئين يوجد 24 ألفا من إريتريا، و23 ألفا من أوكرانيا، و7 آلاف من السودان، و8 آلاف من إثيوبيا، و400 من الكونغو، ويُمنع العديد منهم من الحصول على وضع اللاجئ، ولم يُعترف إلا بعدد محدود منهم كلاجئين، ومن الناحية العملية تُبقيهم الدولة عمدًا كطالبي لجوء دائمين، ولا تُتيح لهم أي فرصة لتسوية وضعهم، أو منحهم حق اللجوء بموجب القانون الدولي، ولا يتمتعون بالحقوق ذات الصلة".

وأوضح أن "العديد منهم يعيشون منذ ثلاثة عقود، ودون تأمين صحي حكومي، أو شبكة أمان اجتماعي، مثل مزايا التأمين الوطني، ومعظم خدمات الرعاية الاجتماعية، وبرامج إعادة التأهيل المختلفة، ومساعدة الإيجار، وانعدام شبه تام للمساعدات التي يتلقونها من الدولة، ولذلك لا يزالون من أكثر الفئات تهميشًا وضعفًا، حيث يواجهون صعوبة بالاندماج في المجتمع والاقتصاد المحلي، وباتوا مدفوعين لحافة الهاوية، حيث تُجبر العديد من عائلاتهم على التخلي عن العلاج الطبي، وتفويت وجبات الطعام، والعيش في فقر مدقع".

وأكد أن "الأمر الأكثر إثارة للقلق أن هذه الفئة السكانية لا تحتسب في المسوحات ومؤشرات الفقر الرسمية، وافاد أكثر من نصفهم بأنهم يشعرون بضائقة مالية في كثير من الأحيان، وينفقون 60 في المئة من رواتبهم على الإيجار، وذات النسبة تضطر لتخطّي وجبات الطعام، حتى بات وضعهم حرجاً للغاية، مع العلم أن معدل الفقر بين اللاجئات هو ضعفه بين الرجال، بنسبة 64 في المئة مقارنة بـ33 في المئة".

وتكشف الدراسة أن "نصف اللاجئين، وربع أطفالهم، لا يملكون أي تأمين صحي خلال إقامتهم في دولة الاحتلال، وتشير النتائج إلى حالة صحية سيئة أبلغوا عنها، حيث أفاد 44 في المئة أفادوا بأن حالتهم الصحية ليست جيدة جدًا، وتصل نسبة من يمتنعون عن العلاج الطبي بسبب الصعوبات المالية إلى 60 في المئة، كما أن ربعهم لا يملكون تأمينا صحيا، ويعاني الكثير منهم نقصا في الوصول للعلاجات الطبية الوقائية ومراقبة النمو".

مقالات مشابهة

  • مصر.. وزارة الزراعة تعلق على أنباء “وباء الدواجن القاتل”
  • مؤشر بورصة قطر يصعد 0.44 في المئة بداية التعاملات
  • الواقع الاقتصادي في القدس: اختناق يتصاعد في ظلال العدوان
  • بعد انتشاره في شرق آسيا.. هل عاد فيروس كورونا للتفشي من جديد؟
  • البابا ليو الرابع عشر يبدأ حبريته بجولة بالسيارة الباباوية وسط استقبال حاشد في ساحة القديس بطرس
  • الصين تعلن رسوما جمركية جديدة على واردات بلاستيكية من عدة دول
  • بث مباشر.. مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر بساحة القديس بطرس في الفاتيكان
  • عاجل | صحة غزة: 97 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 45 منهم في مدينة غزة وشمالي القطاع
  • في عيده.. تطييب رفات القديس أثناسيوس في ديره بـ إنجلترا
  • الأفارقة لدى الاحتلال يعاملون بطريقة وحشية.. لا يجدون الطعام