وزير الدفاع الأمريكي يحذر إسرائيل من "هزيمة استراتيجية"
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
حث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إسرائيل، أمس السبت، على حماية المدنيين أثناء قصفها لغزة لاستهداف حركة حماس، قائلاً إن "حماية غير المقاتلين ضروري لتحقيق النصر في قتالها ضد حماس".
وقال أوستن، أمام منتدى ريغان للدفاع الوطني في كاليفورنيا، إنه "تعلم شيئاً أو اثنين عن حرب المدن" أثناء القتال في العراق وقيادته الحملة ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف: "مثل حماس، كان داعش متجذراً بعمق في المناطق الحضرية. وقد عمل التحالف الدولي ضد داعش جاهداً لحماية المدنيين وإنشاء ممرات إنسانية، حتى خلال أصعب المعارك".
وأضاف أوستن "الدرس المستفاد ليس هو أنه يمكنك الفوز في حرب المدن من خلال حماية المدنيين. الدرس هو أنه لا يمكنك الفوز في حرب المدن إلا من خلال حماية المدنيين".
وتابع "في هذا النوع من القتال، يكون السكان المدنيون هم مركز الثقل. وإذا دفعتهم إلى أحضان العدو، فإنك تستبدل النصر التكتيكي بهزيمة استراتيجية".
'US defence secretary Lloyd Austin has warned Israel that it risks “strategic defeat” unless it protects Palestinian civilians in Gaza.'https://t.co/F3RYRZj0q1
— Kristian Ulrichsen (@Dr_Ulrichsen) December 2, 2023وبدأت إسرائيل قصفها العشوائي على غزة بحملة برية وجوية لا هوادة فيها، في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، مما أدى إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص.
كما واصلت إسرائيل قصف المستشفيات ومخيمات اللاجئين والمدارس وغيرها من مرافق البنية التحتية الهامة التي لجأ إليها عشرات المدنيين. علاوة على ذلك، فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على القطاع، مما أدى إلى حرمان السكان من الضروريات مثل الماء والغذاء والوقود، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني.
وقصفت إسرائيل أيضًا أهدافًا في لبنان وسوريا، مما أسفر عن مقتل العشرات على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بما في ذلك العديد من الصحفيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حمایة المدنیین
إقرأ أيضاً:
خبير أمني يحذر من منشآت رقمية استخباراتية للإمارات و”إسرائيل” في البحر الأحمر وسواحل شرق إفريقيا
الجديد برس|حذّر الخبير في الأمن السيبراني، طارق العبسي، من توسع منشآت رقمية ذات طابع استخباراتي تقيمها إسرائيل والإمارات على السواحل والجزر الواقعة في الجانب الشرقي لإفريقيا، معتبراً أن هذه البنى التحتية تهدد الأمن السيبراني الإقليمي وتعزز قدرات التجسس على نطاق واسع، وتشمل المراقبة جميع اليمنيين شمالًا وجنوبًا.
جاء ذلك في سياق تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، وترجمه الجنوب اليمني، كشف عن شبكة موسعة من القواعد العسكرية والاستخباراتية التي أقامتها الإمارات بالتعاون مع إسرائيل، وتمتد من جزر سقطرى إلى سواحل الصومال واليمن، وتطورت بشكل كبير منذ اندلاع الحرب على غزة بعد هجمات 7 أكتوبر.
وأشار التقرير، الذي أعده الباحث أوسكار ريكي، إلى أن الإمارات، بدعم إسرائيلي وأمريكي، أنشأت مدارج وموانئ حديثة تعكس طموحاتها الإقليمية، مع وجود ضباط إسرائيليين على الأرض يستخدمون أنظمة رادار وأجهزة مراقبة متقدمة لرصد تحركات قوات صنعاء (الحوثيين) التي استهدفت إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن عمليات اسناد غزة.
كما كشف التقرير عن منصة استخباراتية مشتركة بين الإمارات وإسرائيل تُعرف باسم “كرة الكريستال”، تهدف إلى تعزيز تبادل المعلومات الأمنية في المنطقة.
وأكد الدبلوماسي الإسرائيلي ألون بينكاس أن العلاقات بين الإمارات وإسرائيل كانت متقدمة قبل التطبيع الرسمي، لكنها بقيت “هادئة” وليست سرية.
ووفقًا للتقرير، فإن هذه القواعد لم تُنشأ على أراضٍ إماراتية رسمية، بل على أراضٍ تابعة لحلفائها، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، وطارق صالح، وإدارات إقليمية في أرض الصومال وبونتلاند.
وتشمل المنشآت مواقع استراتيجية مثل جزيرتي عبد الكوري وسمحة في أرخبيل سقطرى، ومطاري بوساسو وبربرة، والمخا في اليمن، وجزيرة ميون في مضيق باب المندب، الذي يمر عبره نحو 30% من نفط العالم، لتعزيز السيطرة على الممر البحري وتشكيل منظومة دفاعية وصاروخية مترابطة، مع تبادل المعلومات الاستخباراتية بين القواعد.