آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لإطلاق سراح باقي "المحتجزين" في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في تل أبيب، من بينهم محتجزين سابقين بقطاع غزة جرى إطلاق سراحهم، وعائلات آخرين، لمطالبة حكومتهم بإطلاق سراح بقية المحتجزين.
وهتف المتظاهرون في صوت واحد "كلهم الآن"، مطالبين الحكومة بالعمل على إطلاق سراح 137 محتجزا ما زالوا بغزة بشكل فوري، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وخلال التظاهرة، تم عرض سلسلة من الفيديوهات تحدث فيها عدد من المحتجزين المفرج عنهم.
وفي أحد الفيديوهات قالت يافي أدير (85 عامًا)، التي أطلق سراحها مؤخرا: "أتوسل بملء الفم إلى صناع القرار، أطلقوا سراح الأطفال، أخرجوا الجميع، الأمر ليس سهلاً ليس بالنسبة لهم أو لعائلاتهم".
بدورها قالت ديتزا هيمان (84 عاما) في مقطع مصور: "لم يكن الطعام وفير في البداية، ولكن مع مرور الوقت، أصبح الطعام أقل فأقل. ومع مرور الوقت، بدأ الضرر يتزايد، وقدرة الجسم على البقاء على قيد الحياة تتضاءل. يجب إخراجهم فورا".
وانتهت عند السابعة صباح الجمعة، بتوقيت فلسطين هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ووفق موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري، فإن اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت شهد "إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس في غزة، بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد".
وأضاف أن إسرائيل تقدر وجود حوالي "137 رهينة محتجزون الآن في غزة".
وذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها، 71 أسيرة و169 طفلا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يطالب مجلس الأمن بالتحرك العاجل للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين
شمسان بوست / خاص:
وجّه المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، نداءً عاجلاً إلى أعضاء مجلس الأمن، دعاهم فيه إلى استخدام نفوذهم السياسي والدبلوماسي للضغط على الحوثيين من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لديها.
وفي إحاطته التي قدمها عبر الاتصال المرئي خلال جلسة لمجلس الأمن خُصصت لمناقشة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، شدّد غروندبرغ على أن استمرار احتجاز هؤلاء الموظفين بشكل تعسفي يُعد “أمراً مشيناً” وانتهاكاً صارخاً للأعراف الدولية.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، سواء المحلية أو الدولية، إضافة إلى نشطاء من المجتمع المدني، ما زالوا قيد الاحتجاز لدى الحوثيين، بعضهم منذ عام 2021، بينما تم اعتقال آخرين خلال العام الجاري.
وأكد أن هذا التصعيد الخطير يتطلب موقفاً دولياً موحداً وحازماً لضمان حماية العاملين في المجال الإنساني والإفراج عنهم دون قيد أو شرط.