إسرائيل تعلن بدء رحلات لإعادة الإسرائيليين من الخارج
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن المجال الجوي سيفتح عند الثانية ظهرا اليوم الأحد وستستأنف رحلات إعادة الإسرائيليين من الخارج، وذلك بعد تعليق الرحلات الجوية وإغلاق مطار بن غوريون الدولي منذ بداية الحرب الإسرائيلية الإيرانية.
وتأتي الخطوة في وقت تتعرض فيه إسرائيل لهجمات بالصواريخ الإيرانية ردا على العدوان الإسرائيلي على إيران المتواصل لليوم العاشر على التوالي.
كما تأتي في وقت تتخذ فيه دول عديدة حول العالم إجراءات لإجلاء رعاياها من إسرائيل وإيران في الأسبوع الثاني من القصف المتبادل بين البلدين ودخول الولايات المتحدة في الحرب بشكل مباشر.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية كشفت قبل أيام عن فرار مئات الإسرائيليين والأجانب يوميا عبر يخوت إلى قبرص، مع استمرار الحرب واستهداف إسرائيل بالصواريخ الإيرانية.
والتقت الصحيفة بعدد من الفارين في مرسى مدينة هرتسيليا على ساحل البحر المتوسط، وقالت "بحسب مجموعات فيسبوك مخصصة لمغادرة إسرائيل عبر البحر، هناك مئات الأشخاص يرغبون الآن في المغادرة بهذه الطريقة. وكما هو معروف، عندما يكون هناك طلب، هناك دائما من يسارع لعرض خدماته مقابل المال".
ومنذ بداية الحرب، أغلقت إسرائيل مجالها الجوي ونقلت سرا عشرات الطائرات المدنية إلى الخارج، مما جعل الملايين عالقين في مواجهة الصواريخ الإيرانية التي أسفرت عن قتلى وأضرار مادية كبيرة في مواقع مختلفة.
ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين، وسط جولات مفاوضات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين يبحرون إلى قبالة غزة للمطالبة بالإفراج عنهم
أبحرت الخميس قوارب تقل عائلات الرهائن المحتجزين في غزة قبالة سواحل القطاع المدمر والمحاصر للمطالبة بالإفراج عنهم.
وانطلقت القوارب من ميناء مدينة عسقلان، ونقلت أكثر من 20 شخصا يحملون رايات صفراء وصورا للرهائن هاتفين بأسمائهم.
وقال المنظمون إن أقارب الرهائن أرادوا من خلال ذلك "الاقتراب قدر الإمكان من أحبائهم" المحتجزين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
في وقت سابق، أكد الناشط اليساري الإسرائيلي غيرشون باسكين، الذي لعب دورًا محوريًا في مفاوضات إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، ضمن صفقة وفاء الأحرار التي عقدت عام 2011 وبموجبها تم إطلاق سراح 1027 أسيرا فلسطينيا، أن عدم رغبة رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو في إنهاء الحرب يُؤخر توقيع صفقة الأسرى.
وأصدر باسكين أصدر بيانا قويا ادعى فيه أنه، خلافًا لما يُروّج له في وسائل الإعلام وبين الشخصيات السياسية، يُمكن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب في وقت قصير، شريطة اتخاذ القرار السياسي اللازم"، بحسب ما نقلت صحيفة "معاريف".
وقال: "تُخبرنا وسائل الإعلام أن التوصل إلى اتفاق شامل يتضمن إنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن دفعةً واحدة سيستغرق وقتًا طويلًا. هذا كذب. فبمجرد أن يكون نتنياهو مستعدًا لإنهاء الحرب، تكون الصفقة قد وُضعت على الطاولة منذ زمن طويل".
وأضاف أن "العائق ليس حماس، بل عدم رغبة رئيس الوزراء، ويجب أن نتوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، ويحتاج الجيش إلى أسبوعين كحد أقصى لمغادرة غزة".