أجواء وطنية.. المصريون بفرنسا يواصلون التصويت في آخر أيام الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
رغم الطقس شديد البرودة ، يواصل المواطنون المصريون في فرنسا اليوم التوافد على مقر اللجنة الانتخابية بالسفارة المصرية بباريس للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثالث والأخير للانتخابات الرئاسية 2024 للمصريين بالخارج.
وفتحت سفارة مصر بباريس أبوابها في تمام الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي لفرنسا أمام الناخبين الذين يحرصون على ممارسة حقهم الدستوري ، كما أقامت السفارة خيمة أمام مدخل اللجنة الانتخابية لحماية المصوتين من الأمطار نظرا لما تشهده العاصمة الفرنسية من أمطار وبرد شديد ؛ وذلك لانتظار دورهم لدخول اللجنة الانتخابية.
وتتواصل عملية اقتراع المصريين اليوم حتى التاسعة مساء بتوقيت باريس ، حيث يواصل الناخبون المجيء إلى اللجنة الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 للمصريين بالخارج والتي انطلقت الجمعة ولمدة ثلاثة أيام ؛ وذلك لممارسة حقهم الدستوري.
وكان اليومان الأول والثاني من الانتخابات قد شهدا مشاركة فعالة وحاشدة من جانب أبناء مصر بفرنسا منذ الساعات الأولى لبدء التصويت وحتى غلق صناديق الاقتراع ، فبالأمس وحتى آخر لحظة قبل غلق صناديق الاقتراع ، شهدت اللجنة الانتخابية وصول عدد كبير من أفراد عائلة واحدة وحرصوا على المجيء إلى مقر اللجنة الانتخابية بالسفارة المصرية بباريس.
وأشاد أبناء الجالية المصرية بحسن سير وسلاسة العملية الانتخابية في المقار الدبلوماسية وبالتسهيلات المقدمة لجميع أبناء مصر لتيسير عملية التصويت.
وكانت البعثة الدبلوماسية المصرية بفرنسا اتخذت كافة التدابير اللوجيستية والتنظيمية لضمان حسن سير عملية التصويت وتوفير أكبر قدر من الراحة للمصوتين القادمين من مختلف البلدات الفرنسية وتوفير كل ما يمكن لإجراء هذه العملية الانتخابية بكل سهولة وسلاسة.
وتجمع الناخبون في أجواء من البهجة والوطنية أمام اللجنة الانتخابية حاملين الأعلام المصرية وحريصين على المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري المهم ، ورددوا هتافات داعمة للدولة المصرية، منها "تحيا مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللجنة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
ماسك: لولاي لكان ترامب خسر في الانتخابات الرئاسية
في تصعيد لافت للتوترات العلنية بين الطرفين وجه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك انتقادات لاذعة للرئيس دونالد ترامب مؤكدا أن فوز الأخير بالانتخابات الرئاسية ما كان ليتحقق من دون دعمه.
وكتب ماسك في حسابه على منصة "إكس": "لولا دعمي، لكان ترامب قد خسر الانتخابات، ولظلّ الديمقراطيون يسيطرون على مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي".
وأضاف: "يا له من نكران للجميل".
كما أعاد ماسك التذكير بتغريدة قديمة لترامب تعود إلى عام 2012، قال فيها: "لا يجوز لأي عضو في الكونغرس أن يكون مؤهلا لإعادة انتخابه إذا كانت ميزانية بلادنا غير متوازنة - العجز غير مسموح به!".
وقد تصاعدت الخلافات العلنية بين ترامب وماسك بعد أن وجه الأخير انتقادات حادة لمشروع الميزانية الذي يدعمه ترامب، واصفا إياه بأنه "مثير للاشمئزاز".
وجاءت تغريدة ماسك بعد أن أعرب ترامب عن "خيبة أمله" من ماسك، حيث قال الرئيس الأمريكي للصحفيين في المكتب البيضاوي خلال استقباله المستشار الألماني فريدريش ميرتس في وقت سابق من اليوم الخميس: "إيلون وأنا جمعتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كانت ستبقى كذلك".
وأضاف أنه قد "فوجئ" بالانتقادات التي وجّهها ماسك إلى مشروع الموازنة بعد أيام من مغادرته منصبه على رأس هيئة الكفاءة الحكومية في إدارة الرئيس الجمهوري.
وتابع: "أنا مُحبط جدا من إيلون. لقد ساعدته كثيرا. كان على دراية بتفاصيل مشروع القانون أكثر من أي شخص هنا. لم يكن لديه أي اعتراض عليه. فجأة، واجه مشكلة، ولم تتفاقم إلا عندما علم أننا سنُخفض تمييز السيارات الكهربائية".
وعقب هذه المواجهة، هبطت أسهم شركة "تسلا"، التي يملكها ماسك، 8 في المئة.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت في وقت سابق بأن ترامب بدأ يفقد صبره تجاه ماسك، على خلفية انتقاداته الحادة لمشروع قانون خفض الإنفاق الحكومي.
وانتقد ماسك مشروع قانون الضرائب على أساس أنه سيزيد من الإنفاق الحكومي ويرفع العجز، ودعا متابعيه الذين يزيد عددهم عن 200 مليون على منصة "X" للاتصال بممثليهم و"قتل مشروع القانون".
كما عارض ماسك أيضا أجندة ترامب التجارية بينما اشتبك مع بعض مستشاريه، وكان قد دخل في خلاف علني مع المستشار التجاري بيتر نافارو في وقت سابق من هذا العام.
ويأتي تقرير "وول ستريت جورنال" بعد ما يقرب من أسبوع من اليوم الأخير لعمل ماسك مع الحكومة.
وكان الملياردير الأمريكي قد ترأس إدارة الوكالة الحكومية التي أشرفت على مجموعة من تخفيضات الإنفاق لكنها لم تصل إلى هدفها المتمثل في تخفيضات بقيمة تريليوني دولار