وزير الصحة: مصر ملتزمة باتباع نهج متكامل للتغذية وتغير المناخ
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
وزير الصحة يؤكد أهمية المبادرة المصرية (I-CAN) في تسريع وتيرة معالجة تداعيات التغييرات المناخية
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أهمية مبادرة التغير المناخي والتغذية (I-CAN) التي أطلقتها مصر خلال فعاليات الـ«COP 27» في تسريع وتيرة العمل على معالجة تداعيات التغييرات المناخية في دول العالم، والتي ينتج عنها سوء التغذية.
جاء ذلك في كلمة وزير الصحة والسك ان، خلال جلسة نقاشية، عقدت اليوم الأحد، على هامش اجتماعات مؤتمر المناخ «COP 28» الذي تستضيفه إمارة «دبي» بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.
وتوجه الدكتور خالد عبدالغفار بالشكر لمنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة الـ«FAW» لتعاونهم مع مصر في العديد من المشروعات التنموية، وخاصة في إطلاق مبادرة (I-CAN).
كما أكد الوزير التزام مصر باتباع نهج متكامل للتغذية وتغير المناخ، واتخاذ إجراءات سياسة للتعامل مع تغير المناخ، والتخفيف من تأثيراته لتحسين التغذية، والعمل على أنظمة غذائية صحية ومستدامة.
وأشار الوزير إلى الاتصال والتكامل بين مبادرة العمل المناخي والتغذية (I-CAN)، ومبادرة الغذاء والزراعة للتحول المستدام (FAST)، واللتين أطلقتهما مصر بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP 27).
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن مبادرة (FAST) تساعد الدول في الحصول على التمويل اللازم لمواجهة التغيرات المناخية والتحول المستدام للأنظمة الزراعية والغذائية، كما تعمل مبادرة (I-CAN) على تسريع وتيرة العمل في معالجة تداعيات التغييرات المناخية على سوء التغذية، ودعم نظم التحول إلى أنظمة غذائية صحية مستدامة، منوهًا إلى أن العمل المناخي من أجل التغذية، يتكامل مع العمل في أنظمة الصحة العامة، والتعليم، والمياه.
وقال الوزير إن الآثار الناجمة عن تغير المناخ، وعلى رأسها بطء نمو إنتاجية المحاصيل الزراعية، واضطرابات الظواهر الجوية، تعرض ملايين الأشخاص لمخاطر انعدام الأمن والتنوع الغذائي، وتساهم في زيادة وتفاقم حالات سوء التغذية، سواء الناتج عن نقص الوصول إلى الغذاء، أو اتباع أنظمة غذائية غير صحية.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن سوء التغذية، والغذاء غير الأمن والملوث، يتسبب في وفاة ملايين الأشخاص سنويًا، منوهًا إلى أن التغيرات المناخية تمثل تهديدًا لتقدم الأنظمة الصحية، وبالتالي إعاقة الجهود المبذولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولفت الوزير إلى ضرورة إجراءات التكيف فيما يتعلق بالأمن الغذائي، لمواجهة الآثار الحالية والمتوقعة لتغير المناخ، على زيادة سوء التغذية، مشيرًا إلى أن إجراءات التحول لنظم غذائية صحية، ستساهم في تحسين صحة المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدکتور خالد عبدالغفار سوء التغذیة وزیر الصحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات مؤتمر جمعية الصعيد للتغذية العلاجية
شهدت جامعة أسيوط انطلاق فعاليات مؤتمر جمعية الصعيد للتغذية العلاجية والميتابولزم بالتعاون مع رابطة أطباء التغذية العلاجية بأسيوط حول الأمراض الوراثية وأمراض التمثيل الغذائي.
وجاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسني المصري، عميد كلية الطب بجامعة الأزهر بنات، والدكتور محمد عبد الرحمن، وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد الباسط خلاف، وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني عمر المشرف الأكاديمي على طلاب كلية الطب بالجامعة الأهلية، والدكتور أسامة العشير رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر، والدكتور مدحت العربي رئيس رابطة أطباء التغذية العلاجية ورئيس المؤتمر المشارك، والدكتور محمد جمال، وكيل مديرية الصحة للشئون العلاجية بأسيوط
وفي البداية أشاد الدكتور أحمد عبد المولى، بالمحتوى المتميز الذي تناوله المؤتمر، مؤكدًا على أهميتها البالغة في رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية التغذية العلاجية، مضيفا أن المحاور التي طرحها المؤتمر تمثل مساهمة حقيقية وفعالة في التوعية بالدور المحوري للتغذية السليمة، ليس فقط كوسيلة للوقاية من الأمراض المختلفة، بل وأيضًا كركيزة أساسية في دعم وتحسين جودة حياة أصحاب الأمراض المزمنة.
وأشار الدكتور جمال بدر إلى تنظيم مثل هذه الفعاليات العلمية التي تساهم في تبادل الخبرات والرؤى، وأضاف أن علم التغذية العلاجية أصبح عاملًا رئيسًا فى علاج الكثير من الأمراض، فلم يعد علم التغذية مجرد عامل مساعد، بل أصبح عاملًا رئيسيًا ومكونًا لا يتجزأ في خطط علاج الكثير من الأمراض المزمنة والمستعصية.
وأكد الدكتور علاء عطية على أن كلية الطب تحرص على دعم برامج التعليم والتدريب المتخصص، حيث تعد دبلومة التغذية العلاجية أحد أبرز الدبلومات المهنية بالكلية، والتي تهدف إلى تخريج جيل من الأطباء المتخصصين، مضيفا أن المستشفيات الجامعية تمتلك عددا من وحدات التغذية العلاجية، التي تهدف إلى دمج خطط التغذية العلاجية بشكل متكامل ضمن مسار علاج المرضى، والتعامل مع الحالات المعقدة التي تتطلب تدخلًا تغذويًا دقيقًا، مما يعزز من فرص الشفاء، ويساهم في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية على أعلى مستوى.
وأوضح الدكتور محمد جمال، أن المؤتمر استعراض عددا من الموضوعات المتعمقة والشاملة التي تتصل بجميع جوانب التغذية العلاجية، والتي تساهم بشكل مباشر وفعال في تطوير ورفع كفاءة المنظومة الطبية ككل.
وذكر الدكتور أسامة العشير، إلى أن المؤتمر تضمن جلسات علمية متخصصة، وإقامة(٨) ورش عمل، في مختلف فروع التغذية وطب الأطفال وأمراض الغدد الصماء والجهاز الهضمي والتطعيمات الإضافية وطرق الوقاية، بحضور نخبة من أساتذة التغذية والغدد الصماء والتمثيل الغذائي والأمراض الوراثية وطب الأطفال من جميع جامعات مصر وصروحها الطبية في أجندة علمية دسمة ومتميزة.
وأعرب الدكتور مدحت العربي، عن خالص شكره وتقديره للدعم المستمر الذي تقدمه إدارة الجامعة والكلية لقطاع التغذية العلاجية، مضيفا أن المؤتمر تضمن عددًا من الجلسات العلمية وورش العمل المتخصصة، والتي تتناول الجديد في أمراض التمثيل الغذائي لدى الأطفال والبالغين، وعلاقة التغذية بأمراض الغدد الصماء، كما تناول الأمراض المزمنة مثل السكري والقلب والكلى والكبد، وأبرز التقنيات الحديثة في تشخيص أمراض التمثيل الغذائي، كذلك تم الإشارة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التغذية والسمنة وقصر القامة.
في ختام الافتتاح تم تكريم كل من الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسني المصري، عميد كلية الطب بجامعة الأزهر بنات، والدكتورة أماني عمر، المشرف الأكاديمي على طلاب كلية الطب بالجامعة الأهلية، والدكتورة حسنية سعيد، رئيس قسم الصحة العامة، والدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق، والدكتور ياسر فاروق، مدير مستشفى الأطفال، والدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة، وتسلم نيابة عنه الدكتور محمد جمال، وكيل مديرية الصحة للشئون الطبية والعلاجية بأسيوط، والدكتور مصطفى السعيد، أستاذ طب الأطفال.