الآثار: متحف إيمحتب يعرض 70 قطعة أثرية جديدة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن متحف إيمحتب بسقارة يعرض 286 قطعة أثرية، وأيضا يوجد به 27 فاترينة أثرية.
وأضاف وزيري، خلال مؤتمر صحفي لافتتاح متحف إيمحتب بمنطقة سقارة، أن هناك 6 فتارين داخل المتحف موضوعة بشكل مؤقت ويوجد بداخلها 70 قطعة أثرية جديدة.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن تكلفت تطوير المتحف وصلت إلى 47 مليون جنيه، وأن المتحف يعرض أقدم أدوات جراحة في العالم، وأيضا يعرض أقدم مومياء ملكية، ويعرض مومياء شبل الأسد؛ ومومياء لحيوان النمس، ومومياء للقطط.
ويعرض متحف إيمحتب أقدم مومياء مصرية قديمة لـ مرن رع ابن الملك زوسر، والذي تولى حكم البلاد بعد بيبي الأول بكر ولديه مرن رع وكان لا يزال صبيًّا، ومن المحتمل جدًّا أن بيبي تزوج من والدته في أواخر أيامه، ولقب هذا الفرعون محتي أم ساف، ومعناه الإله محتي حاميه.
ويعرض متحف إيمحتب بمنطقة آثار سقارة أيضا عددًا من الأواني المختلفة الأشكال والأحجام، منحوتات النماذج الخشبية والحجرية لكبار الموظفين، نتاج حفائر البعثات المصرية والأجنبية التي عملت في سقارة، أقدم مجموعة من أدوات الجراحة في التاريخ، التماثيل البرونزية للمعبودات المصرية بالإضافة إلى قاعة للتهيئة المرئية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متحف إیمحتب
إقرأ أيضاً:
رجل يقتل زوجته ونجله ويصيب والديه بقنابل يدوية في اليمن
صراحة نيوز- في واقعة مأساوية هزّت الشارع اليمني، شهدت محافظة لحج، جنوبي البلاد، جريمة مروعة أقدم خلالها أحد المواطنين على قتل زوجته ونجله، وإصابة والديه، بعدما ألقى ثلاث قنابل يدوية على أفراد أسرته داخل منزله.
ووفقًا لتقارير صحفية محلية، فإن الجاني، وهو من أبناء عائلة “الحيقي”، نفذ الهجوم بالقنابل في منزله الكائن بمنطقة “الصبيحة” في مديرية “المضاربة”، مستهدفًا أفراد أسرته أثناء وجودهم في المنزل.
شهود عيان أفادوا بأن الانفجار أسفر عن مقتل زوجة الجاني وابنه، بينما أُصيب والداه بجروح خطيرة، نُقلا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما أشاروا إلى أن الجاني حاول الفرار من موقع الجريمة، ورفض تسليم نفسه، قبل أن يشتبك مع بعض المواطنين، مما أدى إلى إصابته.
وبحسب إفادات متطابقة، فإن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية يُرجّح أنها وراء ارتكابه لهذه الجريمة البشعة.
تجدر الإشارة إلى أن محافظتي مأرب وشبوة شهدتا مؤخرًا حوادث مشابهة، حيث أقدم أفراد على ارتكاب جرائم بحق أسرهم، وسط تقارير أمنية تشير إلى أن منفذيها يعانون أيضًا من اضطرابات نفسية.