بوابة الفجر:
2025-12-09@23:28:25 GMT

الآثار: متحف إيمحتب يعرض 70 قطعة أثرية جديدة

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

قال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن متحف إيمحتب بسقارة يعرض 286 قطعة أثرية، وأيضا يوجد به 27 فاترينة أثرية.

وأضاف وزيري، خلال مؤتمر صحفي لافتتاح متحف إيمحتب بمنطقة سقارة، أن هناك 6 فتارين داخل المتحف موضوعة بشكل مؤقت ويوجد بداخلها 70 قطعة أثرية جديدة.

وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن تكلفت تطوير المتحف وصلت إلى 47 مليون جنيه، وأن المتحف يعرض أقدم أدوات جراحة في العالم، وأيضا يعرض أقدم مومياء ملكية، ويعرض مومياء شبل الأسد؛ ومومياء لحيوان النمس، ومومياء للقطط.

ويعرض متحف إيمحتب أقدم مومياء مصرية قديمة لـ مرن رع ابن الملك زوسر، والذي تولى حكم البلاد بعد بيبي الأول بكر ولديه مرن رع وكان لا يزال صبيًّا، ومن المحتمل جدًّا أن بيبي تزوج من والدته في أواخر أيامه، ولقب هذا الفرعون محتي أم ساف، ومعناه الإله محتي حاميه.

ويعرض متحف إيمحتب بمنطقة آثار سقارة أيضا عددًا من الأواني المختلفة الأشكال والأحجام، منحوتات النماذج الخشبية والحجرية لكبار الموظفين، نتاج حفائر البعثات المصرية والأجنبية التي عملت في سقارة، أقدم مجموعة من أدوات الجراحة  في التاريخ، التماثيل البرونزية للمعبودات المصرية بالإضافة إلى قاعة للتهيئة المرئية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: متحف إیمحتب

إقرأ أيضاً:

نكبات اللوفر تتواصل .. متحف العالم الأكبر يواجه انهياراً فى حماية الآثار المصرية

شهد متحف اللوفر فى باريس حادثة جديدة تكشف حجم التدهور الذى يعانيه المتحف الأكثر زيارة فى العالم، حيث أدى تسرب مياه وقع الشهر الماضى إلى إتلاف مئات الكتب داخل قسم الآثار المصرية. وأشار تقرير موقع «لا تريبيون دو لارت» المتخصص إلى أن نحو 400 كتاب نادر تضررت بسبب سوء حالة الأنابيب فى مكتبة إدارة الآثار المصرية، فيما أكدت إدارة المتحف أنها طالبت منذ سنوات بتمويل عاجل لحماية المجموعات الحساسة دون أن تحصل عليه.
تتفاقم التحديات فى اللوفر مع مرور الوقت. فقد شهد المتحف سرقة جريئة لجواهر التاج فى 19 أكتوبر، كشفت عن ثغرات أمنية كبيرة، تلتها مشاكل هيكلية أدت إلى إغلاق معرض كامبانا بسبب هشاشة العوارض الخشبية، ثم تسرب الأنابيب فى 26 نوفمبر الذى ألحق أضراراً بمئات الأعمال الفنية وعمل الموظفون على تجفيفها باستخدام ورق نشاف. والآن يواجه مدير المتحف لورانس دى كار تحديات جديدة على الصعيد العمالي.
فيما  صوتت أمس  جميع نقابات اللوفر، بما فيها CFDT-CGT وSUD، على تقديم إشعار بالإضراب اعتباراً من 15 ديسمبر وقابل للتجديد. وكان آخر إضراب قصير قد جرى فى 16 يونيو واستمر لساعات قليلة. وأوضح ممثل أحد النقابات أن الهدف من الإضراب هو الضغط على الإدارة لمدة أسبوع لتحقيق مطالبهم المتعلقة بالتوجه الاستراتيجى وأسلوب الإدارة المتبع منذ 2021.
وأكدت النقابات فى ملاحظاتها أن مساحات المتحف تُغلق يومياً لفترات أطول من ساعات العمل الرسمية بسبب نقص الموظفين والأعطال الفنية وحالة المبنى المتداعية. وأضافت أن الموظفين يواجهون عبء عمل متزايد وإدارة صارمة للموارد البشرية وتوجيهات متناقضة تعرقل تقديم خدمة عامة هادئة وفعالة. ووفقاً لصحيفة لوموند، ارتفع عدد الاستشارات مع أخصائى علم النفس المهنى من 37 فى 2022 إلى 146 فى 2024، وهو رقم يمثل أقلية بين 2500 موظف بالمتحف لكنه يعكس مستوى القلق المتصاعد بينهم.
ويُعد الإضراب المقرر تحذيراً جديداً للإدارة، ويبرز التوترات المتراكمة فى واحد من أهم المتاحف العالمية، حيث تتقاطع التحديات الأمنية والفنية مع الضغوط الإدارية والعمالية. وقال نائب مدير المتحف فرانسيس شتاينبوك لقناة بى اف ام إن التسرب أثر على إحدى الغرف الثلاث للمكتبة، وتم تحديد ما بين 300 و400 عمل تالف وما يزال العد مستمراً. وأوضح أن الكتب المتضررة ليست من الكنوز الفريدة لكنها تشكل مرجعاً أساسياً لعلماء المصريات، مؤكداً أن المشكلة معروفة منذ سنوات وأن أعمال الإصلاح لن تبدأ قبل سبتمبر 2026 رغم المطالبات المتكررة بالتدخل.
وتأتى هذه الحادثة ضمن سلسلة نكبات ضربت المتحف فى الأسابيع الماضية. ففى 19 أكتوبر تمكن أربعة لصوص من سرقة مجوهرات بقيمة 102 مليون دولار فى وضح النهار، وهو ما كشف عن ثغرات أمنية كبيرة. وبعدها أدى اكتشاف نقاط ضعف هيكلية إلى إغلاق جزئى لمعرض يحتوى على مزهريات ومكاتب يونانية، ما أثار موجة جديدة من الانتقادات حول سوء إدارة البنية التحتية.
وتعزز هذه الحوادث ما ورد فى تقرير ديوان المحاسبة الفرنسى الصادر فى أكتوبر، الذى أشار إلى أن اللوفر يواجه صعوبة منهجية فى تحديث منشآته، وأن الإنفاق المفرط على الأعمال الفنية على حساب البنية الأساسية جعل الأوضاع أكثر هشاشة، مؤكداً أن معالجة تراكم الإهمال فى أجزاء حيوية من المبنى ستستغرق سنوات طويلة.
وبينما يلتقط السياح الصور أمام هرم اللوفر فى قلب باريس، تكشف هذه الأزمات أن الصورة اللامعة تخفى مؤسسات منهكة تعانى من تأخر التمويل ونقص الصيانة. حادثة تسرب المياه التى أتلفت مئات الكتب ليست مجرد خلل عابر، بل تمثل عجزاً أوسع فى قدرة المتحف على حماية مواده البحثية ومجموعاته المرتبطة بالحضارة المصرية، وهى من أكثر الأقسام قيمة علمية وثقافية.

مقالات مشابهة

  • جناح مُنفصل .. بيان عاجل من متحف اللوفر بشأن تسرب مياه بمكتبة الآثار المصرية
  • مسؤولة مصرية بفرنسا تكشف الخسائر الفادحة بجناح الآثار المصرية في متحف اللوفر
  • إضراب بمتحف اللوفر بعد سرقة أكتوبر وتضرر 400 وثيقة بمكتبة الآثار المصرية
  • كارثة وفضيحة.. عمرو أديب يعلق على غرق مكتبة الآثار المصرية بمتحف اللوفر
  • نكبات اللوفر تتواصل .. متحف العالم الأكبر يواجه انهياراً فى حماية الآثار المصرية
  • باحث يكشف حقيقة تضرر الآثار المصرية في متحف اللوفر جراء تسرب مياه
  • فضيحة في متحف اللوفر.. تسرب مياه يغرق مكتبة الآثار المصرية
  • فضـ.يحة في متحف اللوفر.. غرق مكتبة الآثار المصرية بسبب تسرب مياه
  • مجدي شاكر: ما حدث في اللوفر كارثة… وآن الأوان لعودة آثارنا إلى بيتها الآمن
  • كارثة تضرب مكتبة الآثار المصرية بمتحف اللوفر.. تلف 400 كتاب ووثيقة أثرية