كتب- أحمد جمعة:
كشفت وزارة الصحة والسكان، عن مفهوم مُصطلح "الجوع الخفي"، والذي يتم تداوله للإشارة إلى سوء التغذية لبعض الفئات.
ويشير مصطلح الجوع الخفي إلى افتقار النظم الغذائية لعناصر أساسية مثل عناصر الحديد والزنك وفيتامين A وB.
وقالت الدكتورة جيهان فؤاد، أخصائية التغذية والعميد السابق لمعهد التغذية، إن هناك فئات تعد الأكثر تعرضا لـ"الجوع الخفي"، وهم الأطفال وكبار السن والحوامل والمرضعات.
وأشارت في فيديو توعوي لوزارة الصحة، إلى أن الإنسان يمكن أن يأكل بطريقة سليمة ويتوفر في طعامه جميع العناصر الغذائية من بروتين ونشويات ودهون بطريقة صحية، ولكن يوجد نقص شديد في الفيتامينات اللازمة للجسم.
وأضافت: "الجوع الخفي يظهر على سبيل المثال لو طفل قصير القامة ولديه أنيميا ويمكن أن يصاب الطفل بالجوع الخفي المزمن أو يأتي في صورة حادة يحتاج الطفل إلى محاليل وتغذية جيدة".
وتتفاقم الأزمات الناجمة عن غياب الأمن الغذائي العالمي في ظل تصاعد الأزمات والصراعات الدولية، ما قد يهدد ملايين البشر ليس فقط بالجوع، بل بظاهرة أخرى خطيرة وهي "الجوع الخفي".
وتعد المغذيات الدقيقة (الفيتامينات والمعادن مثل اليود وفيتامين أ والحديد والزنك وحتى الكالسيوم) هي المكونات الأساسية لنظام غذائي جيد ولها آثار عميقة على الصحة.
على الرغم من الحاجة إليها بكميات صغيرة جدًا، إلا أن نقص المغذيات الدقيقة (يشار إليه غالبًا باسم "الجوع الخفي") يمكن أن يكون له عواقب لا رجعة فيها.
ويعاني ما يقدر بملياري شخص من نقص في واحد أو أكثر من المغذيات الدقيقة الضرورية. ونتيجة لذلك، يعاني الكثيرون من مشاكل صحية خطيرة مزمنة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة وزارة الصحة سوء التغذية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
تكتيك ناري مزدوج .. اليمن يدشن مرحلة جديدة من الهجمات الدقيقة ضد العدو الصهيوني وهذا ما تم الكشف عنه
يمانيون / خاص
أكد الخبير العسكري ، العميد عزيز راشد، أن العمليات المشتركة بين الطيران المسيّر والقوة الصاروخية تمثّل نقلة نوعية في الأداء العسكري اليمني، وتجسّد ما وصفه بـ”القدرة الفاعلة على التخطيط المحكم، والتكتيك المتقن، والتزامن الزمني الدقيق” بين مختلف الأذرع القتالية.
وأوضح راشد في مداخلة لقناة ’’المسيرة’’ أن التنسيق المتكامل بين الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية يعكس مستوى عالٍ من التطور في تقنيات الرصد والتتبع، فضلاً عن دقة اختيار الأهداف، والتي شملت مواقع حيوية كالمعسكرات والقواعد الجوية وغرف التحكم والسيطرة ومبانٍ تكنولوجية تابعة للكيان الصهيوني، إضافة إلى مطار اللد، الذي بات “ضمن مرمى النيران اليمنية الدقيقة” .
وأشار راشد إلى أن هذه العمليات لا تمثل فقط تطورًا عسكريًا، بل تعكس انتقال القوات اليمنية من حالة الحصار الجزئي إلى حالة الحصار الجوي الكامل للعدو ، بالتوازي مع الحصار البحري شبه الكلي المفروض على السفن المتجهة إلى كيان العدو، ما يدل على “قدرة شاملة ومدروسة في التخطيط والتنفيذ التكنولوجي”.
وأضاف العميد راشد أن هذه الاستراتيجية العسكرية تأتي في سياق الضغط المتواصل على الكيان الصهيوني، بهدف حمله على القبول بالشروط الإنسانية والبنود الدولية ، ملوحًا بأن استمرار رفض هذه الشروط سيقابله “حصار مؤلم ومتواصل” .
وتتزامن هذه التصريحات مع ما أعلنه رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، قبل يومين، حول تشديد الإجراءات العسكرية والاقتصادية ضد العدو، في إطار “دعم الشعب الفلسطيني ورفض العدوان على غزة”.