حبس المتهم بحيازة أسلحة نارية سنة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، بمعاقبة مسجل خطر متهم بحيازة أسلحة نارية بالسلام لمدة عام.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما القى قسم شرطة السلام القبض علي المتهم أثناء هروبه علي الطريق العام عقب رؤية الأمن وبتفتيشه عثر بحيازته علي سلاح ناري "بندقية خرطوش فرد خرطوش وتبين أنه له معلومات جنائية.
وبمواجهته بالمضبوطات اعترف بحيازتها بقصد الاتجار والربح منها وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفى سياق أخرتباشر نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية، اليوم الأحد، التحقيق في واقعة مقتل شاب على يد مُسن، بسبب خلافات الجيرة بمنطقة الويلي.
وكشف مناظرة النيابة ل جثمان القتيل، أنها لشاب في العقد الثانى من العمر، مصاب بجروح طعنية بأماكن متفرقة من الجسد، أدت إلى تهتكات في الأعضاء الداخلية ونزيف حاد تسبب في الوفاة.
وأمرت النيابة بتشريح جثة المتوفي، بمعرفة الطب الشرعى، وإعداد تقرير حول سبب الوفاة وكيفية حدوثها، كما أمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة، واستدعاء شهود العيان.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما كان يمر المجني عليه الذي يعمل في ورشة ميكانيكا يمتلكها أبوه وجده وأثناء عمله ذهب إلى محل بقالة لشراء بعض المستلزمات، ولكن في طريقه مر على المتهم ومحله فاعترض طريقه ومنعه من المرور.
وتبين أن المجني عليه شد معه في الكلام، فأمسك الآخر بسلاح أبيض ومزق جسده لطعنات حتى سقط على الأرض جثة هامدة.
الأهالي يبلغون بوجود قتيلوكان قسم شرطة الوايلي تلقى بلاغًا من أهالي المنطقة بوجود قتيل بأحد شوارع منطقة العباسية، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثرت على جثة شاب عمره 20 سنة مُصاب بعدة طعنات.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة جاره وألقى القبض على المتهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأمرت نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية، حبس المتهم بقتل شاب بمنطقة الوايلي، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مرافعة نارية للنيابة العامة في قضية طفل المنشار قاتل صديقه .. فيديو
أذاعت النيابة العامة عبر صفحاتها علي مواقع التواصل الإجتماعي مرافعتها في القضية رقم ٧٤ لسنة ٢٠٢٥ جنايات طفل مركز الإسماعيلية المعروفة إعلاميًا (طفل المنشار)
قال ممثل النيابة في بداية مرافعته أن الوقائع لم تكن خلافًا عابرًا بين طفلين بل جريمة قتل ارتُكبت وفق ترتيب مسبق ودافع واضح وأوضح أن المتهم، وهو طفل لم يتجاوز الخامسة عشرة، خطط لاستدراج المجنى عليه إلى منزله، ثم أعد أدوات الجريمة سلفًا، فى ضوء ما ثبت من تفريغ رسائل ومحادثات سابقة أرسلها للمجنى عليه.
وسرد ممثل النيابة تسلسل الأحداث كما ورد فى اعترافات المتهم مشيرًا إلى استخدامه آلة حادة خلال الاعتداء الأول، قبل اللجوء إلى أدوات أخرى لضمان إنهاء حياة المجنى عليه على حد تعبير المرافعة
وأبرزت النيابة أن الاعترافات جاءت متسقة مع الأدلة الفنية، سواء فى ما يتعلق بالعثور على أدوات التقطيع داخل المنزل، أو تطابق الآثار البيولوجية التى جرى تحليلها داخل المعمل الجنائى
وأكدت النيابة أن المتهم لم يتوقف عند ارتكاب جريمة القتل بل عمد إلى تقطيع الجثمان باستخدام منشار وسكين وشاكوش، ثم وزّع الأشلاء فى مناطق مختلفة داخل نطاق المدينة، خلال ساعات الليل، مستهدفًا ـ وفق المرافعة إخفاء مصدر الجريمة ومنع الوصول إلى حقيقتها وأضافت أن تسجيلات الكاميرات فى نطاق الحى دعمت أقوال المتهم بشأن تحركاته خلال الساعات التى أعقبت الواقعة.
ولفتت النيابة إلى أن الجريمة كشفت قدرًا من القسوة لا يمكن التغاضى عنه وأن المتهم تعامل مع خطوات التنفيذ ببرود لافت متسائلة عن طبيعة الدوافع الحقيقية التى دفعته إلى ارتكاب الجريمة وأوضحت النيابة أن التحقيقات أظهرت بحثًا مسبقًا من المتهم عبر الإنترنت عن طرق التخلص من الجثث، وهو ما اعتبرته النيابة مؤشرًا على سبق الإصرار
واختتمت النيابة مرافعتها بالمطالبة بتطبيق أقصى عقوبة يجيزها قانون الطفل مؤكدة أن المجتمع يتطلع إلى عدالة ناجزة تردع وتمنع تكرار مثل هذه الجرائم وأن المحكمة أمام واقعة تتجاوز حدود النزاع الفردى وتمس بشكل مباشر منظومة حماية الأطفال فى المجتمع
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ إستراتيجية النيابة العامة للتدريب، فقد أُعدَّت هذه المرافعة تحت إشراف إدارة التفتيش القضائي، تفعيلًا لدور المرافعة باعتبارها من أهم أدوات تحقيق العدالة وإعلاء كلمة القانون.