موقع 24:
2025-10-21@02:06:59 GMT

مساران إسرائيليان لمواجهة حزب الله

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

مساران إسرائيليان لمواجهة حزب الله

رأى الكاتب الإسرائيلي، شمعون شتريت، أن على إسرائيل الآن دفع قوات حزب الله، إلى شمال الليطاني، خاصةً أنها في حرب جنوباً ضد غزة.

وقال الكاتب في "معاريف" الإسرائيلية: "أخيراً استيقظ النظام السياسي في إسرائيل ووضع على الأجندة الدولية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي صدر بعد حرب لبنان الثانية في 2006"، لافتاً إلى أنه بعد أكثر من شهر من تبادل إطلاق النار مع حزب الله في الشمال، وجه وزير الخارجية إيلي كوهين نداء إلى مجلس الأمن يطالب فيه بتنفيذ القرار 1701، و سحب قوات حزب الله شمالاً إلى ما وراء نهر الليطاني.


وبسبب القصف المدفعي المتبادل على الحدود الشمالية، بعد إجلاء نحو 60 ألف مستوطن إسرائيلي، وتخوف سكان المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية من العودة إلى منازلهم، من المهم بدء حملة دبلوماسية الآن لتطبيق القرار 1701 شمال الليطاني.

#إسرائيل وفرنسا تشكلا فريقاً لإبعاد #حزب_الله من الحدود اللبنانية https://t.co/aRMLLNqB58 pic.twitter.com/NQpZaaI7tU

— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023  مساران 

وقال الكاتب، إن إسرائيل تعمل على مسارين في الجبهة الشمالية، الأول هو النشاط العسكري الذي يتمثل في توسيع المعركة إلى الساحة الشمالية، وحرب شاملة ضد حزب الله، والثاني هو الجهد والنشاط السياسي على المستوى الدبلوماسي بحشد جهود واسعة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، موضحاً أن الهدف من القرار 1701 كان إبعاد التهديد العسكري الذي يشكله حزب الله عن الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مؤكداً ضرورة دمج النشاط العسكري في حملة سياسية ودبلوماسية.


القرار 1701

وأوضح الكاتب أن القرار صدر في نهاية حرب لبنان الثانية، باعتباره اتفاقاً لوقف إطلاق نار بين الطرفين، وكان يهدف إلى خلق واقع تكون فيه للحكومة اللبنانية السيطرة على كل لبنان، بمساعدة ما يقرب من 15 ألف مسلح من جنود يونيفيل، وبموجب القرار، تقام منطقة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية ونهر الليطاني، خالية من القوات المسلحة، والأسلحة التي لا تخضع للحكومة اللبنانية، وبشكل أساسي من تنظيم حزب الله.
ونتيجة لهذا القرار، ساد هدوء طويل على الحدود الإسرائيلي اللبنانية، ولكن من الناحية العملية، لم ينفذ القرار مجلس الأمن، وانتُهك بشكل منهجي، مشيراً إلى أن حزب الله لم ينزع سلاحه، بل أصبح قوياً جداً، وهو اليوم يملك أسلحة متطورة ومخزوناً صاروخياً كبيراً وعالي الجودة، كما أن منطقة جنوب لبنان التي كان يفترض أن تكون نظيفة ومنزوعة السلاح، أصبحت أيضاً تحت سيطرة حزب الله.

هل #حزب_الله جاهز لتكرار سيناريو #حماس في الشمال؟https://t.co/TdLAGaVSYy

— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023 وقت حرج

ورغم هذه الانتهاكات، فإن الكاتب يعتقد أنه في هذا الوقت الحرج، حيث هناك حرب مع غزة في الجنوب، فإن تنفيذ القرار أصبح أكثر أهمية، مستطرداً "من أجل تجنب حرب صعبة متعددة الساحات، وكسب وقت إضافي لإعداد وتعزيز قوات الأمن، والجبهة الداخلية، فإن إسرائيل مطالبة ببذل أقصى الجهود لحشد المجتمع الدولي لتنفيذ القرار 1701، وإذا لم يلتزم حزب الله به، سيكون لإسرائيل المبرر للعمل العسكري لتنفيذه".
ورأى الكاتب أن مناشدة وزير الخارجية إيلي كوهين لتطبيق القرار جاءت متأخرة، لكن على إسرائيل أن تبدأ حملة مكثفة لتطبيق القرار، مع نشاط عسكري لسحب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل لبنان مجلس الأمن القرار 1701 حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يحرر عراقيين اختطفهم عصابة سورية

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، أنه تمكن من تحرير عراقيين اثنين، اختطفا من عصابة عند الحدود اللبنانية السورية.

كولومبيا تستدعي سفيرها من واشنطن بعد قرار ترامب قطع المساعدات"النهضة" على أنقاض غزة .. خطة نتنياهو لترميم غلاف القطاع

وأوضح الجيش اللبناني، في بيان، أنه "نتيجة سلسلة عمليات رصد ودهم ومتابعة أمنية بهدف تحرير العراقيين المخطوفين (ع.ج.) و(ا.ش.)؛ تمكنت مديرية المخابرات من تحريرهما في منطقة مشاريع القاع عند الحدود اللبنانية السورية".

وقال الجيش اللبناني، إن المخطوفين استدرجا بتاريخ 1-9-2025 من مطار رفيق الحريري الدولي، ونقلا إلى الأراضي السورية، فيما طالب الخاطفون بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهما، وقد أوقفت المديرية، السوريين (ا.ح) و(م.خ)؛ لتورطهما في عملية الخطف.

وفي وقت سابق من اليوم، حذر المبعوث الأمريكي إلى سوريا “توم براك” من نشوب مواجهة كبرى بين حزب الله وإسرائيل؛ حال استمر الوضع الحالي، ولم تفرض الدولة اللبنانية سيطرتها ونزعت سلاح الحزب المتمركز في جنوب لبنان.

وأضاف باراك أن "سيطرة الميليشيا تقوض سيادة لبنان، وتمنع الاستثمار، وتضعف ثقة الجمهور، وتمثل راية حمراء دائمة لإسرائيل".

عطل خدمات أمازون يشل المنصات الإلكترونية لهيئة الضرائب البريطانيةنتنياهو يزعم اختراق حماس للهدنة.. والاحتلال يرد بـ150 طناً من القنابل

واستدرك "لكن حوافز التحرك الآن تفوق تكاليف التقاعس: فالشركاء الإقليميون مستعدون للاستثمار، شريطة أن يستعيد لبنان احتكاره للقوة الشرعية تحت قيادة القوات المسلحة اللبنانية وحدها".

ومضى باراك قائلا، إنه "إذا استمرت بيروت في التردد (في نزع سلاح حزب الله)؛ فقد تتصرف إسرائيل من جانب واحد، وستكون العواقب وخيمة".

طباعة شارك الجيش اللبناني عصابة سورية الحدود اللبنانية السورية تحرير عراقيين مطار رفيق الحريري

مقالات مشابهة

  • جهد مخابراتي عراقي أسهم بتحرير المختطفين على الحدود اللبنانية السورية
  • خبير استراتيجي: انتهاك إسرائيل للسيادة والأجواء اللبنانية يدفع حزب الله للتمسك بسلاحه
  • بالصور.. غزل المحلة يبدأ استعداداته لمواجهة حرس الحدود في الدوري
  • وزير الثقافة يهنئ الكاتب محمد سلماوي لاختياره “شخصية العام الثقافية” بمعرض الشارقة للكتاب 2025
  • الجيش اللبناني يحرر عراقيين اختطفهم عصابة سورية
  • المخابرات اللبنانية تحرر مختطفين عراقيين على الحدود مع سوريا
  • براك: أمن إسرائيل الشمالي لا يكتمل بدون معالجة الجبهة اللبنانية
  • مناورات عسكرية إسرائيلية على حدود لبنان
  • حكم إجبار الفتاة على الزواج من شخص معين.. أمين الإفتاء: البنت صاحبة القرار
  • الاتحاد الأوروبي وليبيا: تنسيق قانوني وإنساني لمواجهة تحديات الهجرة