موقع 24:
2025-07-27@16:55:20 GMT

مساران إسرائيليان لمواجهة حزب الله

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

مساران إسرائيليان لمواجهة حزب الله

رأى الكاتب الإسرائيلي، شمعون شتريت، أن على إسرائيل الآن دفع قوات حزب الله، إلى شمال الليطاني، خاصةً أنها في حرب جنوباً ضد غزة.

وقال الكاتب في "معاريف" الإسرائيلية: "أخيراً استيقظ النظام السياسي في إسرائيل ووضع على الأجندة الدولية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي صدر بعد حرب لبنان الثانية في 2006"، لافتاً إلى أنه بعد أكثر من شهر من تبادل إطلاق النار مع حزب الله في الشمال، وجه وزير الخارجية إيلي كوهين نداء إلى مجلس الأمن يطالب فيه بتنفيذ القرار 1701، و سحب قوات حزب الله شمالاً إلى ما وراء نهر الليطاني.


وبسبب القصف المدفعي المتبادل على الحدود الشمالية، بعد إجلاء نحو 60 ألف مستوطن إسرائيلي، وتخوف سكان المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية من العودة إلى منازلهم، من المهم بدء حملة دبلوماسية الآن لتطبيق القرار 1701 شمال الليطاني.

#إسرائيل وفرنسا تشكلا فريقاً لإبعاد #حزب_الله من الحدود اللبنانية https://t.co/aRMLLNqB58 pic.twitter.com/NQpZaaI7tU

— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023  مساران 

وقال الكاتب، إن إسرائيل تعمل على مسارين في الجبهة الشمالية، الأول هو النشاط العسكري الذي يتمثل في توسيع المعركة إلى الساحة الشمالية، وحرب شاملة ضد حزب الله، والثاني هو الجهد والنشاط السياسي على المستوى الدبلوماسي بحشد جهود واسعة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، موضحاً أن الهدف من القرار 1701 كان إبعاد التهديد العسكري الذي يشكله حزب الله عن الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مؤكداً ضرورة دمج النشاط العسكري في حملة سياسية ودبلوماسية.


القرار 1701

وأوضح الكاتب أن القرار صدر في نهاية حرب لبنان الثانية، باعتباره اتفاقاً لوقف إطلاق نار بين الطرفين، وكان يهدف إلى خلق واقع تكون فيه للحكومة اللبنانية السيطرة على كل لبنان، بمساعدة ما يقرب من 15 ألف مسلح من جنود يونيفيل، وبموجب القرار، تقام منطقة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية ونهر الليطاني، خالية من القوات المسلحة، والأسلحة التي لا تخضع للحكومة اللبنانية، وبشكل أساسي من تنظيم حزب الله.
ونتيجة لهذا القرار، ساد هدوء طويل على الحدود الإسرائيلي اللبنانية، ولكن من الناحية العملية، لم ينفذ القرار مجلس الأمن، وانتُهك بشكل منهجي، مشيراً إلى أن حزب الله لم ينزع سلاحه، بل أصبح قوياً جداً، وهو اليوم يملك أسلحة متطورة ومخزوناً صاروخياً كبيراً وعالي الجودة، كما أن منطقة جنوب لبنان التي كان يفترض أن تكون نظيفة ومنزوعة السلاح، أصبحت أيضاً تحت سيطرة حزب الله.

هل #حزب_الله جاهز لتكرار سيناريو #حماس في الشمال؟https://t.co/TdLAGaVSYy

— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023 وقت حرج

ورغم هذه الانتهاكات، فإن الكاتب يعتقد أنه في هذا الوقت الحرج، حيث هناك حرب مع غزة في الجنوب، فإن تنفيذ القرار أصبح أكثر أهمية، مستطرداً "من أجل تجنب حرب صعبة متعددة الساحات، وكسب وقت إضافي لإعداد وتعزيز قوات الأمن، والجبهة الداخلية، فإن إسرائيل مطالبة ببذل أقصى الجهود لحشد المجتمع الدولي لتنفيذ القرار 1701، وإذا لم يلتزم حزب الله به، سيكون لإسرائيل المبرر للعمل العسكري لتنفيذه".
ورأى الكاتب أن مناشدة وزير الخارجية إيلي كوهين لتطبيق القرار جاءت متأخرة، لكن على إسرائيل أن تبدأ حملة مكثفة لتطبيق القرار، مع نشاط عسكري لسحب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل لبنان مجلس الأمن القرار 1701 حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزبكم.. جيريمي كوربين يطلق حزبا يساريا بريطانيا جديدا لمواجهة المحافظين والعمال وتسليح إسرائيل

أطلق السياسي البريطاني والزعيم السابق لحزب "العمال" جيريمي كوربين والسياسية المستقيلة من حزب العمال زارا سلطانة حزباً ذا توجّه يساري في مواجهة الحزبين الأكبر في البلاد المحافظين والعمال، واعدين بـ "إعادة توزيع شاملة للثروة والسلطة" ووقف التسليح لإسرائيل. اعلان

وتوصل كوربين وسلطانة إلى اتفاق بشأن إطلاق حزب يساري جديد بعد أسابيع من المناقشات، وأصدرا بيانًا مشتركًا يشجعان فيه الراغبين في الانضمام إلى الحزب على تسجيل اهتمامهم.

النظام المزوّر وغزة في بيان الحزب

لم يُطلق على الحركة الجديدة اسم بعد، ولكن لديها موقع إلكتروني مؤقت باسم "حزبكم". في بيان على موقع "إكس" (تويتر سابقاً)، وصف النائبان السابقان عن حزب العمال الحزب بأنه "نوع جديد من الأحزاب السياسية، حزب ينتمي إليكم".

وجاء في البيان: "النظام مُزوَّر عندما يعيش 4.5 مليون طفل في فقر في سادس أغنى دولة في العالم. النظام مُزوَّر عندما تجني الشركات العملاقة ثروات طائلة من ارتفاع الفواتير. النظام مُزوَّر عندما تقول الحكومة إنه لا يوجد مال للفقراء، بل مليارات للحرب. لا يمكننا قبول هذه المظالم، ولا يجب عليكم قبولها أيضًا".

فيما يتعلق بغزة، ذكر البيان أن الحزب الجديد سيطالب بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل و"الدفاع عن الحق في الاحتجاج ضد الإبادة الجماعية".

ظهرت خطط تأسيس حزب جديد في وقت سابق من هذا الشهر عندما صرحت النائبة زارا سلطانة، التي عُلّقت عضويتها في حزب العمال لتصويتها ضد الحكومة، بأنها "ستقود بالمشاركة تأسيس حزب جديد" مع كوربين.

في ذلك الوقت، لم يؤكد كوربين الخبر.

صرحت سلطانة أن "حزبكم" اسم مؤقت فقط. وبعد أن ذكر موقع سياسي أن هذا هو اسمه، ردت على X قائلة: "ليس اسمه حزبكم!".

وفي حديثه للصحفيين يوم الخميس، قال كوربين إن المؤتمر التأسيسي سيُعقد في منتصف الخريف، ولكن لم يُحدد موعده بعد.

وبعد بعض الخلافات السابقة الواضحة بينه وبين سلطانة بشأن الحزب الجديد، قال كوربين إنهما يعملان معًا بشكل جيد للغاية وعلى تواصل منتظم، نافياً أن يكون إطلاق الحزب قد شابه بعض الفوضى، قائلاً إن العملية "ديمقراطية، وشعبية، ومفتوحة".

Related هل وصف جيريمي كوربين تيريزا ماي بـ"الامرأة الغبية"؟مقابلة خاصة بيورونيوز مع جيريمي كوربين زعيم حزب العمال البريطانيجيريمي كوربين يكشف النقاب عن أعضاء ديوانه

تاريخ كوربين النضالي

قاد كوربين، البالغ من العمر 76 عامًا، حزب العمال إلى هزائم انتخابية في عامي 2017 و2019، لكن هذا الناشط الاشتراكي المخضرم لا يزال يحظى بشعبية كبيرة لدى العديد من مؤيديه على مستوى القاعدة الشعبية. ويمتلك الحزب الجديد القدرة على زيادة تفتيت الساحة السياسية البريطانية. ويواجه حزبا العمال والمحافظون، اللذين هيمنا على الساحة منذ فترة طويلة، منافسين من اليسار واليمين، بما في ذلك حزب الخضر البيئي وحزب الإصلاح البريطاني اليميني المتشدد.

كوربين، المؤيد المخضرم للفلسطينيين والمنتقد لإسرائيل، عُلّقت عضويته في حزب العمال عام 2020 بعد أن وجدت هيئة مراقبة المساواة البريطانية أن التحيز ضد اليهود قد سُمح له بالانتشار داخل حزب العمال أثناء قيادته.

تم تعليق عضويته بعد رفضه قبول النتائج بشكل كامل، مدعيًا أن المعارضين بالغوا في تقدير حجم معاداة السامية في حزب العمال "لأسباب سياسية".

بعد طرد كوربين من حزب العمال، قال زعيم الحزب ورئيس الوزراء الحالي كير ستارمر إن كوربين "لما يكن يوماً صديقاً له".

أُعيد انتخاب كوربين لعضوية البرلمان العام الماضي كمستقل.

خلف رئيس الوزراء كير ستارمر كوربين في زعامة حزب العمال عام ٢٠٢٠، وأعاد الحزب إلى الساحة السياسية المعتدلة. تخلى عن معارضة كوربين للأسلحة النووية البريطانية، ودعم بقوة إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، وأكد التزام الحزب بموازنة الحسابات.

حقق ستارمر فوزًا ساحقًا في الانتخابات قبل عام، لكنه واجه صعوبة في الحفاظ على وحدة نواب حزب العمال في ظل سعي الحكومة جاهدةً لإنعاش اقتصاد راكد والاستثمار في الخدمات العامة المُرهَقة. وقد أُجبر على التراجع عن مواقفه من قبل نواب حزبه، بما في ذلك تراجعٌ بشأن إصلاح الرعاية الاجتماعية، مما أضعف سلطته بشدة.

شعبية متوقعة للحزب

بحسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، تشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الجديد قد يحصل على حوالي 10% من الأصوات، مما يُضرّ بالفرص الانتخابية لحزب العمال وحزب الخضر. مع ذلك، قلّلت مصادر حزب العمال من شأن التهديد الذي يُشكّله كوربين، الذي خسر انتخابات عامي 2017 و2019 كزعيم للحزب.

بينما أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أرقاماً أعلى للحزب الجديد، إذ أظهر استطلاع رأي حديث، بحسب الصحيفة، أن حزب العمال في المركز الثالث، بالتساوي مع حزب كوربين الجديد، حيث حصل كلاهما على 15%، بل حتى المحافظون متقدمون بنسبة 17%، خلف حزب الإصلاح الذي حصل على نسبة 34%.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • للاطمئنان على صحته.. وزير الثقافة يزور الكاتب صنع الله إبراهيم بمعهد ناصر
  • وزير الثقافة: نقل الكاتب صنع الله إبراهيم إلى معهد ناصر
  • وزير الثقافة: نقل الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم إلى معهد ناصر بالتنسيق مع وزارة الصحة
  • ترقب للرد الأميركي على المذكرة اللبنانية وعون يتحدث عن تقدم بطيء في ملف السلاح
  • وزيران إسرائيليان يجدّدان الدعوة لاجتياح غزة وإنهاء التفاوض مع حماس
  • بناء على مبادرة من السلطات اللبنانية.. الجيش يشارك في إخماد حرائق في قبرص
  • موسى: المساعي مستمرة لتنفيذ الـ 1701
  • حزبكم.. جيريمي كوربين يطلق حزبا يساريا بريطانيا جديدا لمواجهة المحافظين والعمال وتسليح إسرائيل
  • كتالونيا تصف الصهيونية بـالعنصرية وتقر إجراءات عقابية ضد إسرائيل
  • الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم يدخل العناية المركزة