زعيم حزب العمال السابق في بريطانيا يؤسس حزبا سياسيا جديدا
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
أعلن الزعيم اليساري السابق لحزب العمّال جيريمي كوربن، الخميس، نيته تأسيس حزب سياسي جديد بالاشتراك مع عضو سابق في الحزب الحاكم في بريطانيا حاليا.
وقال كوربن، الذي خسر الانتخابات مرّتين عندما كان زعيما للعمال في 2017 و2019، إلى جانب النائبة المستقلة زارا سلطانة، إن الحزب الجديد سيطلق عليه "حزبكم" (يور بارتي).
وأضافا، في بيان مشترك، أن "الوقت حان لحزب سياسي من نوع جديد متأصل في مجتمعاتنا ونقاباتنا وحركاتنا الاجتماعية".
وأكدا التزامهما حيال "فلسطين حرة ومستقلة"، في وقت يواجه رئيس الوزراء كير ستارمر دعوات متزايدة ضمن حزب العمال للاعتراف بدولة فلسطينية.
تنحى كوربن، البالغ 76 عاما، عن زعامة حزب العمال بعدما شهد الحزب أسوأ نتيجة له منذ عقود عندما هزمه في انتخابات 2019 العامة المحافظون بزعامة بوريس جونسون حينذاك.
وعلّق حزب العمال، بزعامة ستارمر، مهام كوربن عام 2020 بعدما رفض القبول بشكل كامل باستنتاجات تحقيق أجرته منظمة حقوقية في المزاعم بأن معاداة السامية باتت متفشية في صفوف الحزب في ظل قيادته.
وأفاد كوربن بأنه "تمّت المبالغة بشكل كبير" في ما يتعلق بمعاداة السامية "لأسباب سياسية".
وأعلن العام الماضي بأنه سيترشح كمستقل في انتخابات يوليو 2024 العامة بعدما فشل حزب العمال في طرحه كمرشح.
وطُرد من حزب العمال لكنه فاز مع ذلك بسهولة بمقعده عن إزلينغتون الشمالية في لندن، والتي مثّلها على مدى 40 عاما. المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حزب سياسي حزب العمال
إقرأ أيضاً:
سبب مواقفها الداعمة لفلسطين.. إسرائيل تصف دبلن بـ عاصمة معاداة السامية في العالم
تشهد العلاقات الأيرلندية–الإسرائيلية توترا متصاعدا بعد سلسلة تصريحات حادة أصدرها وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، مهاجماً فيها دبلن على خلفية قرار مجلس مدينة دبلن بحث إزالة اسم رئيس الاحتلال الراحل حاييم هرتسوج من إحدى حدائق العاصمة.
وقال ساعر في منشور على منصة "إكس" إن قرار دبلن يمثل ـــ على حد تعبيره ـــ دليلا على أن "أيرلندا أصبحت عاصمة معاداة السامية في العالم"، مؤكداً أن إغلاق السفارة الإسرائيلية في دبلن كان "القرار الأدق والأكثر تبريراً".
واتهم وزير خارجية الاحتلال الحكومة المحلية في العاصمة الأيرلندية بأنها تعاني "هوساً بمهاجمة إسرائيل".
وجاءت تصريحات ساعر بعد تحرك داخل مجلس مدينة دبلن لإزالة اسم حاييم هرتسوغ، الذي نشأ في المدينة وكان والده أول حاخام أكبر لأيرلندا، من إحدى الحدائق العامة.
وفي الوقت الذي دعا فيه ناشطون مؤيدون لفلسطين إلى تغيير اسم الحديقة إلى "حديقة فلسطين الحرة"، اعتبر سياسيون وأعضاء من الجالية اليهودية أن الخطوة تحمل طابعاً معادياً للسامية وتمثل محاولة لـ"محو التاريخ اليهودي الأيرلندي".
من جهة أخرى، يؤكد ناشطون أيرلنديون أن خطوات إعادة التسمية تأتي في إطار موقف شعبي وسياسي متنام تضامناً مع الفلسطينيين، خاصة في ظل الحرب على غزة، ويعتبرون الموقف الإسرائيلي "محاولة للضغط على أيرلندا وثنيها عن دعم الحقوق الفلسطينية".