أمانة الزراعة والري بمستقبل وطن تنظم مؤتمرا جماهيريا لتأييد الرئيس السيسي بالفيوم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نظمت الأمانة المركزية للزراعة والموارد المائية بحزب مستقبل وطن، برئاسة النائب هشام الحصري، مؤتمرا جماهيريا، لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية ، بمدينة الفيوم.
شارك في المؤتمر أعضاء مجلسى النواب والشيوخ ونقباء النقابات المهنية بالفيوم والأمناء المساعدون وأعضاء هيئة مكتب أمانة الزراعة والموارد المائية المركزية، ورئيس البنك الزراعى المصرى وأمين الحزب بمحافظة الفيوم وأعضاء هيئة المكتب بالمحافظة والمراكز والوحدات الحزبية وأمناء الزراعة والرى بمحافظة بنى سويف.
بدأ المؤتمر بالسلام الوطنى ، وتلاوة بعض آيات من القرآن الكريم والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة ثم عرض فيلم تسجيلى عن انجازات الرئيس السيسى فى مجال الزراعة والرى.
وأكد النائب عمرو ابو السعود أمين سر لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ وأمين مساعد أمانة الزراعة والرى المركزية لحزب مستقبل أن اختيار محافظة الفيوم لانطلاق مؤتمر أمانة الزراعة والرى المركزية لكونها محافظة زراعية.
وأشار إلى أن مجال الزراعة والرى حظي بإنجازات كثيرة فى عهد الرئيس السيسى لم تشهدها على مدار عقود وعرض لأهم الإنجازات فى مجال الزراعة والرى منها محطة المعالجة الثلاثية ببحر البقر ومشروع مستقبل مصر بغرب الدلتا وأحياء مشروع توشكي، منوها بأن محافظة الفيوم تعد من أكثر المحافظات التى تم فيها إعادة تأهيل الترع والمساقى.
وقال إن دعمنا للرئيس ليس فقط للانجازات التى تحققت وانما ايضا لكونه رجل المرحلة لما تمر به المنطقة من أزمات وتحديات ودعا قيادات الزراعة والري للحشد امام اللجان باعتبارهم رموز للعائلات والشخصيات العامة بالقرى والمراكز.
من جانبه أكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب أمين الأمانة المركزية للزراعة والموارد المائية بحزب مستقبل، أن الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسى حققت إنجازات كبيرة في مجال الزراعة، وتحلية مياه البحر والتوسع في إنشاء محطات معالجة مياة الصرف الصحي، وزيادة الرقعة الزراعية، ما يعد طفرة كبيرة نحو إكتفاء مصر ذاتياً من الزراعات الاستراتيجية.
كما أشار إلى أن الرئيس السيسى وضع قطاع الزراعة على رأس أولوياته باعتبار أن هذا القطاع يعد مصدرا للأمن الغذائى والأمن القومى لافتا إلى أن تأييدنا للرئيس لاستكمال مسيرة التنمية ودعما للقرارات والإجراءات للحفاظ على تراب الوطن ومواجهة التحديات المحيطة وتاكيدا للوقوف خلف القيادة السياسية وقدرته على تخطى الازمات والضغوط السياسية والاقتصادية.
وفى كلمته قال النائب عبد الحميد الدمرداش الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن ورئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن الزراعة هى الرافد الأساسى للاقتصاد المصرى وتعد رافد من روافد الأمن الغذائى والأمن القومى وأشار أيضا إلى أن الشهور السابقة شهدت العديد من المؤتمرات بكافة المحافظات لدعم الرئيس السيسى، لافتا إلى أن الأيام القليلة القادمة هى ايام الحشد الحقيقى والخروج للصناديق لارسال رسالة للعالم بوعى الشعب المصرى ووقوفه خلف قيادته لاستكمال مسيرة التنمية.
من جانبه أكد النائب عبد القادر الجارحي ، أمين الحزب بمحافظة الفيوم، أن مصر ستظل قوية وشامخة وقادرة على تخطى الازمات والتحديات ، مؤكداً على ضرورة توعية المواطنين بأهمية المشاركة وأن يخرج الحدث الانتخابى بشكل يليق بمحافظة الفيوم وان تكون المحافظة رقم ا فى التصويت لصالح الرئيس السيسى لاستكمال مسيرة التنمية والانجازات التى تحققت على أرض الواقع ودعا الحضور للحشد ايام الانتخابات ١٠ و١١و١٢ ديسمبر.
فيما أوضح المهندس سيد خليفة النقيب العام الزراعيين مدى اهتمام الرئيس السيسى بقطاع الزراعة وحجم الإنجازات التى تحققت خلال العشر السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن مشروع حياة كريمة يعد واحدة من أهم المشروعات التى تعد نقلة نوعية للريف والصعيد المصرى مثمنا جهود القيادة السياسية لدعم المزارع والفلاح المصرى وطالب الحضور بضرورة المشاركة فى الانتخابات القادمة وتأييد الرئيس لاستكمال خطط التنمية الزراعية ودعم المواطن والفلاح المصرى.
فيما أكد الدكتور يحيى عياد الأمين المساعد لأمانة الزراعة والرى المركزية لحزب مستقبل وطن أن الشعب المصرى هو صاحب الكلمة وحزب مستقبل وطن هو حزب الأغلبية يعبر عن نبض الشارع وقال إننا نعلن بكل الحب والتقدير الغير محدود ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى ونعاهده على رد الجميل ودعا الجميع للحشد ايام الانتخابات.
وفى نهاية المؤتمر هتف الجميع بحب مصر وبدعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم مستقبل وطن مؤتمر جماهيرى الزراعة والرى الرئیس السیسى أمانة الزراعة مجال الزراعة مستقبل وطن إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية: الإمارات تمثل انطلاقة لتحول جذري في مستقبل الزراعة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشف فريق بحثي دولي خلال دراسة رائدة نُشرت في مجلة «ساينس»، إحدى أبرز المجلات العلمية في العالم، عن أن المجتمعات الميكروبية الكامنة تحت سطح التربة الصحراوية قد تمثل مفتاحاً لتحول جذري في مستقبل الزراعة المستدامة، بدءاً من دولة الإمارات العربية المتحدة.
فعلى الرغم من أن التربة الجافة والمتدهورة قد تبدو خاملة، فإن ما يجري في أعماقها يروي قصة مغايرة، قصة تبادل حيوي مستمر بين جذور النباتات والميكروبات المحيطة بها، تتشكّل من خلاله علاقة تفاعلية تؤثر في الطرفين بطرق دقيقة لكنها ذات أثر بالغ.
وتتناول الورقة العلمية الجديدة، التي شارك في إعدادها باحثون من الجامعة الأميركية في الشارقة، هذا التفاعل المعقد، وتقترح نموذجاً زراعياً جديداً قائماً على علم البيئة ومدعوماً بأبحاث امتدّت لعقود.
وقد جاءت الدراسة ضمن جهد علمي استمر عاماً كاملاً على علم البيئة، وضم الدكتور جون كليرونوموس، أستاذ الأحياء والكيمياء والعلوم البيئية، نائب عميد البحث العلمي والابتكار في كلية الآداب والعلوم بالجامعة الأميركية في الشارقة، إلى جانب الأساتذة قوانغتشو وانغ، فوسو زانغ وجونلينغ زانغ من جامعة الزراعة الصينية، والأستاذ ويم فان دير بوتن من المعهد الهولندي لعلم البيئة وجامعة فاخينينغن.
تركز الدراسة على مفهوم «التغذية الراجعة بين النبات والتربة»، الذي يوضح كيف تسهم النباتات، من خلال جذورها وإفرازاتها الكيميائية، في تشكيل المجتمعات الميكروبية في التربة، والتي تؤثر بدورها على قدرة النباتات في امتصاص المغذيات والمياه، ومقاومة الأمراض. وتعتمد فعالية هذه الحلقة التفاعلية على كيفية إدارتها، ما قد يُضعف النظام الزراعي أو يعززه.
وبالنسبة لدولة الإمارات، حيث تُواجه الزراعة تحديات مثل ملوحة التربة، وانخفاض نسبة المواد العضوية، وندرة المياه العذبة، فإن هذا النموذج يوفر مساراً عملياً نحو زراعة أكثر استدامة.
ويعمل الدكتور كليرونوموس وفريقه في الجامعة حالياً على تطبيق هذا النموذج في تجارب ميدانية تُستخدم فيها لقاحات ميكروبية، والتي هي فطريات أو بكتيريا نافعة تُضاف إلى التربة لدعم صحة النبات، إلى جانب محفزات حيوية طبيعية تساعد النباتات على النمو وتحسين مقاومتها للحرارة والتربة الفقيرة.
وتُجرى حالياً تجارب على محاصيل صحراوية مثل القمح ونخيل التمر، لقياس أدائها تحت ظروف بيئية قاسية عند دعمها بالميكروبات المناسبة.
وقال الدكتور كليرونوموس: «لطالما شكّلت العلاقة بين النباتات والميكروبات عنصراً حيوياً في النظم البيئية، لكن الفارق الحقيقي يكمن في كيفية إدارة هذه العلاقة، خصوصاً في البيئات الهشة. هذا البحث يدفعنا لإعادة التركيز من الإنتاج السريع إلى استدامة وظائف التربة على المدى الطويل».
وتُعيد الدراسة أيضاً تسليط الضوء على تقنيات الزراعة التقليدية مثل تدوير المحاصيل، والزراعة المختلطة، والحراثة المحدودة، باعتبارها ممارسات مدروسة بيئياً، تُسهم في تعزيز الحياة الميكروبية داخل التربة.
وقالت الدكتورة جونلينغ زانغ من جامعة الزراعة الصينية وأحد المشاركين في إعداد الدراسة: «تمثل الحياة الميكروبية مورداً غير مُستغل بالشكل الكافي في الزراعة. وعندما نُعزز العمليات الحيوية في التربة، فإننا نُنشئ أنظمة أكثر استدامة وتكيفاً، وأكثر توافقاً مع منطق عمل النظم البيئية في الطبيعة».
وتشير الدراسة أيضاً إلى تطورات علمية حديثة في مجال النبات، حيث يعمل الباحثون على تحديد الجينات والإشارات الجزيئية التي تتحكم في تواصل الجذور مع الميكروبات، تمهيداً لتطوير أصناف نباتية تتفاعل بشكل أكثر فعالية مع البيئة الميكروبية للتربة، في توجه علمي واعد يدمج علم الأحياء الجزيئية بعلم الزراعة.
وكانت الجامعة الأميركية في الشارقة قد أطلقت «مجموعة الشارقة لأبحاث الزراعة المستدامة» وتضم المجموعة من الجامعة الأميركية في الشارقة كلاً من الدكتور جون كليرونوموس، والدكتور محمد أبو العيش، أستاذ العلوم البيئية، والدكتور طارق علي، أستاذ الهندسة المدنية، بالإضافة إلى الدكتور علي القبلاوي من جامعة الشارقة.