وزير الأوقاف: دماء الفلسطينيين لعنة على الاحتلال وأعوانه
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن دماء الأبرياء من النساء والأطفال الفلسطينيين ستكون لعنة على الكيان الصهيوني ومن يعينه على سفك هذه الدماء.
التنديد بالاقتحامات الإسرائيليةوندد وزير الأوقاف، عبر صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك» بالاقتحامات الإسرائيلية المتكررة لمناطق الضفة الغربية، مشيرًا إلى أنّها تكشف زيف ومغالطة وبهتان الاحتلال في الدفاع عن النفس، وتوضح بلا أدنى لَبْس أطماعه في التهام الضفة وغزة وتصفية الفلسطينيين على حد سواء.
وفي وقت سابق، وجّه مختار جمعة، رسالة إلى قادة العالم في مؤتمر المناخ، قائلًا إنَّ تأجيل الضرر الفعلي له الأسبقية على تأجيل الضرر المحتمل، مشيرًا إلى أنّه من الأفضل تأجيل الضرر الفوري بدلًا من تأجيل الضرر المستقبلي.
وتابع: «وقف الحرب في غزة أمر ضروري الآن إذا لم نوقف مجزرة النساء والأطفال ستفقد جميع المؤسسات الدولية مصداقيتها وتعلن الانهيار، ونؤكّد أهمية مؤتمر المناخ الذي تم تنظيمه بدولة الإمارات العربية المتحدة ونتيجة مؤتمر المناخ الذي عقد العام الماضي بمدينة شرم الشيخ بمصر، ونتمنى نجاح المؤتمر ونتائجه والإمارات، العرب المتحدون، ويجبرنا وعينا الديني والوطني والعربي والإنساني على التعبير عن رؤيتنا لواجب عصرنا، إذ نجد أن لا شيء يؤكد ضرورة وقف الحرب في غزة، وتوفير دماء الأطفال والنساء والمدنيين الذين قتلوا في هذه الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الاحتلال الاقتحامات الإسرائيلية مؤتمر المناخ وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم الأقصى ويشعل غضب الفلسطينيين.. جولات استفزازية تهز القدس
شهدت مدينة القدس المحتلة، اليوم، تصعيدًا كبيرًا تمثل في اقتحامات جماعية نفذها مستوطنون لباحات المسجد الأقصى المبارك، تزامنًا مع الاستعدادات لانطلاق "مسيرة الأعلام" السنوية التي ينظمها اليمين الإسرائيلي.
وقالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من محيط باب العامود، إنّ مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح على دفعتين – صباحية ومسائية – حيث تجاوز عدد المقتحمين 1240 مستوطنًا، قاموا بجولات استفزازية داخل المسجد، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأضافت أبو شمسية، في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مدينة القدس، لا سيما البلدة القديمة، تحولت منذ ساعات الصباح إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث نُصبت الحواجز الحديدية وأُغلقت الطرق، وجرى التضييق على حركة الفلسطينيين، بما فيهم الصحفيون.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على صحفيين ومرابطين وتجار داخل البلدة القديمة، في مشهد يتكرر مع كل موسم تصعيد، مشددة على أن إجراءات الاحتلال شملت اعتقالات احترازية وإصدار أوامر إبعاد بحق العشرات من النشطاء المقدسيين، بهدف منع أي فعاليات فلسطينية مضادة للمسيرة.
وذكرت أنّ مسيرة الأعلام انطلقت بعد تأخير دام ساعة ونصف؛ بسبب موجة الحر، وشهدت مشاركة كثيفة من المستوطنين من فئتي الرجال والفتيان، ثم الفتيات، ومرت المسيرة من حديقة "الاستقلال" غرب المدينة، باتجاه باب الخليل وباب الجديد، لتصل إلى ذروتها عند باب العامود، وهو الموقع الأكثر حساسية ورمزية في البلدة القديمة.
وأفادت بأن المجموعات اليمينية المتطرفة رفعت الأعلام الإسرائيلية واحتفلت بما تسميه "توحيد القدس"، في إشارة إلى ضم الجزء الشرقي المحتل من المدينة، مشددةً على أنّ القيود المفروضة طالت حتى سكان البلدة القديمة أنفسهم، حيث مُنع العديد من المقدسيين من الوصول إلى منازلهم رغم حملهم بطاقات هوية تثبت إقامتهم.
وأردفت أن الفلسطينيين من الداخل المحتل، فقد تم عرقلة وصولهم إلى المسجد الأقصى بالكامل، وتُقدّر الأعداد المتوقع وصولها إلى ساحة البراق في وقت لاحق من المساء بعشرات الآلاف من المستوطنين، في مشهد وصفته أبو شمسية بأنه "استباحة منظمة للمكان والإنسان والتاريخ، وسط صمت دولي مطبق".