أبين(عدن الغد)خاص:

ضمن فعاليات حملة (16) لمناهضة العنف ضد المرأة نظم اتحاد نساء اليمن بابين صباح اليوم بقاعة رهف بازار مفتوح لمنتجات المرأة و الفتاة المستهدفات بدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA  وذلك في اطار مشروع التمكين الاقتصادي للنساء في محافظة ابين .

وقد القى  الأستاذ ناصر جرفوش  وكيل المحافظة كلمة عبر فيها عن سعادته بالنشاط والجهود التى يقوم بها اتحاد نساء ابين من مساندة ومساهمة ودعم للنساء من خلال التمكين الاقتصادي ومساعدة النساء في مواجهة صعوبات الحياة القاسية .

.

ومن جانبها أكدت  الأستاذة عديلة الخضر الأمين العام لاتحاد نساء اليمن بابين أن حملة ال (16) يوم هي من ضمن أهم الأيام العالمية التى يحتفل فيها العالم بالمرأة وماقدمته وكيف استطاعت المرأة أن ترفض الدكتاتورية وارغمت العالم أن يعترف بحقها الانساني في ممارسة حياتها ورفض العنف بكل اشكاله .

كما أضافت أن ما يواجهه اخواتنا في فلسطين من ابادة جماعية للمدنيين في ظل صمت العالم يمثل جريمة بشعة بحق الفلسطينيين العزل .

كما القى الأستاذ يحيى اليزيدي مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل كلمة أوضح فيها الدور الذي يلعبه اتحاد نساء اليمن بمحافظة ابين من خلال الدعم والمساعدة للنساء في اطار التمكين الاقتصادي.
تم عرض فلم وثائقي عن عزة وما تعانيه في ظل الاحتلال الصهيوني وفلم آخر عن الاستعمار البريطاني للجنوب.

وقد شارك الرسام و الكاتب فضل العقيلي بجناح خاص عرض فيها لوحات موحية   عن الحرب في غزة ..
واختتم العرض بافتتاح البازار الذي احتوى منتوجات غذائية وخزفيه وملبوسات وغيرها.

حضر الفعالية عدد من مستشاري المحافظ ومدراء عموم المكاتب التنفيذية وجمع من المواطنين .


*من ابتسام الناصر

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

المرأة الأردنية والتحديث الاقتصادي … الاستثمار في التعليم لا يكتمل إلا بالإدماج في سوق العمل

صراحة نيوز- د.زهور غرايبة تكتب
مع مرور ثلاث سنوات على بدء مراحل رؤية التحديث الاقتصادي الأردنية وانطلاق المرحلة الثانية التي تُعد مشروعًا وطنيًا شاملًا لتوسيع قاعدة النمو وخلق فرص عمل مستدامة، تتجه الأنظار نحو مدى قدرة الاقتصاد على استثمار الطاقات البشرية المؤهلة، وفي مقدمتها المرأة الأردنية، فالمرأة اليوم لا تطالب فقط بالتمكين، إنما تثبته بالأرقام والإنجازات، لا سيما في المجال التعليمي، الذي باتت تتصدره بامتياز.

تشير بيانات عام 2024 إلى أن النساء يشكلن ما يقارب 60% من خريجي التعليم الجامعي، ويواصلن هذا التميز في الدراسات العليا؛ إذ بلغت نسبتهن في الماجستير 60.4% وفي الدكتوراه 57.1%. هذا التقدم يعكس وعيًا مجتمعيًا متزايدًا بأهمية تعليم المرأة، ويعزز من جاهزيتها للمشاركة في القطاعات الحيوية التي ترتكز عليها رؤية التحديث، كالاقتصاد المعرفي والريادة والابتكار.

ورغم هذا الحضور اللافت في التعليم، لا تزال مشاركة المرأة في سوق العمل محدودة، إذ بلغ معدل المشاركة الاقتصادية للنساء 14.9% فقط، مقارنة بـ53.4% للرجال، ما يعكس فجوة واسعة تُقدَّر بـ38.5 نقطة مئوية، كما أن معدل البطالة بين النساء وصل في عام 2024 إلى 32.9%، وهو أكثر من ضعف المعدل العام، هذه الأرقام لا تنتقص من كفاءة النساء، لكنها تكشف عن حاجة ملحة لتطوير السياسات والبيئات المؤسسية والتشريعية لتكون أكثر دعمًا للنساء الباحثات عن دور فاعل ومنتج في الاقتصاد.

وتتعمق الصورة حين ننظر إلى صافي فرص العمل المستحدثة خلال العام ذاته؛ فقد بلغت فرص الإناث قرابة 30 ألفًا، مقابل أكثر من 65 ألفًا للذكور، ورغم أن الأرقام تعكس توجهًا إيجابيًا في توفير فرص للاناث، إلا أنها تؤكد في الوقت ذاته أن الطريق لا يزال طويلًا أمام تحقيق توازن حقيقي في سوق العمل، خاصة في القطاعات التي تُعد الأكثر إنتاجًا واستدامة.

وتكتسب هذه المعطيات بعدًا آخر عندما نعلم أن واحدة من كل خمس أسر أردنية ترأسها امرأة، إذ تشير الإحصاءات إلى أن نسبة النساء المعيلات للأسر (اللواتي يرأسن أسرهن) تبلغ 20.8% من مجموع الأسر في المملكة، أي ما يزيد عن نصف مليون أسرة، أغلبهن من الأرامل بنسبة 76.3%، هذا الدور الاقتصادي والاجتماعي الذي تؤديه النساء المعيلات لا يمكن تجاهله، ويستدعي توفير شبكات حماية متكاملة، ومبادرات تمكين حقيقية، تضمن لهن فرص الاستقرار والعمل والإنتاج.

رؤية التحديث الاقتصادي، من جهتها، وضعت هدفًا استراتيجيًا يتمثل في رفع نسبة مشاركة المرأة الاقتصادية إلى 28% ومضاعفة وجود النساء في سوق العمل الأردني بحلول عام 2033، وهذا الهدف لا يبدو بعيد المنال في ظل توفر الإرادة السياسية العليا، والبرامج المتنوعة التي بدأت ترى النور، خاصة في المحافظات والمجتمعات التي تحتاج إلى تحفيز إضافي، ومن أبرز ما ورد في الرؤية: “إن تمكين المرأة هو شرط أساسي لتحقيق النمو الشامل والمستدام… وتلتزم الدولة بتهيئة بيئة عمل آمنة ومنصفة تراعي التوازن بين المسؤوليات الأسرية والطموحات المهنية.”

تحقيق هذا الطموح يتطلب استكمال جهود بناء بيئة عمل عادلة، تحفز القطاع الخاص على التوسع في توظيف النساء، وتدعم ريادة الأعمال النسائية، وتؤمن خدمات مساندة كالحضانات والنقل الآمن، وتكافؤ الأجور، كما يتطلب الأمر العمل على تفكيك الصور النمطية التي ما زالت تقيد مشاركة النساء في بعض القطاعات أو في المواقع القيادية.

إن المرأة الأردنية أثبتت جاهزيتها، لا فقط من خلال تحصيلها العلمي، بل عبر أدوارها المتعددة في الأسرة والمجتمع وسوق العمل، إضافة إلى الاستثمار في قدراتها الذي يعد ركيزة وضرورة وطنية، تصب في مصلحة الاقتصاد والاستقرار الاجتماعي على حد سواء، فالرؤية الأردنية الطموحة في التحديث لا تكتمل إلا بمشاركة الجميع، والمرأة شريكة أصيلة في صناعة الحاضر وبناء المستقبل.

مقالات مشابهة

  • إدارة إتحاد العاصمة تتعاقد مع الجناح الشاب بودربالة قادما من إتحاد الحراش
  • المرأة الأردنية والتحديث الاقتصادي … الاستثمار في التعليم لا يكتمل إلا بالإدماج في سوق العمل
  • أعضاء مجلس النواب في البرلمان الإفريقي يناقشون مكافحة «العنف ضد المرأة»
  • إتحاد الحراش تعلن تعاقدها مع الحارس عميري
  • من التحدي إلى التمكين .. كيف غيرت المسيرة القرآنية موازين السياسة والأمن في اليمن
  • انطلاق فعاليات بازار “أياد منتجة” في دمشق بمشاركة 35 سيدة من مختلف المحافظات
  • السيسي يتلقى رسائل من اتحاد الكرة وفريق الزمالك.. هذا ما جاء فيها
  • منفذ هجوم نيويورك ترك رسالة يلوم فيها اتحاد دوري كرة القدم.. ما السبب؟
  • مياه الأقصر تنظم ورشة عمل حول التمكين الاقتصادي للمرأة
  • الطفولة والأمومة: مبادرة جديدة لمناهضة العنف ضد الأطفال