أدارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، مع نظيرها الكندي ستيفن جيلبولو، الحوار الوزاري رفيع المستوى ٢٠٢٣ حول الهدف الكمي الجمعي الجديد لتمويل المناخ، بحضور الدكتور سلطان الجابر رئيس مؤتمر المناخ COP28، وسيمون ستيل المدير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28، المقام بمدينة اكسبو دبي بالإمارات العربية، خلال الفترة من ٣٠ نوفمبر حتى ١٢ ديسمبر ٢٠٢٣.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية عام 2023 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، ليس فقط بسبب التقييم العالمي للمناخ، ولكن أيضًا لأنه يعد نقطة فارقة للدول الأطراف للعمل معا لتصميم الهدف الكمي الجماعي الجديد لتمويل المناخ، انطلاقا من الحد الأدنى للتمويل 100 مليار دولار سنويًا، للوصول لاتفاق على الهدف في مؤتمر المناخ القادم COP29 عام 2024.

وأكدت أن رئاستها المشتركة مع نظيرها الكندي لتيسير المشاورات غير الرسمية لمؤتمر المناخ COP28 حول آليات التنفيذ وتمويل المناخ، اتاحت الفرصة لاستطلاع رؤى وشواغل الدول الأطراف ومؤسسات المجتمع المدني حول تمويل المناخ بشكل عام والهدف الكمي الجمعي الجديد للتمويل وطموحاتهم في صياغته بشكل يلبي احتياجات الدول النامية، ورفع الطموح بشأن زيادة حجم التمويل.

ولفتت إلى أن فكرة وضع هدف كمي جمعي جديد لتمويل المناخ قبل عام 2025، ظهرت خلال مؤتمر المناخ في دورته الحادية والعشرين COP21، الذي قرر العمل على هدف جديد من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنويًا، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات وأولويات البلدان النامية، وتم انشاء برنامج عمل مخصص للهدف الكمي الجماعي الجديد بشأن تمويل المناخ للفترة 2022-2024، على أن يقوم بتيسيره رئيسان مشاركان، أحدهما من دولة متقدمة والآخر من دولة نامية، وإجراء أربعة حوارات فنية بين الخبراء سنويًا، وعقد حوارات وزارية سنوية رفيعة المستوى تبدأ في عام 2022 وتنتهي في عام 2024، لضمان المشاركة السياسية الفعالة والمناقشة المفتوحة والهادفة.

وتضمن الحوار جلسة تفاعلية مع المشاركين للإجابة على عدد من التساؤلات، حول مصادر تمويل المناخ والاطار الزمني، وكيفية إجراء القياس الكمي للهدف، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات وأولويات البلدان النامية، وآليات المشاركة على المستوى السياسي خلال عام 2024 لاستكمال العمل الفني للتوصل لنتيجة حقيقية تجاه الهدف الكمي الجماعي الجديد في مؤتمر المناخ القادم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تمويل المناخ البيئة فؤاد مؤتمر المناخ الهدف الکمی

إقرأ أيضاً:

الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر “مؤرخو القدس (2)”

صر احة نيوز ـ رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي ورئيس مجلس أمناء مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس، اليوم الخميس، اختتام أعمال مؤتمر مؤرخو القدس (2) بعنوان “القدس إلى أين؟”.

ودعا سموه في كلمة له إلى إنشاء مؤسسة تراث مشرقية تربط بلاد الشام روحيًا وثقافيًا.

وأكد سموه ضرورة التركيز على إدارة الفضاء الديني في القدس، إلى جانب الاهتمام بالبعد القانوني لتثبيت الحضور العربي في المدينة.

وشدد سموه على ضرورة ترسيخ حضور القدس في الوعي الأكاديمي والثقافي مع الاعتماد على المنهجية الميدانية في ربط الآثار والطبوغرافيا والعادات والدين، والابتعاد عن تسييس المدينة المقدسة.

وصدر بيان في اختتام أعمال المؤتمر، أكد ضرورة تأسيس جهاز استثماري إنساني يوحد أهداف العاملين في مؤسسات الحفاظ على الإرث الديني والمجتمعي وأوقافهم ورسم خطة استثمارية شاملة للأوقاف كافة.

ولفت البيان إلى أهمية تشجيع المؤرخين وعلماء الآثار والمفكرين لتوطيد العلاقات والتشبيك فيما بينهم في إنجاز مشاريع مشتركة، على نحو يليق بتاريخ القدس.

ونوه إلى ضرورة توطيد العلاقة بين المؤرخين والآثاريين من خلال المؤسسات البحثية والأكاديمية من مختلف الدول لبعث نهضة معرفية أكاديمية من أجل القدس تدخل من خلالها سردية القدس إلى أبرز المكتبات ومراكز البحث والدراسات في العالم

مقالات مشابهة

  • إيران وراء فشل مؤتمر القمة العربية في بغداد قبل موعد إنعقاده
  • تعاون مع كندا لدمج المفاهيم البيئية بالتعليم الفني لتلبية احتياجات السوق
  • الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر “مؤرخو القدس (2)”
  • مؤتمر جامعة حلوان يوصي بتفعيل المشروعات الخضراء وتحديث قوانين الملكية الفكرية لمواجهة تغير المناخ
  • الرئيس عون تسلّم دعوة للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية
  • أبو هنية يلتقي رئيس الوزراء ويطالب بتأسيس صندوق وطني للتمويل الصناعي
  • وزير الخارجية العراقي: القمة المقبلة ستقيّم التعاون الثلاثي مع مصر والأردن
  • «أملاك للتمويل - مصر» تفوز بثاني جوائزها في 2024 كأسرع شركة تمويل إسلامي نموًا
  • مؤتمر صحفي لوزير الخارجية العراقي بشأن استعدادات بغداد لاستضافة القمة العربية
  • التمويه الأخضر.. التزام زائف بالاستدامة البيئية