المقاومة الفلسطينية تُجهز على 70 جندياً صهيونياً شرقي «جحر الديك» وخان يونس وتدمر 5 آليات للعدو .. ومجاهدو لبنان يُثخنون جراحه في الشمال
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الثورة /متابعات
فتكت المقاومة الفلسطينية يوم أمس بعشرات من ضباط وجنود العدو الصهيوني في كمائن محكمة في عدة محاور بغزة كما دمرت عدد من آلياته
وقالت كتائب القسام، إنها تمكنت من قتل عدد كبير من جنود العدو بعد تفجير عبوات في تمركز لهم يضم 60 جندياً شرق جحر الديك»
كما استهدفت قوة صهيونية راجلة متمركزة داخل مبنى بمنطقة التوام شمال القطاع وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
وأعلنت كتائب القسام، القضاء على 8 جنود صهاينة خلال تفجير حقل ألغام في شمالي شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضاف بيان «القسام» أنه تم الإجهاز على من بقي من جنود الاحتلال على قيد الحياة من نقطة صفر.
وتبنت كتائب القسام استهداف جرافة إسرائيلية من نوع “D9” بقذيفة «تاندوم» شمالي مدينة خان يونس.
كما أعلنت القسام استهداف دبابة وناقلة جند للعدو شمالي خان يونس بقذائف «الياسين 105». كما تبنت استهداف دبابتين له بقذائف «الياسين 105» جنوبي بيت لاهيا.
وأكدت تفجير فتحة أحد الأنفاق القسامية بمجموعة من جنود العدو شرقي بيت لاهيا، وقالت “إن التفجير حدث بعد تفخيخها بالعبوات الصدمية والرعدية واستدراج القوة إلى عين النفق”.
الى ذلك، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت تجمعات لجنود الاحتلال وخاضعت معهم معارك ضارية في قطاع غزة، وفي الوقت ذاته واصلت إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية.
وبالتزامن مع خوضها للمعارك البرية، واصلت المقاومة الفلسطينية قصف تل أبيب ومستوطنات غلاف غزة.
ونشر الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام مشاهد لرشقة صاروخية كبيرة كانت متوجهة نحو تل أبيب وضواحيها.
وقد دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب وعدة بلدات، واعترضت القبة الحديدية عدّة صواريخ، سقط بعضها وسط تل أبيب وبعضها في البحر.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية “إن خللاً في أحد صواريخ القبة الحديدية أدى إلى فشله في اعتراض صاروخ بإحدى ضواحي تل أبيب.
وقال خبراء إسرائيليون “إن حماس ما تزال بعيدة عن الانكسار ومستعدة لمواصلة القتال لفترة طويلة”.
وعلى وقع توتر متصاعد على الحدود اللبنانية والفلسطينية المحتلة، أصيب 11 جندياً للعدو في إطلاق صاروخ مضاد للدروع على تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة بيت هيلل بالجليل الأعلى.
ونشرت مصادر إعلامية للعدوذاتها صوراً لإصابة مركبة إسرائيلية بصاروخ في بيت هيلل بما يعرف بـ»إصبع الجليل الأعلى».
وبدورها، أكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إصابة «11 جنديا بجروح طفيفة إلى متوسطة، وأشارت إلى أن «الجنود نزلوا من المركبة قبل ثوان من إصابتها بصاروخ أطلقه عناصر حزب الله وأصيبوا بشظايا، وتم نقلهم إلى مستشفى زيف، في مدينة صفد (شمال)».
وفي وقت سابق، قال حزب الله اللبناني، إنه هاجم 4 مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود، بينها تجمع لجنود الاحتلال شرق موقع حانيتا، مشيرا إلى أن مقاتليه استهدفوا بالصواريخ آلية صهيونية في قاعدة بيت هيلل، وأوقعوا طاقمها بين قتيل وجريح.
وأفاد مراسلون بإطلاق نحو 12 صاروخاً باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلتين وفي منطقة أصبع الجليل. وكذا استهداف مواقع الرادار ورويسات العلم والرمثا وثكنة زبدين الإسرائيلية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: تل أبيب قد تقبل بدخول قوات تركية إلى غزة
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن تل أبيب قد تجد نفسها مضطرة للنظر في السماح بدخول قوات تركية إلى غزة ضمن "قوة الاستقرار الدولية"، رغم معارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المستمرة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التغير قد يحدث في ظل الضغوط التركية المستمرة وتأخر تشكيل القوة الدولية، وما وصفته الصحيفة بـ"تسرّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" في دفع الخطة دون تأمين توافقات مسبقة.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل الضغط لإشراك قوات بلاده، بينما يحظى نتنياهو بدعم أمريكي كامل، إذ أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن واشنطن "لن تُجبر إسرائيل على إشراك دول لا ترغب بها".
ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن مرور أكثر من شهرين على انتهاء الحرب دون اكتمال تشكيل القوة، وغياب أي إعلان رسمي من الدول المرشحة، خلق فراغاً سياسياً وأمنياً يدفع تركيا لمحاولة إعادة فرض حضورها. وحتى أذربيجان، التي كانت من أبرز المرشحين، لم تتخذ قراراً نهائياً بعد، وفق تصريحات وزير خارجيتها جيهون بيراموف.
واستخدم نتنياهو منذ البداية حق النقض (الفيتو) ضد إدخال القوات التركية، زاعما وجود علاقة بين أردوغان وجماعة الإخوان المسلمين وتعاطفه مع حماس واتهامات بمعاداة السامية.
لكن الصحيفة ألمحت إلى سيناريو محتمل بأن استمرار تعثّر تشكيل القوة الدولية، وغياب توافق دولي سريع، قد يضع إسرائيل أمام ضغوط دبلوماسية وسياسية تجعل قبول مشاركة تركيا في القوة "خياراً مطروحاً على الطاولة"، رغم استمرار رفض نتنياهو الحالي.