توجّه ضربات موجعة للكيان وتكبده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد

 

الثورة /متابعة/ حمدي دوبلة

عاد العدوان الصهيوني على قطاع غزة بعد هدنة الأيام السبعة أكثر شراسة وهمجية وإجراما في حق المدنيين واستأنف ساعاته الأولى بمجازر مروعة راح ضحيتها مئات من الأبرياء من السكان في شمالي القطاع وجنوبه على حد سواء لكن تلك الهمجية والإمعان في قتل النساء والأطفال لم تثمر عن شيء أو إنجاز ذي قيمة يمكن أن يتباهى به الاحتلال على صعيد تحقيق أهدافه المعلنة.


فوجئ العدو الإسرائيلي ومعه واشنطن بصلابة وتماسك المقاومة الفلسطينية التي استأنفت عملياتها الباسلة باقتدار واحترافية عالية أذهلت العالم واذا بمناطق الشمال المدمر منصات لإطلاق الصواريخ على مدن وبلدات الاحتلال بما فيها مستعمرة تل أبيب، كما تمكن مجاهدو المقاومة من تكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في المواجهات البرية شمالي القطاع التي ظن الكيان بأنه تمكن من السيطرة عليه وواصلت المقاومة الفلسطينية خلال الساعات الماضية تدمير آليات العدو والإجهاز على جنوده ودك المستوطنات وتحشيدات قواته بالصواريخ وسلاح المدفعية.
وأعلنت كتائب القسام استهداف مجاهديها امس تمركزاً لعشرات من جنود العدو الإسرائيلي في نقطة تموضع لهم شرقي جحر الديك.
وأفادت الكتائب، في بيان، بأنّ مجاهديها رصدوا، فجر امس، تمركزاً لـ 60 جندياً من جنود العدو داخل خيام في نقطة تموضع لهم شرق جحر الديك، “فقاموا بزراعة 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز».
وأضاف البيان أنّه “جرى تفجير العبوات في جنود العدو في تمام الساعة 4:30 فجراً، وبعدها تقدم أحد المجاهدين للإجهاز على من تبقى من أفراد القوة، فيما انسحب المجاهدون إلى مواقعهم بسلام بعد إيقاع عدد كبير من جنود العدو قتلى».
كما استهدف مجاهدو كتائب القسام 5 آليات إسرائيلية شرقي دير البلح بعبوات “العمل الفدائي” وقذائف “الياسين 105”، مدمّرين 3 آليات بشكل كامل.
واستهدفت كتائب القسام دبابة إسرائيلية كانت تتوغل غربي جباليا، ودبابتين إسرائيليتين جنوب بيت لاهيا بقذائف “الياسين 105”، وقوة خاصة للعدو كانت متحصنة داخل مبنى في بيت حانون بقذيفة «TBG» المضادة للتحصينات.
على صعيد القصف الصاروخي على مستوطنات العدو وحشوده، استهدفت الكتائب حشوداً للعدو الإسرائيلي شرقي مستوطنة “ماجين” برشقة صاروخية، استهدفت تجمعاً لجنود العدو شرقي خان يونس بقذائف الهاون، إضافةً إلى تجمع آخر شرقي دير البلح بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
استهدفت الكتائب قاعدة “رعيم” العسكرية، ومستوطنة “سديروت” برشقات صاروخية. وقد دوّت صفّارات الإنذار في “كيسوفيم” بحسب الإعلام الإسرائيلي.
بدورها، أعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استهداف مستوطنتي “ريعيم” و”مفتاحيم” برشقات صاروخية.
قوات الشهيد عمر القاسم – الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، أعلنت من جانبها استهداف موقع صوفا العسكري بقذائف الهاون، مؤكّدة نجاح إحدى وحداتها الفدائية في قنص أحد جنود العدو حيث أردته قتيلاً.
وأعلنت كتائب المجاهدين استهداف مستوطنة “سيديروت” برشقة صاروخية، واستهداف الحشود العسكرية الإسرائيلية شرقي حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل، كما أعلنت الاشتباك بالأسلحة المتنوعة مع قوات العدو المتوغلة في محور الشيخ رضوان غربي مدينة غزة.
إلى ذلك أعلنت كتائب الأقصى تصدي مقاتليها بالقذائف المضادة للدروع لآليات قوات العدو المتقدمة على محور دير البلح.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات العدو الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة على أكثر من محور، كما تواصل دك المستوطنات برشقات صاروخية، رداً على استهداف المدنيين والأحياء السكنية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة بقذائف الهاون جنود العدو

إقرأ أيضاً:

“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني

الثورة نت /..

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.

وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.

وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.

وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.

وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تعلن استهداف آليات العدو الإسرائيلي في الضفة
  • إصابة طبيب فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي في جنين
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • مقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء استهداف معسكر للجيش السوداني
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • العدو الإسرائيلي يقتحم المنطقة الشرقية في نابلس
  • المقاومة بين ضغط العدو وصمت القريب
  • “الأحرار الفلسطينية”: فلسطينيو غزة يعيشون وضعا كارثياً مركباً في الخيام
  • انتشار آليات وجرافات للاحتلال بحي التفاح شرقي غزة
  • إصابة 3 أسرى فلسطينيين إثر اعتداء العدو الإسرائيلي فور الإفراج عنهم