غوما (وكالات)

أخبار ذات صلة الكونغو: لا تمديد لمهمة القوة الإقليمية شرقي البلاد الاتحاد الأوروبي ينشر مراقبين للانتخابات بالكونغو الديمقراطية

بدأت القوة الإقليمية التابعة لمجموعة شرق أفريقيا، مغادرة جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس، بعدما قرّرت كينشاسا عدم تجديد تفويضها.
وغادرت مجموعتان تتألّف كلّ منهما من حوالى 100 جندي كيني المنطقة، من مطار غوما عاصمة مقاطعة شمال كيفو متّجهة إلى نيروبي.

 
وقال متحدث باسم القوة الإقليمية التابعة لمجموعة شرق أفريقيا في المكان، إنّ الجنود الكينيين كانوا في طريقهم إلى نيروبي، لكنّه لم يقدّم مزيداً من التفاصيل بشأن استمرار انسحاب القوة، التي تضمّ أيضاً جنوداً من أوغندا وبوروندي وجنوب السودان.
وقال إيمانويل أغايي الذي يعمل سائق أجرة على دراجته النارية في غوما: «نحن سعداء برحيل مجموعة شرق أفريقيا».
وأضاف متأسّفاً «نعلم أنّهم جاؤوا لمساعدتنا في القتال، لكنّهم لم يقاتلوا».
من جهته، أكد اينوسان نييبيزي، وهو أحد سكّان غوما، أنّ «قوة مجموعة شرق أفريقيا ليس لها مكان هنا». 
وأعرب عن أسفه بالقول: «لقد فوجئنا برؤية متمرّدي حركة 23 مارس يتغلّبون على مواقع مجموعة شرق أفريقيا ويستولون على مناطق جديدة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية القوة الإقلیمیة شرق أفریقیا

إقرأ أيضاً:

انسحاب أمريكي من سوريا يستدعي الحذر من شراذم داعش

6 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يتصاعد القلق من مخيم الهول في شمال شرق سوريا، حيث يتحول إلى بؤرة للتطرف تهدد الأمن الإقليمي.

ويؤوي المخيم، الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بدعم التحالف الدولي، نحو 40 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال مرتبطون بتنظيم داعش، إلى جانب نازحين سوريين وعراقيين.

وتكشف تقارير حديثة عن تنامي نفوذ خلايا داعش داخل المخيم، حيث تنشط شبكات سرية تقودها نساء متشددات تفرض قواعد صارمة، وتعاقب المخالفين بعنف، مستغلة غياب الرقابة الدولية الفعالة.

وتشهد المنطقة توترات متصاعدة مع انسحاب القوات الأمريكية من قواعد عسكرية في دير الزور، بدأت تدريجياً في 18 مايو 2025، مما يثير مخاوف من فراغ أمني قد يعزز نشاط داعش. وتزامن ذلك مع هجمات

متفرقة نفذها التنظيم، كان آخرها في 29 مايو 2025، حيث استهدف دورية للجيش السوري في ريف السويداء، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة جنود.

ويحذر خبراء من أن المخيم قد يصبح مركزاً لإعادة بناء “الخلافة”، حيث يُجند الأطفال، الذين يشكلون 62% من سكانه و44% دون سن 12 عاماً، ليصبحوا “أشبال الخلافة”، وفق رؤية التنظيم.

ويواجه العراق تحديات مماثلة، حيث شهد مخيم الجدعة في الموصل، عام 2019، ظروفاً شبيهة بمخيم الهول. واستقبل المخيم آلافاً من عوائل داعش بعد هزيمة التنظيم، وسط تقارير عن عمليات تجنيد وتطرف داخلية.

ونقلت السلطات العراقية، بحلول مارس 2025، حوالي 3000 محتجز من الهول إلى مخيمات داخل العراق، في محاولة لتخفيف الضغط على سوريا. وأكدت مصادر أمنية عراقية، في يونيو 2025، وجود أطواق أمنية مشددة على الحدود لمنع تسلل مسلحين.

ويبرز انسحاب القوات الأمريكية كعامل مقلق، حيث يرى مسؤولون عراقيون،  ضرورة بقائها لمواجهة تهديدات داعش.

وأشار المرصد السوري إلى أن التنظيم يمتلك حوالي 3000 مقاتل في سوريا والعراق، مع استيلائه على أسلحة من مستودعات الجيش السوري بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024.

ويضيف الخبراء أن غياب برامج إعادة تأهيل شاملة في المخيم يفاقم المشكلة، مما يجعل المجتمع الدولي أمام مسؤولية عاجلة لمعالجة هذه “القنبلة الموقوتة”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وحدة الطائرات الأردنية تحتفل في الكونغو
  • الركراكي : أشكر الجمهور على دعمه وهذا ما نحتاجه للفوز بكأس أفريقيا
  • ما صحة الادعاءات المنسوبة لماكرون حول دور فرنسا في تطور أفريقيا؟
  • طلاب الكونغو يجلسون للامتحانات بموافقة الحكومة والمتمردين
  • انسحاب أمريكي من سوريا يستدعي الحذر من شراذم داعش
  • عيد الأضحى في أفريقيا.. روحانيات وعادات تتوارثها الأجيال رغم التحديات
  • وجود القوات الأميركية في شرق سوريا.. عملية انسحاب أم تبديل؟
  • المغرب يصبح أكبر مضيف لمراكز البيانات في أفريقيا
  • “الديمقراطية”: اغتيال الصحفيين في مستشفى المعمداني جريمة حرب تستوجب محاسبة دولية عاجلة
  • انتخاب الكونغو الديمقراطية وليبيريا لعضوية مجلس الأمن