محمود فوزي: نعيش على 14% من مساحة مصر عوضا عن 7% في 2014
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، إنه يجب أن تكتفي مصر ذاتيا من عدد كبير من المنتجات الزراعية، فمصر أصبحت منفتحة ليست فقط على نهر النيل ولكن على البحار والخلجان، فمصر طوال تاريخها عاش سكانها على 7% فقط من مساحة البلاد حتى عام 2014، وفي خلال الـ 9 سنوات الماضية تعيش مصر على 14% من مساحتها، ومن ثم تضاعفت المساحة التي عاشتها مصر طوال الـ 7 آلاف سنة نتيجة للتوسع العمراني الكبير.
وأضاف "فوزي"، خلال الفقرة الحوارية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه جرى زيادة المساحات الزراعية إلى حد بعيد للغاية، وتم إضافة ملايين الأفدنة للرقعة الزراعية، بفضل البنية الأساسية والكهرباء والطرق التي أُنْشِئَت.
وأوضح أن مصر حققت الاكتفاء الذاتي لـ 11 محصولاً سواء زراعياً أو حيوانيا، وهناك خطة طموحة للمزيد من الاكتفاء الذاتي من هذه المنتجات، والطلب والاستهلاك المحلي سيشجع الإنتاج المحلي ما سيؤدي إلى توفير الدولار.
ولفت أن المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي أول من وضع يده على مفهوم تحقيق الأمن بالتنمية، وسار به بمسار جد، من خلال تنمية سيناء، فهناك خطة طموحة لتنميتها، حيث أنفق 600 مليار جنيه، وأُعْلِن عن مرحلة جديدة لتنمية سيناء بتكلفة 360 مليار جنيه، بهدف تحقيق أغراض اقتصادية وأيضا تحقيق الأمن بالتنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود فوزى السيسي عبدالفتاح السيسي المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي تنمية سيناء المساحات الزراعية
إقرأ أيضاً:
التخطيط: اهتمام مصري بالتعاون مع الفاو في ريادة الأعمال الزراعية والغذائية
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، شو دونيو، مدير عام منظمة الأغذية والزراعة (ألفاو)، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر العالمي الثالث لممثلي المنظمة رفيعي المستوي (GWC) بالعاصمة الجديدة.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على الدور الحيوي الذي تقوم به المنظمة على الصعيد العالمي والإقليمي، لتعزيز جهود الأمن الغذائي، وخلق شراكات دولية بناءة من أجل تنسيق الجهود للتغلب على التحديات التي تواجهها الدول.
كما أعربت عن تقدير الحكومة المصرية للعلاقات المشتركة مع منظمة الأغذية والزراعة وحرصها على تعظيم الاستفادة من الشراكة الناجحة مع المنظمة، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفة أن الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة 2023-2027، الموقع في مايو 2023، يمثل الإطار المنظم للعمل المشترك مع هيئات الأمم المتحدة، عبر خمسة مخرجات رئيسية تشمل الاستثمار في رأس المال البشري، والتنمية الاقتصادية الشاملة، والاستدامة البيئية، والحوكمة الرشيدة، وتمكين المرأة.
واستعرض الجانبان جهود الشراكة من خلال البرنامج القطري بين الحكومة ومنظمة الفاو 2023-2027، الذي يمثل ركيزة أساسية لتعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي، ودعم التنمية الزراعية، ورفع كفاءة استخدام الموارد، والحد من آثار التغير المناخي على المجتمعات الريفية، بما يتسق مع الأولويات الوطنية.
وتناولت «المشاط»، خلال الاجتماع دور «الفاو»، في دعم التعاون الثلاثي وتعاون بلدان الجنوب–الجنوب، مشيرة إلى أهمية التجارب المختلفة للدول النامية في نقل المعرفة والممارسات الناجحة، مؤكدة اهتمام مصر بتوسيع نطاق التعاون في مجالات ريادة الأعمال الزراعية والغذائية، بما في ذلك دعم الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتطرقت خلال اللقاء إلى الدور الذي تقوم به الوزارة في إدارة وحوكمة الاستثمارات العامة وكذلك الإشراف على تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، مشيرة إلى عزم الحكومة تعزيز التحول في الاقتصاد المصري إلى القطاعات الإنتاجية، من خلال نموذج اقتصادي يستند إلى القطاعات ذات القيمة المضافة.
كما أشارت إلى جهود الدولة في تعزيز الأمن الغذائي باعتباره أولوية رئيسية وأمن قومي، وذلك من خلال زيادة الرقعة الزراعية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية للتوسع في الممارسات الزراعية المبتكرة والذكية، فضلًا عن تطوير البنية التحتية لتخزين الحبوب والقمح، والتوسع في آليات التمويل المبتكر وتمكين القطاع الخاص بمختلف قطاعات الدولة.
كما استعرضت الوزيرة الجهود المشتركة بين الجانبين في عدد من الملفات الحيوية، من بينها برنامج «نُوفّي»، الذي يمثل نموذجًا عالميًا لتمويل العمل المناخي وفق أولويات التكيف والتخفيف وزيادة الصمود. وأكدت تطلع مصر إلى تعزيز التعاون مع الفاو للاستفادة من شبكاتها الإقليمية في جذب الاستثمارات الخاصة ودعم المشروعات الخضراء.
وتناول الاجتماع الجهود القائمة مع منظمة الفاو، في إطار التعاون مع القطاع الخاص ودعم الشركات الناشئة بمجال الأمن الغذائي، مشيرة إلى أهمية عضوية واستضافة مصر للأكاديمية الإقليمية للقيادة التي تعمل على إعداد قيادات المستقبل في مجال النظم الزراعية المستدامة، في ضوء ترسيخ الدور الإقليمي لمصر كمركز للمعرفة وتبادل الخبرات والتعاون جنوب جنوب في قضايا الأمن الغذائي والتنمية الزراعية.