وكالة الصحافة المستقلة:
2025-06-09@14:33:39 GMT

ابتكار جديد يطيل عمر قلوب المتبرعين

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

ديسمبر 4, 2023آخر تحديث: ديسمبر 4, 2023

المستقلة/- يستخدم أطباء Mayo Clinic ابتكارًا جديدًا لتحسين عمليات زرع القلب، حيث يمكن للنظام الجديد، المعروف باسم “القلب في صندوق”، الحفاظ على القلب المتبرع به لمدة تصل إلى 12 ساعة.

وقبل هذا الابتكار، كان قلب المتبرع موضوعًا على الجليد في مبرّد للحفاظ عليه في أثناء النقل، ولم يكن أمام الأطباء سوى حوالي أربع ساعات لإيصال القلب إلى المتلقي.

ويقول الدكتور ليزا لوموند، طبيب القلب في Mayo Clinic: “كل ساعة ودقيقة وثانية لها أهميتها، حيث يتسابق فريق زراعة الأعضاء مع الزمن لتزويد متلقي الأعضاء بهدية منقذة للحياة”.

ويشرح لوموند كيفية عمل نظام التروية القلبية: “لدينا الآن تقنية جديدة تسمح لنا بوضع قلوب المتبرعين في جهاز خاص يقوم بتوصيل الدم والتحكم في درجة حرارة القلب للسماح له ببدء النبض”.

ويمكن أن يساعد نظام العناية بالأعضاء، المعروف أيضًا باسم “القلب في صندوق”، على توسيع مجموعة المتبرعين، وهو أمر بالغ الأهمية.

ويقول لوموند: “يمكننا الآن نقل قلوب من أماكن أبعد، مما يعني أن المزيد من المرضى يمكن أن يحصلوا على فرصة للحياة”.

وتتم إجراء عمليات زرع القلب للمرضى الذين يعانون من:

ضعف عضلة القلب (اعتلال عضلة القلب).مرض القلب التاجي.مرض صمام القلب.عيب خلقي في القلب.

ويمكن أن تساعد عمليات زرع القلب المرضى على تحسين نوعية حياتهم وزيادة فرصهم في البقاء على قيد الحياة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

علماء: اختبار للدم يشخِّص ألزهايمر بدقة تصل إلى 95 %

أميرة خالد

أكدت دراسة لباحثين من مستشفى «مايو كلينك» الأميركية، دقة فحص دم مُعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، يُمكن استخدامه في العيادات المتخصصة لتشخيص وعلاج اضطرابات الذاكرة.

نشرت الدراسة في دورية «ألزهايمر أند دايمنشيا»، حيث أوضحت أن مرض ألزهايمر الذي يُصاحبه فقدان الذاكرة وصعوبة التركيز والتفكير، وتغيرات في الشخصية والسلوك، يسبب معاناة شديدة للمرضى وعائلاتهم وأحبائهم.

وأفادت الدراسة أنه مع توفر علاجات جديدة للأشخاص الذين تظهر عليهم علامات مبكرة لألزهايمر، تزداد الحاجة إلى اختبارات سهلة المنال وفعالة من حيث التكلفة، لتشخيص المرض في وقت مبكر.

وتشمل الطرق القياسية لقياس تراكم البروتينات السامة في الدماغ، والتي تُشير إلى الإصابة بألزهايمر، التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)، والبزل القطني، وهو إجراء طبي يتم فيه سحب عينة من السائل الدماغي الشوكي من القناة الشوكية أسفل الظهر لإجراء فحوص تشخيصية.

لكن هذه الاختبارات قد تكون باهظة الثمن وتتطلب تدخلاً جراحياً، لذا، هناك حاجة لمؤشرات حيوية أكثر سهولة وأقل تدخلاً وأرخص تكلفة لتحسين التشخيصات على نطاق واسع في البيئات السريرية.

وقال مؤلف الدراسة ، الدكتور غريغ داي، وهو طبيب أعصاب في “مايو كلينك”، واختصاصي في تشخيص الخرف، في بيان نُشر أمس الجمعة: “وجدت دراستنا أن فحص الدم أكد تشخيص ألزهايمر بنسبة حساسية بلغت 95 في المائة”.

ويضيف: “يُعادل هذا دقة المؤشرات الحيوية للسائل النخاعي، وهو أكثر ملاءمة وفعالية من حيث التكلفة، وتشير حساسية الاختبار إلى قدرته على تحديد الأفراد المصابين بشكل صحيح، فكلما كانت نسبة الحساسية عالية قلت عدد النتائج الخاطئة”.

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجه كانت واعدة في تحديد المرضى الذين يعانون تغيرات دماغية مرتبطة بألزهايمر بشكل أفضل، وكذلك في تقييم استجابتهم للعلاج.

وشارك في الدراسة أكثر من 500 مريض يتلقون علاجاً لمجموعة من مشكلات الذاكرة في عيادة اضطرابات الذاكرة في “مايو كلينك”، وشمل ذلك مرضى يعانون من ضعف إدراكي مبكر ومتأخر، ومرض ألزهايمر النمطي وغير النمطي، وخرف أجسام ليوي، وضعف إدراكي وعائي.

وتراوحت أعمار المرضى بين 32 و89 عاماً، وكان متوسط عمر ظهور الأعراض 66 عاماً، حيث تبين أن مرض ألزهايمر هو السبب الكامن وراء الأعراض لدى 56 في المائة من المرضى. كما أجرى الفريق فحوص مصل لقياس أمراض الكلى، والتي يمكن أن تؤثر على تركيزات المؤشرات الحيوية في البلازما.

واختبر الباحثون بروتينين في بلازما الدم يرتبطان بتراكم لويحات الأميلويد، وهي السمة المميزة لألزهايمر، ووجدوا أن مستويات البروتين «p-tau 217» كانت أعلى لدى مرضى ألزهايمر مقارنة بغير المصابين به، كما ارتبطت تركيزاته المرتفعة في البلازما بضعف وظائف الكلى، وهو أمرٌ يرى الباحثون أنه تجب مراعاته عند إجراء فحص الدم.

وكانت تركيزات بروتين «p-tau 217» في البلازما إيجابية لدى 267 مريضاً من أصل 509، من بينهم 233 مريضاً من أصل 246 مريضاً (95 في المائة) يعانون من ضعف إدراكي يُعزى إلى ألزهايمر.

وكان باحثون من فريق مختبرات “مايو كلينك” قد أظهروا في دراسة سابقة فائدة فحوص الدم هذه مقارنة بفحوص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني للأميلويد لدى المشاركين بالدراسة.

وخلص داي إلى أن الخطوات التالية هي لتقييم فحوصات الدم لدى فئات أكثر تنوعاً من المرضى والأشخاص المصابين بألزهايمر في مراحله المبكرة، والذين لا تظهر عليهم أي أعراض إدراكية. كما يسعى الفريق إلى تقييم العوامل الخاصة بالمرض، والتي قد تؤثر على دقة المؤشرات الحيوية في التجارب السريرية.

مقالات مشابهة

  • ابتكار طبي وتدابير وقائية.. الإمارات والسعودية تصنعان نموذجاً رائداً في صحة الإنسان وبيئة العمل
  • ابتكار رقمي يثير المخاوف.. «مسح العين» للتحقق من الهوية على الإنترنت
  • بـ "إمبيلا".. تدخل قلبي دقيق ينقذ حاجة كاميرونية من توقف عضلة القلب
  • علماء: اختبار للدم يشخِّص ألزهايمر بدقة تصل إلى 95 %
  • كلمة ركن قلوب حائرة بمناسبة عيد الأضحى..
  • الألعاب النارية تخطف الأنظار وتسعد قلوب الصغار : فعاليات «كتارا» تنشر الفرحة أول أيام «الأضحى»
  • المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا يؤكد أن رؤية ترامب بشأن سوريا مفعمة بالأمل ويمكن تحقيقها
  • كوريا الجنوبية.. ابتكار روبوت سائل يتسرب عبر الشقوق مثل الماء (فيديو)
  • لاعبو المنتخب الوطني يرسمون البسمة على وجوه الأطفال المرضى
  • "فتيات العجوزة" تحتفل بعيد الأضحى في أجواء من البهجة والمشاركة