شرط خروج المليشيا من بيوت المواطنين شرط رئيسي لايمكن التنازل عنه
لماذا يتمسك اعلام القحاتة بارتكازات المليشيا في شوارع ولاية الخرطوم ؟

جدة لن تحسم هذه الحرب مالم تلنزم الميليشيا بهذه الشروط وهذه ارادة شعبنا
ان تنتهي جولة تفاوض بين الجيش و مرتزقة الدعم السريع في منبر جدة بالفشل في التوصل لاتفاق ما هذا امر طبيعي ، لكن سيكون من غير المقبول عقلا واخلاقا ان يروج اعلام القحاتة لاجندة المرتزقة المنافية لاعراف وقيم شعب السودان الكريم .

طالب الجيش وهو السلطة الاولى في السودان بان يخرج هؤلاء الرعاع من بيوت الاسر في ولاية الخرطوم وهي ( مليون و ٤٥٠ الف منزل ) حسب اخر احصائية أجرتها ولاية الخرطوم وكذلك المؤسسات الحكومية والخاصة بعد ان دمروا كل شيء فيها ، لما انزعج القحاتة من هذا الطلب تحديدا .

إنه الغباء في صناعة التحالفات السياسية ، فمن يتحالف مع اللصوص هو لص بلا شك ومن يساند عدو شعب السودان يضع نفسه في خانة العدو وهذا ما قاله الفريق اول البرهان في خطابه امام قواته في مدني صباح اليوم ، هي سياسة بلا اخلاق ومجردة من اي قيمة وطنية ونطلق هذا السؤال ونوجهه لناشطي قحت :

لماذا تدافعوا عن ارتكازات للميليشيا في ولاية الخرطوم وهي مهزومة وانتم تعلمون ان هذه الارتكازات يضعونها لنهب ممتلكات المواطنين وانتهاك عروضهم واعتقالهم بلا جريرة او جريمة .. انها العمالة والتبعية المطلقة لمن يملك المال فقط .

وبالنتيجة فإن رفض الجيش لاي اتفاق لا يقبله الشعب السوداني هو رفض صريح لاغبياء قحت من حمدوك الى ود الفكي وياسر عرمان والعصافير الحنينة في حديقة قحت عمر الدقير وخالد سلك وطه اسحق وغيرهم .

بشير يعقوب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ولایة الخرطوم

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"

أعلنت قوات الدعم السريع مقتل 45 شخصا غالبيتُهم من طلاب المدارس وجرحَ آخرين في هجوم شنه الجيش السوداني بطائرة مسيّرة على منطقة "كمو" في جبال النوبة .

ووصفت قوات الدعم السريع الهجوم بأنه انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني جريمة حرب تستوجب المساءلة والمحاسبة، معتبرة أن استهداف المؤسسات التعليمية والتجمعات المدنية هو تعدٍّ مباشر على حقوق الإنسان.

بدورها دانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ما أسمته بالمجزرة التي ارتكبها الجيش السوداني بحق الطلاب في منطقة "كمو" مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد بقوة على انتهاكات الجيش السودان.

وتتفاقم مأساة السودان يوما بعد يوم، فيما تحوّلت الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف إلى أكبر أزمة نزوح في العالم، مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين أربعة عشر مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة ومنظمات دولية.

وفي تقرير مؤلم، كشف المجلس النرويجي للاجئين أن أكثر من 400 طفل وصلوا خلال شهر واحد إلى مخيم "طويل" للاجئين من دون آبائهم.

كثير منهم يعاني صدمات نفسية وسلوكيات عدوانية نتيجة ما شاهدوه، فيما وصف العاملون الوضع بأنه “هش للغاية”، وأن المخيم لا يمنحهم سوى “الملاذ الآمن الوحيد المتاح”.

هذه الشهادات تعكس جانباً صغيراً من كارثة إنسانية أكبر، في ظل تقطّع شبكات الإنترنت وانعدام أمن العاملين، ما يجعل حجم المعلومات المتوفرة أقل بكثير من حجم المأساة الحقيقية داخل السودان.

مقالات مشابهة

  • السودان: «الدعم السريع» تتهم الجيش بالهجوم على مواقعها في بابنوسة
  • السودان.. الدعم السريع يدخل آخر معاقل الجيش في بابنوسة
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على مناطق في ولاية جنوب كردفان
  • أبرز قيادات المليشيا المتبقية هم (..)
  • الجيش السوداني يصد هجمات الدعم السريع.. معارك بابنوسة تتوسع والحصار يضيق على الدلنج
  • الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
  • الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
  • محلية الخرطوم تشهد تخريج 650 من مستنفري المقاومة الشعبية
  • سفير طوكيو لدى الخرطوم: المجتمع السوداني تعرض لهزات كبيرة تحتاج إلى معالجة طويلة المدى
  • السفير الياباني بالسودان: إمكانيات الخرطوم هائلة لكن معطلة بسبب الحرب