حرص الفنان محمد علي رزق والفنانة صابرين على الحضور لمسجد الشرطة بالشيخ زايد، للمشاركة في جنازة الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، ولمواثاة ابنته الفنانة ريهام عبد الغفور، لأداء صلاة الجنازة على جثمانه. 

 

وفاة أشرف عبد الغفور 

 

ورحل الفنان أشرف عبد الغفور، عن عالمنا مساء أمس نتيجة تعرضه لحادث تصادم بين سيارته وسيارة أخرى كان يقودها فنان تشكيلي، واتضح من الفحص المبدئي أن هناك سيارة اصطدمت بقوة  بسيارة المجنى عليه من الخلف، مما أحدث اختلال في عجلة القيادة، وارتطمت بالرصيف، مما أسفر عن وقوع الحادث،و بعد نقل الفنان وزوجته للمستشفى وأثناء محاولات الأطباء إنقاذه توقفت عضله القلب، مما أدى لوفاته.

 

آخر أعمال أشرف عبد الغفور الدرامية 

 

والجدير بالذكر أن مسلسل "رشيد" يعتبر آخر الأعمال الدرامية للفنان الراحل أشرف عبد الغفور، وقد عرض في دراما رمضان الماضي، ودارت أحداثه في إطار 15 حلقة، وكان بطولة ريهام عبدالغفور، محمد ممدوح، سيد رجب، صلاح عبدالله، خالد كمال، هالة صدقي، تامر نبيل، حسن مالك، محسن منصور، وهو من إخراج مي ممدوح، وتأليف وسام صبري. 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد علي رزق صابرين أشرف عبد الغفور آخر أعمال أشرف عبد الغفور جنازة أشرف عبد الغفور عزاء أشرف عبد الغفور أشرف عبد الغفور

إقرأ أيضاً:

محمد سبأ.. رحلة تشكيلية تنبض بالموروث

محمد عبدالسميع (الاتحاد)
الفنّ التشكيلي هو مزيج من الموهبة وثقافة الإنسانِ، وبيئته المحيطة والمحفّزةِ على التراث البصري، الذي يَقبِسُه الفنان منذ نعومةِ أظفاره، وكثير من الفنانين كانت الطبيعة بالنسبةِ لهم مصدراً للإبداع، حتى إذا ما شبّوا على مفرداتها وناسها وتراثها العريق، تكوَّن لهم هاجس الإبداعِ والإخلاصِ، وهما أمران يتمثّلان بامتياز في تجربة الفنان اليمنيِّ الدكتور محمد سبأ، الذي نشأ في مدينة «إبّ» اليمنية، وأخذه كلّ هذا الجمالِ وروعة الجبال ومعيشة الناس ويومياتهم وأزياءِ القرى والأرياف والمدن، فكان كلُّ ذلك يتمخّض عن فنان آمن بالفنِّ التشكيليِّ كانعكاسٍ لما اختمر وجدانُه وعقلُه من هذه الحركة البصرية المدهشة، فكانت الدراسة، وكان التخصّص، وكان الإبداع. وكانت القاهرة حاضنة لأول معرض خارجي عام 2016 للفنان محمد سبأ، تحت عنوانِ «اليمن.. تراثٌ ماضٍ وحاضرٌ»، حيث حقق حلمَه ودرس التربيةَ الفنيةَ بجامعة إبّ وعمل فيها، ليُكمِل دراستَه العليا في القاهرةِ في التخصّصِ ذاته بطبيعةِ الحالِ.

يعمل الفنان محمد سبأ على تحويلِ كلِّ هذه المشاهدات إلى لوحات تشكيلية، والمهمّ في ذلك أنه استعار مسمّى «بلقيس ملكة اليمن»، ليكون عنواناً للوحة فنية، لتتوالى معارضه الشخصية تحت عناوينَ تحمل موروثَ اليمنِ الجميلَ، كمعرض «اليمن.. مهدُ الحضارة» عام 2017، و«اليمن.. مقتطفاتٌ فنية» عام 2018، ليقيم عام 2019 معرضاً فنيّاً بدار الأوبرا المصرية، معبّراً بذلك عمّا بين اليمن ومصر من روابط، تحت عنوان «في حبِّ مصر واليمن».
كانت مدينة إبّ، بما فيها من حضورٍ كبير للّونِ الأخضرِ والأوديةِ والجبالِ والسهولِ والقرى المعلّقةِ والمنازلِ ذاتِ الطابعِ الزخرفيّ، حافزاً على هذه النشأةِ التي عزّزتْها تساؤلات الفنان محمد سبأ عن الكيفية والإبداع البشريِّ، الذي تخلّل هذا الحيّز الجماليَّ، وبالتأكيد، فقد انساب الفنان المُغرَم بالتفاصيل نحو التكوين البصريِّ المبكر وتحصيله من مشاهداتِه اليومية، تمهيداً لأن ترسم يدُه ما يراه من مناظر يمرُّ بها وتظلُّ حاضرةً في ذهنه، ولهذا فقد تهيّأ مبكراً لتكون دراسة الفنِّ هدفاً موضوعيّاً لما تأسس عليه من حبٍّ وشغف بالمشاهد والألوان والتكوينات البصرية.

أخبار ذات صلة «موهبتي»..  طفولة الأحلام.. وبراءة الألوان التاريخ الشفاهي.. مرويات تضيء التاريخ

الدراسة والموروثِ
درس الفنان محمد سبأ على أيدي معلّمين مصريين وعراقيين في كلية الفنون، وساقه هذا التخصّص أيضاً إلى دراسة ما حوله من موروثٍ ثقافيّ شعبيّ في اليمن، حيث تختلط الفنون بأوجه التعبير الشعبيّ في الأمثال والحكايات والأهازيج والقصص الشعبية، وتتنافذ على بعضِها بشكلٍ طبيعيّ وتلقائيّ، فوجد الفنان محمد سبأ في هذا الموروثِ غاية جمالية وأخرى ثقافية ومعرفية.
استطاع الفنان والباحث الدكتور محمد سبأ أن يُقدّم ما ينفع المهتمين في مجال الفنونِ التشكيليةِ اليمنية، من خلال كتابِ «فنونُ التشكيلِ الشعبيِّ في اليمنِ»، في مرحلة الماجستير، الذي اشتمل على فنون في العمارة الشعبية والمعادن والحُليِّ وخامات الطين والفخار والتطريز والأزياء.

المرأة كرمز
تضجّ أعمال الفنان محمد سبأ بالتراث والأزياء والمناظر الطبيعية، وفي ذكرياته يعود إلى قريتِه، حيث بيتُه المطلّ على الجبال الموحية بطبيعتها، معتقداً بأنّ المرأة رمزٌ للأرضِ، باعتبارها حاضنة ومربية وحاملة للتراث اليمنيِّ من خلال الأزياء والحُليِّ، مقارناً بين فترات قديمة في الستينيات والسبعينيات، كانت مظاهرُ التراثِ فيها واضحةً تماماً في لباس وزيِّ المرأةِ اليمنية. وعودة إلى لوحةِ «بلقيس ملكةِ سبأ» التي يعتبرها محمد سبأ نموذجاً على الحضور التاريخيّ لليمن، فقد أنجزها بالاستعانة بالمواقع الأثرية، وقراءة عهد النبيِّ سليمان عليه السلام، والمفردات التاريخية لكلّ تلك الحضارة العريقة.

مقالات مشابهة

  • أسماء كمال وصابرين النجيلى نجمتا كلثوميات بمعهد الموسيقى
  • الموت يغيب الفنان والإعلامي محمود عبيد بعد صراع مع المرض
  • كله كذب.. أشرف زكي ينفي تعرض عادل إمام لوعكة صحية
  • عن دورها في «ظلم المصطبة».. المجلس القومي لحقوق الإنسان يكرم ريهام عبد الغفور «صور»
  • عن مسلسل «ظلم المصطبة».. ريهام عبدالغفور: تكريم جديد يُكلّل مسيرتي بدور استثنائي
  • فستان بسيط .. ريهام عبد الغفور تستعرض جمالها بـ لوك جديد
  • ريهام عبد الغفور تتألق بالأسود في أحدث ظهور لها عبر إنستجرام | شاهد
  • بحضور نجلها.. ريهام عبدالغفور تحصد جائزة حقوق الإنسان عن «ظلم المصطبة» |تفاصيل
  • محمد سبأ.. رحلة تشكيلية تنبض بالموروث
  • بالصور.. نجل فؤاد المهندس أول الحاضرين حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامي المتميز