محمد علي رزق وصابرين أول الحاضرين في جنازة أشرف عبد الغفور
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
حرص الفنان محمد علي رزق والفنانة صابرين على الحضور لمسجد الشرطة بالشيخ زايد، للمشاركة في جنازة الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، ولمواثاة ابنته الفنانة ريهام عبد الغفور، لأداء صلاة الجنازة على جثمانه.
وفاة أشرف عبد الغفور
ورحل الفنان أشرف عبد الغفور، عن عالمنا مساء أمس نتيجة تعرضه لحادث تصادم بين سيارته وسيارة أخرى كان يقودها فنان تشكيلي، واتضح من الفحص المبدئي أن هناك سيارة اصطدمت بقوة بسيارة المجنى عليه من الخلف، مما أحدث اختلال في عجلة القيادة، وارتطمت بالرصيف، مما أسفر عن وقوع الحادث،و بعد نقل الفنان وزوجته للمستشفى وأثناء محاولات الأطباء إنقاذه توقفت عضله القلب، مما أدى لوفاته.
والجدير بالذكر أن مسلسل "رشيد" يعتبر آخر الأعمال الدرامية للفنان الراحل أشرف عبد الغفور، وقد عرض في دراما رمضان الماضي، ودارت أحداثه في إطار 15 حلقة، وكان بطولة ريهام عبدالغفور، محمد ممدوح، سيد رجب، صلاح عبدالله، خالد كمال، هالة صدقي، تامر نبيل، حسن مالك، محسن منصور، وهو من إخراج مي ممدوح، وتأليف وسام صبري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد علي رزق صابرين أشرف عبد الغفور آخر أعمال أشرف عبد الغفور جنازة أشرف عبد الغفور عزاء أشرف عبد الغفور أشرف عبد الغفور
إقرأ أيضاً:
مقتل الفنان إبراهيم إدريس بين حزن أنصار الدعم السريع وشماتة الموالين للجيش
تباينت ردود الفعل في منصات التواصل الاجتماعي بعد مقتل الفنان الشعبي إبراهيم إدريس، إثر استهداف موقع عسكري قرب منطقة هجليج بكردفان بمسيرة تابعة للجيش السوداني.
وعبر أنصار قوات الدعم السريع عن حزنهم لفقدان “صوت البادية”، بينما أبدى الموالون للجيش مشاعر شماتة معتبرين أن مشاركته في القتال جعلته هدفاً مشروعاً.
إدريس كان قد ظهر في أكثر من فيديو وسط عناصر الدعم السريع، وقبلها عرف بترديده أغنيات شعبية مؤيدة لها، من أشهرها “كروزر الحوامة”، وتوعد بدخول الدعم السريع إلى مناطق مثل الشمالية والأبيض، وكان يحتفل بتقدم القوات نحو مواقع متعددة قبل مقتله.
من جهة أخرى، رأى خصوم الدعم السريع أن انخراط إدريس في الاستنفار المسلح حوّله من فنان شعبي إلى طرف في الحرب، ما يغير من طريقة التعاطي مع وفاته مقارنة بفنانين لا علاقة لهم بخطوط القتال.
التعايشي يرثي إدريسكتب رئيس الوزراء في حكومة تأسيس التابعة للدعم السريع محمد حسن التعايشي مرثية مطوّلة لإبراهيم إدريس، بدأها بالقول إن “الطيرانُ بضرب وبزقل… والبيابا الموت يقبل”، قبل أن يصف كيف رحّل صوت الفنان الفجرَ ساعة انقشاع الصبح، مستدعياً الشوق إلى بلاد الساحل والصحراء وبوادي السافنا الحنون. وأضاف أن إدريس لم يكن مجرد صوت، بل كان صرخة ميلاد من روح الثورة، ونداءً نابعاً من حنينٍ تراكم عبر تجارب الظلم وحيف النخب الأنانية.
وأشار التعايشي إلى أن كل نغمة كان يترنم بها الراحل كانت تبشر بميلاد جديد للدولة المقبلة من بطولات السمر والصفر الرقاق وعيدان الأبنوس والخيزران؛ دولة تشبه ملامح أهل البوادي وعيونهم وبساطة قلوبهم المتوثبة للمستقبل.
وأكد أن إبراهيم، أحيا شعوباً أريد لها موت صامت، شعوباً لم يكتب عنها تاريخ حقيقي، وإن كُتب زُوّر أمام الأجيال.
وتابع أن الراحل ترك كتاباً موثقاً وصوتاً محفوظاً ووترًا مشدودًا يرنّ بترانيم البوادي، وأنه أحيا بوادي ظلت منسية منذ تغريبة الهلاليين ورحلة جمعان العويصي وتبلدية يعقوب جراب الرأي وفروة ود تورشين وكسرة أم درمان، ونفرة سلاطين البلاد منذ عهد الميراوي والسناريين وعظماء كوش. وقال إن إدريس وثّق لبطولات أجدادٍ زُوّرت سيرتهم ولأحفاد أعادوا رسم ملاحمهم، وآخرهم “البطل اللحدب”.
وختم التعايشي مرثيته بالقول: “لن نبكيك؛ لكننا سنناضل ونكمل مشوار التأسيس والبناء… سلام عليك يا أمير، وسلام على روحك الحرة”.
الوسومقوات الدعم السريع