المصرية للاتصالات تدعم تطوير كوادر جديدة في صناعة الكابلات البحرية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
استضافت المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، النسخة الأولى من المنتدى العالمي للكابلات البحرية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا Egypt SubOptic Symposium 2023، بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وذلك بمقر الأكاديمية بالقرية الذكية.
يستهدف المنتدى نقل الخبرات للشباب من الطلبة وحديثي التخرج لتأهيلهم للعمل في هذا المجال الحيوي سواء كان ذلك في المصرية للاتصالات أو أي من الشركات العملاقة العاملة في مجال الكابلات البحرية. حيث ضم المنتدى خبراء دوليين جاءوا من جميع أنحاء العالم لنقل خبراتهم العملية كل في تخصصه. وتضمنت فعاليات المنتدى برنامجاً مكثفاً من المحاضرات التي ألقاها خبراء صناعة الكابلات البحرية من الشركات والمنظمات المتخصصة العالمية حول تاريخ الصناعة، وتقنياتها، وآليات إنشاء الكابلات البحرية وعمليات إصلاحها، والقوانين العالمية المنظمة للصناعة ودور الشركة المصرية للاتصالات المحوري في هذه الصناعة الواعدة. حيث يستهدف المنتدى كذلك جذب النشء الجديد لهذه الصناعة المهمة التي تحتاج إلى عقول مطلعة ترغب في مزيد من المعرفة.
وقد احتضنت المصرية الاتصالات على مدار السنين عدداً كبيراً من الشباب الواعد الذين أصبحوا من خبراء الكابلات البحرية وانطلقوا من الشركة إلى كبريات للشركات العالمية العاملة بهذا المجال. ولعل أبرزهم المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات الذي قال في كلمته أمام المنتدى: "فخور برعاية المصرية للاتصالات لهذا المنتدى الهام الذي يعد فرصة عظيمة للشباب للتعرف على صناعة كبيرة بحجم صناعة الكابلات البحرية على أيدي خبراء الصناعة الذين حضروا من جميع أنحاء العالم لحضور المنتدى وسعيد بأقبال الشباب على المعرفة وتعلم المزيد حول هذا المجال،" مضيفاً: "لقد بدأت حياتي المهنية في المصرية للاتصالات في مجال الكابلات البحريةـ والتي كان لها الفضل الأكبر في تنمية مهاراتي وخبراتي في هذا المجال، مما أهلني للانضمام لكبرى الشركات الدولية حتى تم اختياري لمنصب مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية المعلوماتية الدولية وذلك قبل أن أعود للمصرية للاتصالات من جديد رئيساً تنفيذياً" وأشار نصر إلى أن "المنتدى يمثل كذلك فرصة للجميع للتعرف على الفرص الكبيرة التي تحفل بها صناعة الكابلات البحرية سواء في مجال النقل البحري أو في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأن اغتنام هذه الفرص يتطلب مواصلة التعلم وتحصيل المعرفة، وهذا ما يوفره المنتدى"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصریة للاتصالات هذا المجال فی مجال
إقرأ أيضاً:
الزراعة: 4782 طن مبيدات آمنة لدعم الفلاح.. وتوطين الصناعة ضرورة تفرضها التحديات
وزير الزراعة: توطين صناعة المبيدات "ضرورة" تفرضها التحديات الاقتصادية العالمية
: الدولة المصرية حريصة على توفير مبيدات آمنة وأكثر فعالية وبأسعار مناسبة لدعم الفلاح
رئيس لجنة مبيدات الآفات: قضية توطين صناعة المبيدات في مصر أصبحت قضية حاكمة
تبذل الدولة المصرية الكثير من المجهودات خلال السنوات القليلة الماضية رغم التحديات الراهنة لتقليل الاعتماد على الاستيراد
وأكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن عملية توطين صناعة المبيدات أصبحت ضرورة تفرضها التحديات الاقتصادية العالمية، مما يدفع الدولة المصرية إلى بذل كل الجهود لتوطين صناعة المبيدات كخطوة استراتيجية لتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتوفير مبيدات آمنة وأكثر فعالية وبأسعار مناسبة لدعم الفلاح، في ظل متغيرات إقليمية ودولية متسارعة تؤثر بالسلب على القطاع الزراعي بصورة مباشرة.
جاء ذلك خلال كلمته في إطلاق فعاليات ورشة العمل التي نظمتها لجنة مبيدات الآفات الزراعية، تحت عنوان: "توطين صناعة المبيدات في مصر"، بحضور: النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، والنائب عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، والدكتور محمد عبدالمجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية بالوزارة، والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وعدد من قيادات الوزارة وممثلي عدد من الهيئات ومؤسسات المجتمع المدني، وخبراء صناعة المبيدات.
وأشار فاروق إلى أن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة نحو دعم هذا القطاع الحيوي وتوفير بيئة استثمارية محفزة قادرة على احتضان الابتكار والتكنولوجيا وتعزيز قدرات الإنتاج المحلي، لافتاً إلى أنه قد بلغ عدد المستحضرات التجارية المسجلة في مصر نحو 3310 مستحضراً، منها 352 مستحضراً حيوياً، بينما يصل الاستهلاك السنوي من المبيدات إلى ما يقارب 8277 طن مادة فعالة، منها 2849 طن فقط إنتاج محلي، الأمر الذي يكشف عن فجوة إنتاجية كبيرة تبلغ حوالي 4782 طناً، بما يعادل 66% من إجمالي الاستهلاك.
وشدد وزير الزراعة على أهمية تعميق التصنيع المحلي، لكونه لا يقتصر على سد الفجوة القائمة فحسب، بل يمتد ليُتيح فرصاً واعدة للتوسع في الأسواق الخارجية، وخاصة القارة الأفريقية، حيث يشكّل النشاط الزراعي مصدر رزق لأكثر من 70% من السكان، مما يجعلها سوقاً استراتيجية في ظل تراجع إنتاج بعض الدول الكبرى مثل الصين، وهو ما يعزز من فرص مصر في أن تصبح مركزاً إقليمياً رائداً لصناعة المبيدات.
وأوضح فاروق أن مصر تضم حالياً نحو 48 مصنعاً للمبيدات، يتركز أغلبها في منطقة غرب الدلتا، وتركز هذه المصانع على التعبئة والتجهيز، لافتاً إلى أنها تواجه تحديات تتعلق بالقدرة التنافسية، والامتثال للمعايير الدولية، وتلبية احتياجات المزارع المصري.
وأكد الوزير أن وزارة الزراعة تمتلك الكفاءات والخبرات بفضل علمائها وباحثيها في التخصصات المختلفة، بمراكزها ومعاهدها البحثية، الأمر الذي يجعل مصر دولة واعدة وتقدم حاليا خبراتها للعديد من دول العالم، وعلى رأسها دول القارة الافريقية.
وأشار فاروق إلى أن الدولة المصرية قادرة على مواجهة التحديات، كما أن وزارة الزراعة تقدم كافة أشكال الدعم والصلاحيات لتوطين صناعة المبيدات في مصر، حيث يحتاج الأمر أيضا إلى تكاتف وتضافر الجهود، وإشراك القطاع الخاص، وتشجيعه للمشاركة في جهود التنمية.
وأكد وزير الزراعة حرص الدولة المصرية نحو تعزيز هذه الصناعة من خلال تطوير المناطق الصناعية المتخصصة، وتوفير الأراضي الملائمة، وتقديم حوافز ضريبية، وتفعيل دور المكاتب التجارية في الخارج لتسويق المنتجات، فضلاً عن دعم التوجه نحو المبيدات الآمنة والخضراء، بالإضافة إلى تمكين الكوادر الوطنية من مواكبة أحدث تطورات هذه الصناعة على المستوى العالمي.
وأشار إلى التزام وزارة الزراعة بكافة أجهزتها بالدعم الكامل لكل مستثمر جاد، وتسعى لتذليل العقبات، وبناء شراكة متكاملة مع القطاع الخاص، بما يخدم أهداف التنمية الزراعية المستدامة، معرباً عن تطلعه إلى المزيد من إسهامات العلماء والخبراء ورجال الأعمال المخلصين للوصول إلى نتائج مثمرة والخروج برؤية مستقبلية لتوطين صناعة المبيدات في مصر وبحث فرص الاستثمار والتطوير وطرح مقترحات قابلة للتنفيذ بالشراكة بين الجهات المعنية مع القطاع الخاص.
ووجه وزير الزراعة التحية والشكر والتقدير إلى الباحثين والخبراء والعلماء بالمراكز والمعامل والمعاهد البحثية التابعة للوزارة لجهودهم في تحقيق الأمن الغذائي، والتنمية الزراعية الشاملة، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد من أجل التطوير، حيث وصفهم بقاطرة النجاح في القطاع الزراعي.
ومن جهته أكد الدكتور محمد عبدالمجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، على أهمية هذه الورشة، لافتاً إلى أن قضية توطين صناعة المبيدات في مصر أصبحت قضية حاكمة لا تقبل التأجيل، ويجب التعامل معها بكل إصرار وطموح، للانتقال إلى الأمام، وذلك على مرحلتين هما الاكتفاء الذاتي ثم التصدير، خاصة وأن مصر لديها تراكم معرفي ومعلوماتي وقادرة بفضل علمائها وخبرائها على تحقيق هذا الإنجاز.
وأضاف أن ورشة العمل من شأنها بحث عدد من الموضوعات الهامة على رأسها: توجه الدولة لتوطين صناعة المبيدات محلياً، والوضع القائم لمصانع المبيدات المحلية، وتوطين صناعة المبيدات في مصر بين الحاضر والمستقبل، وآفاق الشراكة مع الشركات العالمية، فضلاً عن آليات توطين وإنتاج المبيدات الحيوية في مصر، لافتاً إلى أنه سيتم أيضاً مناقشة عدد من الآراء والمقترحات من الشركات العاملة في مجال صناعة المبيدات بهدف زيادة القدرة الإنتاجية والصادرات المصرية من مبيدات الآفات الزراعية، إضافة إلى استعراض مبتكرات شباب الباحثين بمراكز البحوث والجامعات من المبيدات الحيوية، والمستخلصات النباتية.