دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، أن «يتقن اللعب مع الغرب» قبل أن يستفسر عن شروط الناتو لانضمام بلاده للحلف الأطلسي.

أخبار متعلقة

قمة «الناتو» تدعو لمنع انتصار روسيا والحلف يتعهد بتوفير الأسلحة

روسيا: الناتو يشارك في الصراع المباشر مع موسكو

روسيا تكشف خسائر أوكرانيا منذ «الهجوم المضاد»: أكثر من 26 ألف عسكري

وأضافت زاخاروفا، حسب وكالات: عليك أن تتعلم القواعد قبل أن تبدأ اللعبة، وليس بعد، كما أن النظام العالمي القائم على القواعد التي اخترعها الغربيون، الأكثر ذكاء لا يشاركون فيها، إذ أنه لا توجد قواعد بالأساس، هذه القواعد يتم وضعها أثناء المجريات وتغييرها إذا لم تحقق اللعبة النتائج المرجوة منها، والبديل هو القانون الدولي الذي يدعمه غالبية العقلاء.

وفي وقت سابق تساءل وزير خارجية أوكرانيا عن الشروط التي يجب أن تلبيها كييف للانضمام إلى الناتو ومن يجب أن يصيغها.

روسيا روسيا وأوكرانيا أمريكا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين روسيا روسيا وأوكرانيا أمريكا

إقرأ أيضاً:

موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم

 

الثورة نت/

أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.

وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.

السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.

وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.

وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.

بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.

والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.

ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي: تايوان قد تصبح أوكرانيا جديدة
  • موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية هولندا
  • ماكرون يحذَر الصين: أبعدوا كوريا الشمالية عن أوكرانيا وإلا ستجدون الناتو في آسيا
  • وزير الخارجية التركي من كييف: روسيا وأوكرانيا تريدان وقفا لإطلاق النار
  • وزير الخارجية التركي: روسيا وأوكرانيا ترغبان بوقف إطلاق النار
  • و‎زير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع وزير خارجية أذربيجان
  • وزير خارجية ألمانيا من واشنطن: روسيا هي من تنتهك القانون الدولي
  • صحيفة بريطانية: رفع قيود الغرب على استخدام أوكرانيا أسلحته ضد روسيا
  • روسيا تعرض شروطها للسلام مع أوكرانيا الإثنين المقبل بتركيا