صبحي يلتقي بالمفاوضين الشباب المصريين بمؤتمر المناخ
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
التقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بالمندوبين الشباب المصريين المشاركين في وفد المفاوضات الرسمي المصري بمؤتمر المناخ COP28 المنعقد في الفترة من 30 نوفمبر وحتي 12 ديسمبر بمدينة دبي، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها مفاوضين شباب بوفد مصري تفاوضي علي الاطلاق تقوده وزارة الخارجية المصرية.
ويضم وفد المفاوضين الشباب المصري برئاسة مصطفي عز العرب معاون وزير الشباب والرياضة للتنمية الثقافية والمجتمعية وعضوية كل من عزة هاشم، حسام امام، كريم إيهاب، مادونا عبده، هاجر السيد، الاء احمد، لوجين احمد، سلمي شريف.
وحضر هذا اللقاء السيد/ اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة الانمائي بمصر، والدكتورة عبير شقوير نائب الممثل المقيم، وئام الليثي مسئول برامج الشباب يونيسيف مصر.
في بداية اللقاء، استمع وزير الشباب والرياضة إلى عرض المندوبين الشباب عن دورهم المنوطين بالقيام بها، وكيفية التعامل مع مختلف الموضوعات المكلفين بالعمل عليها، وقد أبدي الشباب سعادتهم الغامرة بما يلاقوه من إعجاب من مختلف المندوبين من الوفود المختلفة، والإشادة المستمرة بالخطوة المصرية المميزة التي جاءت استجابة لبرنامج عمل جلاسجو حول تمكين الشباب من المشاركة الفعالة بالوفود الرسمية التفاوضية لتمثيل أصوات اجيالهم.
كما وجهوا الشكر للسفير وائل أبو المجد رئيس الوفد المصري وكافة أعضاء الوفد من وزارتي الخارجية والبيئة الذين لم يبخلوا بأي دعم أو معلومة أو توجيه مما يساعدهم في أداء مهامهم المكلفين بها بدقة وكفاءة عالية.
هذا، وقال وزير الشباب والرياضة للمندوبين الشباب: "إن الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وضعت تأهيل الشباب وتمكينهم على رأس الأولويات، فدائما ما كان ولا زال الشباب هو لاعب رئيسي في كافة الإنجازات، إن طاقة الشباب وفكرهم هي ما يحتاجه الوطن لتخطي كافة التحديات، وأن وجودهم اليوم هو تتويج لجهود كثيرة خلال السنوات الأخيرة وضعت الشباب في مقدمة خريطة الأولويات، لذلك عليكم أن تستفيدوا من هذه الفرصة الغير مسبوقة والاجتهاد لاكتساب المزيد من الخبرة لدعم جهود وطنهم في كافة الموضوعات محل التفاوض".
كما شارك الدكتور أشرف صبحي في جلسة بعنوان " مستقبلنا صوتنا: الشباب يقودون العمل المناخي" بحضور الدكتور محمود محي الدين رائد المناخ بمؤتمر COP27 ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030، والدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية بالقاهرة، والسيد/ اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة الانمائي بمصر، والدكتورة عبير شقوير نائب الممثل المقيم، وأدار اللقاء الدكتورة سارة الخشن.
وخلال اللقاء، استعرض وزير الشباب الجهود المصرية في مجال الشباب والمناخ واسهامها القوي من خلال الرئاسة المصرية، والذي أسس لشكل جديد للمشاركة الشبابية في ملف المناخ علي مستوي العالم، حيث أنه سيظل الإرث المصري لملف الشباب في الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف COP27 نقطة انطلاق وتحول لعصر جديد.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الوطنية للشباب والمناخ، (EGYouth4Climate) هي مبادرة جديدة بقيادة وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة البيئة والخارجية بدعم من الأمم المتحدة كمخرج من مخرجات مؤتمر المناخ COP27، حيث تهدف لدعم الشباب في الإستماع إلى أصواتهم في قضايا المناخ.
وتتألف اللجنة من الشباب الذين يتم دعمهم في المشاركة الهادفة في المبادرات والحوارات المناخية المحلية والدولية، وتم اختيارهم من ضمن 1800 شاب تقدموا لعضوية اللجنة، وتعمل اللجنة أيضاً على تعزيز قدرات الشباب في الجوانب المختلفة لتغير المناخ وتدريبهم ليصبحوا مفاوضين شباب محتملين في المفاوضات المستقبلية بشأن المناخ، و تعزيز الوصول إلى فرص تنمية المهارات ذات الصلة لدى الشباب، وتمثيل آرائهم ومشاركتهم في صياغة سياسات المناخ من خلال التشاور مع صانعي السياسات ذوي الصلة، كما تعمل اللجنة على توفير دورات تدريبية على التفاوض والقيادة المجتمعية وتصميم المبادرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية المناخ COP28 وزير الشباب القيادة السياسية احمد محمدي وزیر الشباب والریاضة الأمم المتحدة الممثل المقیم الشباب فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعا في العالم
اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قطاع غزة "أكثر بقاع الأرض جوعا"، مشيرا إلى منع إسرائيل دخول "المساعدات إلى القطاع، باستثناء القليل منها".
وقال المتحدث باسم المكتب ينس لايركه، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، إن 600 شاحنة مساعدات فقط من أصل 900 مُصرّح لها بالوصول إلى حدود إسرائيل مع غزة.
وذكر أن "مجموعة من العوائق البيروقراطية والأمنية جعلت من شبه المستحيل إدخال المساعدات بأمان إلى القطاع، مضيفا أن 200 ألف شخص نزحوا في غزة خلال الأسبوعين الماضيين".
وأضاف، في مؤتمر صحفي دوري اليوم الجمعة، "ما تمكنا من إدخاله هو الدقيق (الطحين). وهذا ليس جاهزا للأكل .. يجب طهيه لأن 100% من سكان غزة معرضون لخطر المجاعة".
أما توماسو ديلا لونجا -المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر- فقد أكد أن نصف مرافق اللجنة الطبية في غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود أو المعدات الطبية.
ضغط للنزوحمن جهته، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة أمجد الشوا -للجزيرة- إن مواجهة الأزمة الإنسانية غير ممكنة إلا بالعودة لآلية توزيع المساعدات السابقة بإشراف أممي، معتبرا أن الهدف من إقامة نقاط عسكرية لتوزيع المساعدات هو "الضغط على سكان شمال القطاع" للنزوح باتجاه الجنوب.
إعلانومن جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن مستودعاتها في العاصمة الأردنية عمان، وعلى بُعد 3 ساعات فقط من غزة، "تحتوي على إمدادات تكفي لإطعام أكثر من 200 ألف شخص في غزة لمدة شهر كامل".
وأضافت ان الدقيق والطرود الغذائية ومستلزمات النظافة والبطانيات والمستلزمات الطبية جاهزة للتسليم. وشددت الأونروا على أن غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، ويجب السماح بتدفق الإمدادات دون عوائق أو انقطاع.