كروان مشاكل يعترف: عملت فيديو المطبخ عشان الشهرة.. وإنجي دفعت فلوس وعزمت ناس كتير
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أقر التيك توكر كروان مشاكل باعترافات تفصيلية، في اتهامه بالتحريض على الفسق والفجور بالاشتراك مع المتهمة إنجي حمادة المحبوسة حاليا على ذمة التحقيقات.
كروان مشاكل للنيابة: عملت فيديو المطبخ عشان الشهرةوقال «مشاكل» إنه كان يحلم بالشهرة والنجومية منذ الصغر، وبعد انتشار تطبيق «تيك توك»، قرر نشر فيديوهات له وبعد تحقيق شهرة كبيرة تواصل مع المتهمة الثانية لعمل فيديوهات من أجل تحقيق أرباح مالية.
وتابع كروان مشاكل: «اتفقنا على عمل فيديو وإيهام المتابعين إننا متزوجين.. إنجي هي اللي كانت بتدفع الفلوس وعزمت ناس كتير، وبعدها صورنا فيديو المطبخ، اللي سبب المشكلة».
وأنكر المتهم الزواج من إنجي حمادة، وأن ما التقط فيديو المطبخ هي والدته، في أثناء تواجدها معه في شقة إنجي حمادة، وأنه لم يتحصل من الفيديوهات التي تم نشرها عبر صفحته بموقع تيك توك سوى على 50 ألف جنيه فقط.
وكانت قد رحلت الأجهزة الأمنية التيك توكر كروان مشاكل، بمأمورية أمنية خاصة من مديرية أمن سوهاج محل القبض عليه في أثناء اختباءه، إلى جهات التحقيق بمحكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس بالقاهرة، للتحقيق معه في اتهامه بالتحريض على الفسق والفجور بالاشتراك مع المتهمة انجي حمادة المحبوسة حاليا على ذمة التحقيقات، والمشتركة معه في نفس التهمة عقب ظهورهما في مقطع فيديو فاضح داخل شقة الأخيرة بمنطقة التجمع الأول.
محافظ الفيوم: تجهيز 323 لجنة للانتخابات الرئاسية بجميع مراكز وقرى المحافظة
الاحتلال الإسرائيلي يقصف مبنى ملاصق لمستشفى المعمداني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امن القاهرة كروان مشاكل فیدیو المطبخ کروان مشاکل
إقرأ أيضاً:
حين تتحوّل الشهرة إلى إساءة… البلوكرات وتشويه الأماكن العامة
بقلم: نورا المرشدي ..
في زمن الإعلام المفتوح، لم يعد الغريب أن نرى المؤثرين على مواقع التواصل يتصدرون المشهد، يصورون حياتهم اليومية، ويقتحمون المساحات العامة بجولاتهم ولقطاتهم وتحدياتهم. لكنّ المقلق هو تحوّل بعض هذه السلوكيات إلى ممارسات تسيء للمكان، وللذوق العام، بل وللذوق المجتمعي برمّته.
مؤخراً، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع لعدد من “البلوكرات” وهنّ يقمن بتصوير أنفسهن أمام فندق “قلب العالم” في مشهد لا يليق بمكان يُفترض أن يكون واجهة حضارية ورسمية. رقص، استعراض مبالغ فيه، حركات لا تنتمي إلى روح المكان أو رسالته، وكل ذلك تحت شعار “المحتوى” أو “الترند”.
الخطورة هنا ليست في الفعل فقط، بل في تكراره واستباحة الأماكن العامة والمرافق الرسمية كأنها ديكور بلا حرمة أو رمزية. فالفنادق الكبرى والمرافق السياحية ليست فقط أماكن للتصوير، بل رموز لمكانة المدن، ومؤسسات لها طابعها المهني والثقافي.
قد يقول البعض: “هذه حرية شخصية”. نعم، الحرية حق، لكن حين تتحول إلى أداة لإزعاج الآخرين أو الإساءة لصورة المجتمع، فهي تنزلق إلى فوضى لا تليق بمفهوم التحضر.
المطلوب ليس تقييد الحريات، بل وضع معايير للسلوك العام في الأماكن الرسمية، والتأكيد على أن النجومية لا تبرر التصرفات الخارجة، وأن الجمال لا يعني الغرابة، وأن التأثير الحقيقي يبدأ من احترام المكان.
ختامًا، لا بد أن نفهم أن شهرتك لا يجب أن تكون على حساب سمعة المكان… ولا على حساب ذوق الناس.
نورا المرشدي