«الوطنية للانتخابات» تستعد لتسلم حصر الأصوات بالخارج من السفارات
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
بدأت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي، نائب رئيس محكمة النقض، في التجهيز لتسلم الحصر العددي لأصوات المصريين في الخارج من وزارة الخارجية، وذلك عقب انتهاء عمليات الفرز، حيث ستتولى الهيئة مراجعة وحصر الأصوات تمهيدا لإضافتها لاحقا مع أصوات المصريين في الداخل، لإعلان النتيجة النهائية يوم 18 ديسمبر المقبل بعد انتهاء عمليتي الاقتراع والفرز في الداخل أيام 10 و11 و12 ديسمبر.
وانتهت اللجان الانتخابية في السفارات والقنصليات والمقار المصرية في 121 دولة حول العالم، من عملية فرز وتجميع أصوات المصريين بالخارج التي أدلوا بها في الانتخابات الرئاسية 2024، تمهيدا لإرسالها بالطريقة الدبلوماسية الى الهيئة الوطنية للانتخابات.
ومن المقرر أن تتلقى اللجنة العامة للإشراف على الانتخابات الرئاسية في الخارج برئاسة المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، نتائج التصويت في الخارج عن طريق وزارة الخارجية تمهيدًا لمراجعتها، وضمها إلى نتائج الداخل وإعلان النتيجة النهائية من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات.
انتهاء آخر لجنة في التصويت صباح اليوموانتهت في تمام الساعة السابعة صباح أمس، بتوقيت القاهرة، عملية التصويت للمصريين في لجنة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، عقب انتهاء التصويت بثالث وآخر أيام الاقتراع بالانتخابات الرئاسية لجمهورية مصر العربية 2024.
يشار إلى أن الساعة السابعة صباحًا اليوم بالقاهرة تعني وفق فارق التوقيت الساعة 9 مساء أمس الأحد فى لوس انجلوس وهو الموعد المقرر لغلق التصويت في الخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الجهاز التنفيذى اللجان الانتخابية المصريين بالخارج النتيجة النهائية الهيئة الوطنية للانتخابات الولايات المتحدة الأمريكية أصوات المصريين الوطنیة للانتخابات فی الخارج
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: التجمهر أمام السفارات المصرية عمل مدفوع ومدان
أعرب المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، عن رفضه التام للدعوات التحريضية التي تدعو للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، مؤكدًا أن تلك الدعوات تحرّكها أطراف معادية تسعى للنيل من الدولة المصرية وتشويه دورها الوطني في دعم القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تفوّت فرصة لبث الفتنة وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة.
وقال الحبال، في تصريحات صحفية له اليوم ، إن ما يُروّج له على بعض المنصات الممولة بالخارج من دعوات تحريضية ما هو إلا محاولة لخلق مشهد صدامي مفتعل أمام السفارات، يهدف لتصدير صورة مغلوطة عن الدولة المصرية، وكأنها في خصومة مع قضية فلسطين، وهو أمر يناقض الواقع تمامًا، ويكذبه التاريخ والمواقف المصرية الثابتة.
وأضاف أن هذه الدعوات ليست فقط غير مسؤولة، بل خطيرة، لأنها تسعى لإقحام الجاليات المصرية بالخارج في مسارات سياسية لا تخدم لا مصر ولا فلسطين، وتصب فقط في مصلحة القوى التي تتاجر بمعاناة الشعوب وتقتات على الأزمات.
وأشار إلى أن مصر، وعلى عكس تلك الدعوات المشبوهة، تتحرك في صمت وثبات، عبر جهود إنسانية متواصلة، وفتح الممرات والمساعدات، والتنسيق مع القوى الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن الدولة المصرية لا تخضع لابتزاز ولا تخشى حملات التشويه، لأنها تستند إلى رصيد طويل من المواقف المشرفة.
واختتم الحبال تصريحه قائلًا: "نرفض تمامًا هذه المسرحيات المدفوعة التي تُدار من الخارج وتستخدم السفارات المصرية كساحات للفوضى الرمزية، ونثق أن وعي المصريين في الخارج أكبر من أن يُستدرج لمخططات تسيء للوطن تحت شعارات زائفة لا تمت للنضال بصلة".