الحرة:
2025-06-10@10:13:51 GMT

دفاعا عن النفس.. البنتاغون يؤكد لـالحرة ضربة كركوك

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

دفاعا عن النفس.. البنتاغون يؤكد لـالحرة ضربة كركوك

أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لـ"الحرة"، الاثنين، أن القوات الأميركية نفذت، الأحد، ضربة جوية قرب كركوك، استهدفت خمسة مسلحين كانوا يتهيأون لمهاجمة القوات الأميركية في العراق.  

وأشار المسؤول إلى أن الضربة أتت دفاعا عن النفس، ومنعا لشن المجموعة المستهدفة هجومها على القوات الأميركية.

وأضاف في تصريحات لـ"الحرة": "بين 17 أكتوبر والرابع من ديسمبر، تعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف لـ76 هجوما على الأقل بالمسيرات والصواريخ والصواريخ الباليستية قصيرة المدى، موضحا أن من بينها 36 هجوما في العراق و40 في سوريا.

وكان مراسل "الحرة"، قد نقل، الأحد، عن مصدر أمنى في محافظة كركوك، أن مجموعة تنتمي لإحدى الجماعات المسلحة المنضوية في الحشد الشعبي، قتلت، في انفجار طائرة مسيرة، كانت معدة لاستهداف قاعدة عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي في العراق. 

وذكر بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في العراق، وهي مظلة تمثل فصائل عراقية مسلحة لها صلات وثيقة بإيران، إن خمسة من أعضائها قتلوا، وتعهدت بالانتقام من القوات الأميركية.

وأعلنت جماعات مسلحة عراقية مسؤوليتها عن الهجمات على قوات أميركية منذ 17 أكتوبر الماضي، على خلفية دعم واشنطن إسرائيل في قصفها على غزة.

وتوقفت الهجمات خلال هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، المندرجة على قوائم الإرهاب الأميركية، لكنها استؤنفت عقب انتهاء تلك الهدنة.

وأطلقت الولايات المتحدة في نوفمبر سلسلتين من الهجمات على جماعات مسلحة موالية لإيران شاركت في هجمات على قواتها.

وأدت هذه الهجمات إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة مسلحين تحدد أنهم أعضاء في كتائب حزب الله، وفي قوات الحشد الشعبي العراقية، وهي مؤسسة أمنية رسمية تتكون بشكل رئيسي من جماعات مسلحة شيعية يرتبط كثير منها بصلات مع إيران.

ونددت حكومة العراق بهذه الهجمات، ووصفتها بأنها تصعيدية وتنتهك سيادة العراق.

ويتمركز 900 جندي أميركي في سوريا و2500 في العراق في مهمة تقول الولايات المتحدة إنها تهدف إلى تقديم المشورة لقوات محلية، ومساعدتها في محاولة منع تنظيم داعش من معاودة الظهور.

واستولى التنظيم في 2014 على مساحات شاسعة في سوريا والعراق قبل دحره.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

تلاشي دعوات الانسحاب الأمريكي يرسم معادلة أمنية جديدة في العراق

9 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تتلاشى دعوات انسحاب القوات الأمريكية من العراق وسط تأكيدات رسمية على ضرورة استمرار التحالف الدولي لمواجهة تهديدات “داعش”.

ويؤكد وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي أن أمن العراق وسوريا مترابط، مما يعزز الحاجة إلى الدعم اللوجيستي والجوي الأمريكي.

ويشير صمت الفصائل التي طالبت سابقاً بالانسحاب، إلى تغيرات محتملة في أنساق النفوذ الإقليمي.

وتثير هذه التطورات تساؤلات حول تراجع النفوذ الإيراني في ظل التوترات السياسية والأمنية.

وتكشف الضربات الأخيرة ضد “داعش”، بدعم التحالف، عن أولوية مواجهة الإرهاب على الخلافات السياسية. ويبرز هذا الواقع جدلاً حول توازن القوى بين واشنطن وطهران في العراق.

ويعزو محللون صمت الفصائل المتحالفة مع إيران في العراق إلى جملة عوامل سياسية واستراتيجية.

ويربط البعض هذا الصمت بالضغوط الأمريكية والإسرائيلية المتزايدة على إيران، خاصة بعد تهديدات واشنطن برد عسكري محتمل.

ويضيف تحليل أن تركيز الفصائل على الاستقرار الداخلي ومواجهة عودة “داعش” قلل من حدة خطابها المناهض للتحالف.

وتشير تقارير إلى أن الحوارات بين بغداد وواشنطن لإعادة تنظيم وجود التحالف ربما خففت التوترات. ويبقى هذا الصمت مؤشراً على حسابات معقدة للنفوذ وسط التحديات الأمنية.

ويأتي هذا المتغير في ظل تأكيدات “لجنة الأمن والدفاع” البرلمانية على استمرار الحاجة إلى الدعم اللوجيستي والجوي الذي يقدمه التحالف. وأوضح عضو اللجنة ياسر إسكندر وتوت أن القدرات العراقية الحالية لا تكفي لضبط الأجواء المشتركة مع دول الجوار، مشيراً إلى نجاحات القوات العراقية في تأمين الحدود السورية بمساندة التحالف.

وكشفت عمليات أمنية حديثة عن تصاعد نشاط “داعش” في مناطق نائية مثل صحراء الأنبار وجبال حمرين. ونفذت القوات العراقية، بدعم من التحالف الدولي، في 31 يناير 2025، ضربة جوية دقيقة في منطقة الزركة بصلاح الدين، أسفرت عن مقتل سبعة إرهابيين، .

ويذكّر هذا التصاعد بأحداث 2014، عندما سيطر “داعش” على مدن مثل الموصل والفلوجة، معلناً “خلافة” مزعومة. وواجهت القوات العراقية، بدعم الحشد الشعبي والتحالف الدولي، التنظيم في معارك استمرت حتى 2017، محققة انتصارات حاسمة مثل تحرير تكريت في مارس 2015. وأسهمت الضربات الجوية للتحالف في استعادة 95% من الأراضي التي سيطر عليها “داعش” بحلول 2019.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هلاك اللواء المليشي مهدي الأمين كبه ضربة قاسية للمليشيا المجرمة
  • لوس أنجلوس على صفيح ساخن.. ترامب يدفع بالمزيد من قوات الحرس.. والولاية تقاضيه
  • مكتب ثروة الأمم يؤكد ضرورة رصانة دراسات الجدوى
  • النشامى يواجهون العراق في مباراة قوية… وسلامي يؤكد أهمية الجاهزية
  • تلاشي دعوات الانسحاب الأمريكي يرسم معادلة أمنية جديدة في العراق
  • تصاعد الاحتجاجات في لوس أنجلوس.. إغلاق طرق وحرق سيارات
  • تصاعد الهجمات بين قوات الجيش والجماعات المسلحة في مالي
  • العليمي يشيد بمأرب وقبائلها الأصلية والنهضة التي تشهدها المحافظة والعرادة يؤكد جاهزية القوات لإفشال أي محاولة حوثية لاختراق الجبهة الداخلية
  • العراق يؤكد الحاجة لبقاء التحالف الدولي
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مصرفية إيرانية وتتهمها بدعم جماعات مسلحة