الأوقاف: استحداث برامج لتدريب الأئمة والواعظات خلال الـ10 سنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكدت وزارة الأوقاف أنها قدمت برامج غير مسبوقة في تدريب الأئمة والواعظات عبر تكثيف البرامج، كما استحدثت العديد من البرامج التدريبية المتميزة خلال السنوات الـ10 الأخيرة.
وأوضحت الوزارة، في تقرير لها، أنه بالنسبة للدورات المتكاملة بأكاديمية الأوقاف الدولية، فقد تم تخريج الدفعات من الأولى وحتى السادسة من الأئمة والواعظات نظام الدورة المتكاملة (ستة أشهر)، وعددهم 460 إمامًا وواعظة، وجاري تخرج الدفعة السابعة، وعددهم 82 إماما وواعظة.
وبالنسبة لدورات تنمية المهارات الإعلامية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام، تم استحداث برامج مهارات التواصل الإعلامي للأئمة والواعظات عام 2019، وتم تنفيذ خمس دورات تدريبية بواقع أربع دورات لعدد 75 إمامًا، ودورة للواعظات لعدد 19 واعظة، ويجرى تنفيذ الدورة التدريبية الخاصة بالواعظات وباحثات الفتوى بالهيئة الوطنية للإعلام «دورة تنمية المهارات الإعلامية»، وذلك في الفترة من 26 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 2023، تمهيدًا للدفع بهم بوسائل الإعلام المختلفة.
وبشأن دورات «قادة فكر»، تم تنفيذ الدورة الرابعة لعدد 73 إمامًا من الأوقاف، و15 واعظًا من الأزهر الشريف، و10 أمناء فتوى، وعضوين من هيئة تدريس بجامعة الأزهر في الفترة من 17 حتى 28 فبراير 2023.
كما تم تنفيذ الدورة الخامسة لعدد 100 إمام من الأوقاف في الفترة من 26 مايو إلى 6 يونيو 2023، ليصبح إجمالي ما تم تنفيذه من دورات «قادة فكر» للأئمة 5 دورات لعدد 437 إمامًا من الأوقاف، و61 واعظًا من الأزهر الشريف، و10 أمناء فتوى من دار الإفتاء، وعضوين من هيئة التدريس بجامعة الأزهر، ويجرى الإعداد لتنفيذ الدورة السادسة من دورات «قادة فكر».
وعن دورة "رائدات فكر"، أشارت الوزارة إلى تنفيذ الدورة الأولى لعدد 15 واعظة من الأوقاف، و10 واعظات من الأزهر الشريف، و5 باحثات فتوى من دار الإفتاء، وذلك في الفترة من 20 إلى 26 أكتوبر 2023، بإجمالي 30 واعظة وباحثة فتوى، كما يجرى الإعداد لتنفيذ الدورة الثانية من دورات «رائدات فكر».
وفيما يتعلق بدورات التميز الدعوي بالتعاون مع الأزهر الشريف، تم تنفيذ الدورة الخامسة في الفترة من 31 أكتوبر إلى 18 نوفمبر 2021 لعدد 22 إمامًا، والدورة السادسة في الفترة من 28 نوفمبر إلى 16 ديسمبر 2021 لعدد 24 إمامًا، والدورة السابعة في الفترة من 26 ديسمبر حتى 13 يناير 2022 لعدد 24 إمامًا، والدورة الثامنة في الفترة من 23 يناير 2021 إلى 10 فبراير 2022 لعدد 27 إمامًا، والدورة التاسعة في الفترة من 17 يوليو 2021 إلى 4 أغسطس 2022 لعدد 15 إمامًا، و15 واعظة.
كما تم تنفيذ الدورة الـ10 في الفترة من 21 أغسطس إلى 8 سبتمبر 2022 لعدد 15 إمامًا و15 واعظة، والدورة الـ11 في الفترة من 25 ديسمبر 2022 إلى 12 يناير 2023 لعدد 15 إمامًا و15 واعظة، وتم تنفيذ الدورة الـ12 في الفترة من 30 أبريل إلى 18 مايو 2023 لعدد 15 إمامًا و15 واعظة، ليصبح عدد دورات التميز الدعوي التي تم تنفيذها بالاشتراك مع الأزهر الشريف 12 دورة، وشارك فيها 294 إمامًا وواعظة من وزارة الأوقاف.
وفيما يتعلق بدورات إعداد كوادر رجال الدين للتوعية بالقضايا الدينية بقرى "حياة كريمة" بالتعاون مع مركز البحوث الاجتماعية والجنائية، تم إعداد الأولى في الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر 2022، بحضور ستة أئمة من القاهرة والجيزة، والثانية في الفترة من 9 إلى 13 أكتوبر 2022 بحضور ستة أئمة من مركز الصف بمحافظة الجيزة، والثالثة في الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر 2022، بحضور ثمانية متدربين من مركز أطفيح، والرابعة في الفترة من 20 إلى 24 نوفمبر 2022 بحضور ستة أئمة من القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية.
كما تم عقد الدورة الخامسة في الفترة من 27 نوفمبر إلى الأول من ديسمبر 2022 بحضور ستة أئمة من قريتي كوم أمبو وأدفو بمحافظة أسوان، والسادسة في الفترة من 5 إلى 9 مارس 2023 بحضور ستة أئمة من مديرية أوقاف الدقهلية، والسابعة في الفترة من 12 إلى 16 مارس 2022، بحضور ستة أئمة من مديرية أوقاف القليوبية، ليصبح إجمالي هذه الدورات سبع دورات بإجمالي 44 إمامًا.
اقرأ أيضاًدفاع النواب تثمن تصريحات وزير الأوقاف للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
وزير الأوقاف: المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية واجب وطني
الأوقاف: تسيير 595 قافلة مركزية وتنفيذ 719 أسبوعا ثقافيا خلال 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد مختار جمعة الهيئة الوطنية الهيئة الوطنية للإعلام قادة فكر وزارة الأوقاف وزير الأوقاف الأزهر الشریف فی الفترة من من الأوقاف
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.
تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.
وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.
ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.
وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.
وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.
وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.
ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا