رئيس هيئة النزاهة يدعو إلى زيادة الدعم الأممي لتدريب المحققين والتحريّين والمُدقّقين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
دعا رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة القاضي حيدر حنون، الاثنين، إلى زيادة دعم برنامج الأمم المُتَّحدة الإنمائي للهيئة، لا سيما في تدريب مُحقّقيها والتحريّين والمُدقّقين وإكسابهم المهارات العالية.
وقال بيان للهيئة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة القاضي حيدر حنون بحث مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ياما ترابي والوفد المرافق له، المشاريع الحاليَّة والمُستقبليَّة التي تعمل عليها الهيئة لتطوير إمكانيَّاتها وملاكاتها، وزيادة وتيرة نشاطاتها، وإمكانيَّة الإفادة من خبرات وتجارب البرنامج في هذا المجال".
ودعا القاضي بحسب البيان، إلى "زيادة دعم برنامج الأمم المُتَّحدة الإنمائي للهيئة، لا سيما في تدريب مُحقّقيها والتحريّين والمُدقّقين وإكسابهم المهارات العالية، واطلاعهم على ما يستجد في اختصاصاتهم في دول العالم المُتطوّرة"، لافتاً إلى "أهميَّة استمرار التعاون بين الطرفين لإنجاز مختبرٍ للأدلة الجنائيَّة الرقميَّة، (DFL) الذي يُعزّزُ من قدرات الهيئة على اكتشاف الفساد والاحتيال، وغسيل الأموال والتحقيق في تلك الجرائم وردع مُرتكبيها".
وأشار رئيس الهيئة الى "ضرورة استمرار الحاجة للدعم في تلبية طلبات المساعدة، في ميدان الاسترداد ودعم جهودها، في فتح القنوات مع الدول، ودور ذلك في تذليل عقبات استرداد المدانين والأموال المُهرَّبة"، مُنبّهاً إلى أنَّ "فتح الهيئة لملف الكسب غير المشروع وتضخُّم الأموال، أظهر الحاجة لتعزيز قدرات منتسبيها في التقصّي عن العقارات والأموال والممتلكات، سواء المسؤولين المكلفين بالكشف عن ذممهم الماليَّة أو المُوظَّفين، الذين ترد بحقهم بلاغاتٌ ومزاعم تضخُّم الأموال والكسب غير المشروع".
وأعرب القاضي حنون، عن "شكره للقائمين على برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ودعمهم لهيئة النزاهة الاتحاديَّة وبقية مُؤسَّسات الدولة"، داعياً إلى "استمرار ذلك الدعم، لا سيما في مجال تدعيم مشروع الحوكمة الإلكترونيَّة في الهيئة، الذي يجري على قدم وساق، وكذلك دعم الهيئة في مجال التوعية والتثقيف لغرس قيم النزاهة والشفافية، والحفاظ على المال العام ونبذ الفساد في المؤسسات التربوية والتعليمية".
ودعا حنون، "للإفادة من خبرات البرنامج في وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية"، منوهاً "بالعمل مبكراً مع البرنامج لإعداد استراتيجية جديدة للنزاهة، ومكافحة الفساد للأعوام (٢٠٢٥ ٢٠٣٠)، فضلاً عن التواصل مع الأكاديمية العراقيَّة لمكافحة الفساد لتطوير واقتراح منهاج للدراسات العليا، والإفادة من تجارب الدول التي يتعامل معها في التدريب والدراسات الخاصة بمكافحة الفساد، فضلاً عن دعم إعلام الهيئة لتمكينه وزيادة قدرات ملاكاته الإعلامية من ناحية تسويق الإنجازات والمشاريع المستقبلية الخاصة بهيئة النزاهة للجمهور والإعلام، وتعزيز مهارات العاملين فيه".
من جانبه، أبدى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ياما ترابي، "استعداد البرنامج لتطوير ملاكات الهيئة وتقديم الدعم اللوجستي لدوائرها"، مقترحاً "التنسيق من أجل إمكانية عقد الاجتماع السنوي لمنظمة الشفافية الدولية في بغداد، والاطلاع عن كثب للتقدم الحاصل في مجال مكافحة الفساد، والتزام العراق لمقررات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأمم المتحدة الأمم الم
إقرأ أيضاً:
مقال دولي يدعو البعثة الأممية في ليبيا إلى مراجعة نهجها وتجاوز نموذج تقاسم السلطة
الوطن | متابعات
دعا مقال نشرته مؤسسة «كارنيغي» للسلام الدولي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى إعادة تقييم مسارها، معتبرًا أن الاعتماد على ترتيبات تقاسم السلطة بين النخب أدى إلى تعميق الانقسام وإعاقة التحول الديمقراطي.
وأشار المقال، للباحثة ثريا رحيم، إلى أن خريطة الطريق التي قدّمتها رئيسة البعثة هانا تيتيه أمام مجلس الأمن مهددة بتكرار مصير المبادرات السابقة، رغم تضمينها مختلف الأطراف السياسية والأمنية، لأنها تمنح النخب قدرة واسعة على تعطيل القرارات.
وأوضح أن محدودية فعالية المبادرات الأممية منذ 2015 تعود إلى غموض الاتفاقات وضعف استدامتها، داعيًا إلى تبني أدوات جديدة للوساطة تعتمد على تعديل الأطر الزمنية، واستثمار نضج التجارب السابقة، وتوسيع المشاركة الشعبية بعيدًا عن احتكار النخب.
كما شدد المقال على ضرورة استغلال الفرص الدولية والإقليمية، ومنها التحركات التركية والأميركية الأخيرة، لدفع عملية التوافق السياسي، مع تعزيز التعاون بين البعثة والأطراف الفاعلة لإنشاء إطار أكثر صلابة ووضوحًا يهيئ لاتفاقات قابلة للاستمرار.
الوسومالانقسام الليبي البعثة الأممّية ليبيا هانا تيته