اتفاقية شراكة بين الشركة الوطنية للتأمينات وأوبل الجزائر
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تم اليوم الإثنين التوقيع على اتفاقية شراكة بين الشركة الوطنية للتأمين SAA وشركة تسويق السيارات “أوبل الجزائر”، حيث تهدف هذه الاتفاقية شراكة لتقديم خدمات عصرية وتبسيط الاجراءات الادارية لفائدة الزبائن.
وجرى التوقيع على هذه الاتفاقية من طرف الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للتأمين SAA, يوسف بن ميسية, والرئيس المدير العام لأوبل الجزائر, نسيم بن غرغورة.
وحسب ما أفادت به وأج، فإن هذه الاتفاقية تتضمن تقديم خدمات اكتتاب عقود تأمين السيارات للشركة الوطنية للتأمين مباشرة على مستوى كل قاعات عرض أوبل الجزائر, مع الاستفادة من تخفيضات على قيمة العقود. كما تسمح بإدخال وسائل رقمية “حديثة ومرنة” فيما يخص التكفل بالمؤمنين لهم, وذلك بتوفير حلول تأمينية “مبتكرة” بغية تبسيط عملية تلقي العروض وتحسين جودة أداء الخدمات المقدمة للزبائن.
كما تمكن الاتفاقية من إجراء عمليات التقييم وإصلاح الأضرار في ورشات أوبل الجزائر, مع تسوية الخدمات من قبل الشركة الوطنية للتأمين. يضيف المصدر نفسه.
بن ميسة: الاتفاقية تجسد رغبة الشركتين في تقديم خدمات عصرية للزبائنوأوضح بن ميسية خلال كلمة ألقاها بالمناسبة, أن هذه الاتفاقية هي بمثابة “ميلاد شراكة استثنائية, تجسد رغبة الشركتين في تقديم خدمات عصرية ذات مواصفات تستجيب للمعايير الدولية, من شأنها تسهيل حياة المواطن”.
واضاف أن الشركتين تعتزمان أيضا المشاركة في الحملات التحسيسية ضد مخاطر حوادث المرور.
بن غرغورة: الاتفاقية تصبو إلى “تبسيط الاجراءات لزبائن أوبلومن جهته, أكد بن غرغورة أن هذه الاتفاقية تصبو إلى “تبسيط الاجراءات لزبائن أوبل, خاصة عند وقوع حادث مرور, بحيث تتكفل الشركة الوطنية للتأمينات بنقل السيارة من موقع الحادث الى ورشات التصليح التابعة لأوبل الجزائر وتصليحها باستعمال قطع غيار اصلية, وعن طريق فريق عمل مؤهل معتمد وفقا للمعايير الدولية”.
كما لفت أنه وعلى ضوء هذه الاتفاقية, سيستفيد الزبائن من تخفيضات في قطع الغيار تتراوح ما بين 5 إلى 10 بالمائة, على مستوى نقاط البيع وخدمات ما بعد البيع التابعة لأوبل الجزائر والتي سيرتفع عددها بنهاية السنة الجارية 2023 إلى 37 نقطة بيع موزعة عبر التراب الوطني.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشرکة الوطنیة للتأمین هذه الاتفاقیة
إقرأ أيضاً:
«بوسنينة»: الخطوط الجوية الليبية لن تكون الشركة الأخيرة التي تتعرض لأزمة مالية
قال المدير السابق لإدارة الرقابة على المصارف والنقد في مصرف ليبيا المركزي، محمد بوسنينة، إن الخطوط الجوية الليبية ليست الشركة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تتعرض لأزمة مالية تهدد نشاطها وقد تعرضها للإفلاس.
وأضاف يجب أن تتدخل الحكومة وتنقذ الشركة من التعثر والإفلاس هذا لايعني بحال من الأحوال انه لا ينبغي إعادة هيكلة الشركة لتصحيح أوضاعها، وعلى الحكومة وإدارة الشركة تحمل مسؤوليتهم في المحافظة على استمرار تشغيل الشركة.
وتابع: يجب تسليط الضوء على سوق الطيران في ليبيا للتأكد من عدم وجود أية ممارسات احتكارية مثل احتكار القلة، التي قد تلحق الضرر ببعض الشركات العاملة في السوق، وترسيخ مبادئ المنافسة الكفيلة بحماية السوق.
وأشار إلى أن الدولة قد تتدخل ليس فقط لإنقاذ بعض الشركات العامة، بل إنها قد تتدخل لإنقاذ حتى بعض شركات القطاع الخاص لما تحظى به من أهمية للاقتصاد والدولة.