شراكة إستراتيجية بين جامعة قطر و «قطر للقيادات»
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
وقعت جامعة قطر مذكرة تفاهم مع مركز قطر للقيادات؛ لتعزيز التعاون المشترك بينهما والاستفادة من الإمكانيات المشتركة للطرفين بما يخدم المؤسستين، ومن ذلك، العمل في المجالات ذات الصلة في مجال البحوث والدراسات.
وقد وقعت الاتفاقية من قبل كُلٍ من الدكتور عمر الأنصاري، رئـيـس جـامـعــة قــطـر، والسيد عبدالله محمد البنعلي، المدير العام لمركز قطر للقيادات.
ونصت مذكرة التفاهم على العمل في مجال تبادل الخبرات، بما في ذلك، المعلومات والنشرات والدوريات والدراسات والإحصاءات والبيانات، والــعــمــل فــي مـجـال اعداد الــدراســات والــمؤتــمرات والاجــتمـاعات والـتـدريـب والتعاون في مجال البحوث والدراسات. بالإضافة إلى التعاون في اية مجالات أخرى ذات صلة واهتمام مشترك بين الطرفين.
ويدخل توقيع مذكرة التفاهم إيمانًا بالدور الحيوي والفعال الذي تضطلع به الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة في خدمة الوطن والمجتمع، وسعيًا لتبادل المعلومات والخبرات لرفع كفاءة الاداء لدى الطرفين وفق متطلبات ومعايير الجودة الشاملة، ووفقًا للاختصاصات والتشريعات المحددة قانونًا لكل منهما والمعمول بها في الدولة؛ حرصت جامعة قطر على دعم وتعزيز العمل مع مركز قطر للقيادات لإرساء تعاون مشترك في كافة المجالات العلمية والتقنية والبحثة والإدارية ولتحقيق ذلك فقد اتفق الطرفان بكامل أهليتهما على توقيع المذكرة لتكون أساسًا للتعاون المشترك بين الطرفين.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي يرجح سبب زيارة ويتكوف.. يحاول الضغط على الطرفين
وصل مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى الأراضي المحتلة لأول مرة منذ الإفراج الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في أيار/ مايو الماضي، في وقت يصفه الأمريكيون بأنه "رحلة حرجة والفرصة الأخيرة" للوصول إلى صفقة تبادل ووقف لإطلاق النار.
وبحسب المحلل البارز بصحيفة "يديعوت أحرونوت" ايتمار آيخنر، فإن "قرار ويتكوف المجيء إلى إسرائيل مفاجيء جدا، فهو لم يرغب في أن يأتي مرة أخرى دون أن تكون الأمور شبه متفق عليها، وكان مستعدا لأن يأتي فقط في السطر الأخير، حين تكون حاجة لإغلاق الصفقة".
وذكر آيخنر أن "إسرائيل نقلت عبر الوسطاء وثيقة تعديلات لرد حماس الإشكالي على الصفقة، والرد الإسرائيلي يرفض مطالب حماس في موضوع مفاتيح الأسرى، وفتح معبر رفح، والانسحاب من محور فيلادلفيا وإبعاد صندوق المساعدات الأمريكي، بحيث أنه حسب هذه الوثيقة فإن الفجوات بين الطرفين كبيرة جدا".
وأضاف "حقيقة أن ويتكوف يأتي بعد يوم من رفع إسرائيل لحماس ردها بواسطة الوسطاء تشهد على أنه في النظرة الأمريكية يمكن إغلاق الأمور، التقدير هو أن ويتكوف سيضغط على الطرفين".
وأكد أن "ويتكوف قلق من أن يعرقل بن غفير وسموتريتش الصفقة بالضغط على نتنياهو، وهذا يقلق الأمريكيين، ومصدر مطلع على التفاصيل لا يستبعد أن في زيارته هنا سيلتقي بهما لاقناعهما تأييد هذه اللحظة التاريخية".
وذكر أنه "في إسرائيل يوجد تشاؤم باحتمال تحقيق صفقة. والتقدير في إسرائيل هو أن حماس لا تريد صفقة وتوهم نفسها بأن الضغط الدولي على إسرائيل يفعل فعله وأنهم لا حاجة حقا إلى صفقة بخاصة فيما هم يتلقون كميات هائلة من المساعدات الإنسانية بعد أن تراجعت إسرائيل".
وأشار إلى أن "إسرائيل من ناحيتها وافقت على إبداء مرونة في عدة نقاط. ونتنياهو يريد صفقة ومستعد لأن يكون مرنا جدا، ورغم الفجوات عقد نتنياهو مشاورات أمنية ضيقة في موضوع الاتصالات للصفقة ويحتمل أن يعود الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة أو القاهرة لاستكمال المحادثات".
وذكر أنه "من ناحية سياسية أيضا حظي نتنياهو أمس بإسناد حين أعلن حزبا شاس ويهدوت هتوراة عن أنهما سيؤيدان كل صفقة مخطوفين".
وختم بالقول: "في أثناء زيارته إلى المنطقة سيزور ويتكوف أحد مراكز توزيع صندوق غزة الإنساني كي يرى كيف يمكن تحسين الجهد الإنساني وسيزور دول أخرى، على ما يبدو قطر ومصر".