الجيش الإسرائيلي يعلق على قرار نقل جنود من حدود غزة قبل هجوم "حماس"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين أنه "لن ينتظر حتى نهاية الحرب في غزة للتحقيق في الإخفاقات المحتملة" بشأن منع الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في 7 أكتوبر.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري للصحفيين: "لن نؤجل كل شيء حتى نهاية الحرب، هذا هو قرارنا، نحن نفكر في النقطة الصحيحة بالنسبة لنا للبدء في القيام بذلك، لأنه يجب علينا تقديم هذه الإجابات للعامة"، حسبما ذكرت شبكة "ٍسي إن إن".
وأضاف أن التحقيقات ستتضمن تقييما لقرار نقل قوات من حدود غزة إلى الضفة الغربية في الأيام التي سبقت هجوم "حماس".
وتابع هاغاري: "لقد تم نقل القوات بالفعل، وأنا أقول إنه ستتم مناقشة هذا في مراجعة العمليات، وسيتم تقديم الإجابات بشكل كامل للعامة".
كانت القناة 11 الإسرائيلية قالت الأحد إنه تم نقل أكثر من 100 جندي في 5 أكتوبر من حدود غزة إلى الضفة الغربية، وجاء التقرير بعد أسابيع من التكهنات في وسائل الإعلام الإسرائيلية، ونفي الجيش الإسرائيلي.
وأشار هاغاري إلى أن "انتشار القوات التي تقوم بأنشطة عملياتية منتظمة (على حدود) قطاع غزة لم يتغير قبل 7 أكتوبر".
وعندما سئل عن نقل الجنود، رد بقوله إن "تلك القرارات يتم اتخاذها في نهاية كل أسبوع، وفقا لتقييم الوضع الذي تجريه هيئة الأركان العامة، حول مكان نشر قوات الاحتياط، فيما يتعلق بالتهديدات"، وأضاف: "سنحقق في هذه القضية".
ومصطلح "قوات الاحتياط" في هذه الحالة لا يعني جيش الاحتياط، بل القوات التي تدعم مناطق مختلفة، بناء على التقييمات التي تجريها هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي. وكانت سريتا لواء الكوماندوز اللتان تحدثت تقارير عن نقلهما من الجنوب، جزءا من قوات الاحتياط، وليس تلك التي تقوم بأعمال أمنية روتينية.
يذكر أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في تصريحات سابقة إنه يجب التحقيق في الإخفاقات، لكن هذا ليس الوقت المناسب.
المصدر: "ٍسي إن إن" + وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهيد برصاص الاحتلال خلال هجوم للمستوطنين قرب رام الله
أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد شاب فلسطيني إثر إصابته في مواجهات عنيفة شهدتها بلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله فجر اليوم الخميس، بين أهالي البلدة ومستوطنين وقوات الاحتلال.
وأظهرت مقاطع مسجلة وثقتها كاميرات مراقبة في البلدة، لحظة اقتحام عدد من المستوطنين وإضرامهم النيران في مركبات ومنازل.
وأوضحت مصادر من البلدة أن قوات الاحتلال سارعت لاقتحام البلدة وتأمين الحماية للمستوطنين، مما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة بين السكان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام والرصاص بكثافة، على منازل الفلسطينيين مما أسفر عن استشهاد الشاب خميس عياد داخل منزله، إضافة إلى إصابة عشرات بحالات اختناق.
وأكدت مصادر فلسطينية أن هجوم المستوطنين امتد لاحقا ليطال قريتي رَمّون وأبو فلاح المجاورتين، حيث أضرم المستوطنون النيران في عدد من المركبات وممتلكات ومنازل المواطنين دون وقوع إصابات بشرية.
وتشهد عدة بلدات وقرى فلسطينية شمال شرق محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية تصعيدا متواصلا من قبل المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ظل دعوات فلسطينية متكررة لتوفير الحماية الدولية للسكان.
اعتقالاتكما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم مدينتي نابلس وقلقيلية شمالي الضفة الغربية، وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا مخيم بلاطة في نابلس، وأضافت أن القوات المقتحمة نفذت اعتقالات في مخيم بلاطة ومدينة قلقيلية.
وأوضحت مصادر محلية أن جيش الاحتلال اعتقل شابين بعد مداهمة بناية سكنية في منطقة رفيديا بمدينة نابلس، وشابا آخر من وسط المدينة، ولم تعرف هوياتهم بعد.
كما اعتقل الاحتلال الشابين مالك المحسن من بلدة أودلا، وعهد سلمان من بلدة قوصين بمحافظة نابلس، في حين دهم الاحتلال عددا من المنازل في مخيم بلاطة واللبن الشرقية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
إعلان