13 قتيلاً جراء ثوران بركان في إندونيسيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ارتفع عدد القتلى في ثوران البركان في إندونيسيا إلى 13 بعد العثور على جثة متنزهين إضافيين على ما أفاد مسؤول في فرق إنقاذ محلية الثلاثاء.
وقال عبد المالك رئيس وكالة البحث والإنقاذ في بالانغ إن "العدد الأجمالي للأشخاص الذين قضوا هو 13" مضيفاً أن عشرة متنزهين لا يزالون في عداد المفقودين فيما تم إجلاء 52.
وعثر على جثة المتنزهين في وقت متأخر من يوم الاثنين.
ويعيق استمرار النشاط البركاني وسوء الأحوال الجوية مهمة الإنقاذ.
وأوضح المسؤول أن "الرماد البركاني بلغ أسفل التلة ما يشكل تحدياً لفريق الإنقاذ".
وانبعث من البركان عمود من الرماد على ارتفاع ثلاثة آلاف في السماء الأحد. أخبار ذات صلة
وتقع إندونيسيا على "حزام النار" في منطقة المحيط الهادئ حيث يتسبب التقاء صفائح قارية في نشاط زلزالي وبركاني كبير. وتضم إندونيسيا حوالي 130 بركاناً نشطاً.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بركان سومطرة إندونيسيا فی إندونیسیا
إقرأ أيضاً:
ثوران بركاني وشيك يهز المنطقة بعد تصاعد غير مسبوق في النشاط الزلزالي!
شمسان بوست / متابعات:
شهد جبل سبور في ألاسكا ارتفاعا ملحوظا في النشاط الزلزالي مؤخرا، مما أثار مخاوف من احتمال ثوران البركان.
وأفاد مرصد ألاسكا البركاني بأن الزلازل الضحلة تحت الجبل عادت إلى مستوياتها المرتفعة المسجلة في مارس الماضي، بعد انخفاضها خلال شهري مارس وأبريل.
ورغم تراجع احتمالية الثوران، إلا أن البركان البالغ ارتفاعه 11 ألف قدم لا يزال في حالة اضطراب تستدعي المراقبة.
وأكد الباحث مات هاني أن الوضع لا يزال غير مستقر، مشيرا إلى استمرار تسجيل زلازل تحت الجبل. لكن بيانات المراقبة حتى 29 مايو لم تظهر أي مؤشرات واضحة على اقتراب ثوران وشيك.
وأوضح الخبراء أن أي ثوران محتمل سيكون مسبوقا بعلامات تحذيرية، مثل انبعاث عمود رماد يصل ارتفاعه إلى 50 ألف قدم، مما قد يؤثر على مدينة أنكوريج القريبة.
يذكر أن النشاط الزلزالي تحت الجبل بدأ في التصاعد منذ أبريل 2024، حيث قفز معدل الهزات من 30 إلى 125 أسبوعيا بحلول أكتوبر.
ورغم أن قياسات الغازات في مايو أظهرت انخفاضا طفيفا في الانبعاثات، إلا أنها ظلت أعلى من المعدلات الطبيعية، مما قد يدل على وجود صهارة تحت السطح.
وأشار المرصد إلى أن نمط أي ثوران محتمل سيشبه على الأرجح ثورانات 1953 و1992، التي تسببت في سحب رماد امتدت لمئات الأميال.
كما أن ثورانا من الفوهة الجانبية “كراتر بيك” قد يؤدي إلى انهيارات طينية وانزلاقات صخرية بسرعة 200 ميل في الساعة.
لكن الخبراء طمأنوا بأن المناطق السكنية لن تتأثر بشكل مباشر، رغم احتمال تعطيل حركة الطيران كما حدث عام 2006 عندما غطى الرماد مدينة أنكوريج وأدى إلى إغلاق المطار.