السومرية نيوز

كشفت وزارة خارجية كمبوديا عن وضع العراق كسوق محتمل للرز الكمبودي في المستقبل، بعد الاستحواذ على الأسواق في الصين وأوروبا. ونقل موقع "ستاتيستا" للبيانات الإحصائية، عن وزير الخارجية الكمبودي يانغ ساينغ كوما، قوله إن أكبر مستوردي الأرز على مستوى العالم هم الصين والفلبين والاتحاد الأوروبي والعراق ونيجيريا وإندونيسيا، وتحتل فيتنام المركز السابع.



وأضاف أنه من بين هذه الأسواق، استحوذت كمبوديا بالفعل على بعض الأسواق في الصين وأوروبا، في حين تعد إندونيسيا والفلبين من الأسواق المحتملة حيث بدأت البلاد في التصدير تدريجياً.
وأشار الى انه "نحن نقوم حاليًا بالتسويق في الفلبين وإندونيسيا، وقد يكون العراق سوقنا في المستقبل".
وتعد الهند أكبر مصدر للأرز في العالم، تليها تايلاند، وفيتنام في المرتبة الثالثة، بينما تحتل كمبوديا حاليا المركز الثامن ولديها القدرة على الانتقال إلى المركز الخامس في المستقبل.
وبحسب موقع البيانات العالمي ستاتيستا، فان "فيتنام تحتل المرتبة السابعة من حيث واردات الأرز، بينما تحتل المرتبة الثالثة أيضًا من حيث صادرات الأرز"، مبينا ان "هذا البلد يعد أيضًا أكبر مستورد للأرز من كمبوديا، حيث يستورد ما بين ثلاثة إلى أربعة ملايين طن سنويًا.
وأشار ساينج كوما إلى أنه من أجل تحقيق هدف تصدير مليون طن من الأرز سنويا وأن نصبح خامس أكبر مصدر للسلعة في المستقبل، قامت الوزارة بتنفيذ سياسات مهمة، خاصة سياسات الأولوية الخامسة والسادسة التي أطلقها الحكومة في 20 نوفمبر
وتهدف هذه السياسات، وهي جزء من المرحلة الأولى من الإستراتيجية البنتاغونية للحكومة الجديدة، إلى تعزيز إنتاج الأعمال الزراعية وإيجاد الأسواق والحفاظ على توازن الأسعار من خلال برامج التمويل ونشر المسؤولين في البلديات وتطوير المجتمعات الزراعية الحديثة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی المستقبل

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي:أرتفاع أسعار الذهب لكونه ملاذ آمن في نظام عالمي مضطرب

آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 1:23 م بغداد/شبكة أهبار العراق- قال مستشار السوداني المالي مظهر محمد صالح، الثلاثاء، إن “هناك دورة عنيفة من دورات الأصول الاستراتيجية في العالم يتقدمها الذهب الذي كسر حاجز 4000 دولار للاونصة الواحدة”، مبينا أن “الدولار بقى منذ عام 1971 وحتى اليوم يشغل معاملاته في التسويات التجارية الدولارية مهيمنا قرابة 83% على نظام المدفوعات الدولية وحوالي 50% او اكثر في احتياطيات الرسمية للبلدان”.وأضاف، أنه “على الرغم من ذلك، فإن الذهب بقى يشكل نسبة معيارية في تنويع المحافظ الاستثمارية للبنوك المركزية ومنها العراق الذي ينوع قرابة 15% من قيمة احتياطي العملة الاجنبية بالذهب وهو تنويع تحفظي يعد جيداً في ضوء تقلبات مخاطر قيمة العملات الأجنبية”.وبحسب صالح، فإن “أسباب ارتفاع أسعار الذهب والتي أدت إلى تعاظم الطلب عليه يعود إلى أن الذهب يعتبر كملاذ آمن في نظام عالمي مضطرب”، مبينا أن “التوترات الجيوسياسية (أوكرانيا، الشرق الأوسط، تايوان…) زادت من مخاطر الأسواق، فاندفعت البنوك المركزية والمستثمرون إلى الذهب باعتباره أصلًا لا يعتمد على الثقة السياسية”.وأكد أن “تآكل الثقة في الدولار الأميركي بسبب ارتفاع الدين الفيدرالي الأميركي وتسييس استخدام الدولار في العقوبات الدولية ما دفع العديد من الدول (وخاصة الصين وروسيا والهند وتركيا وسلسلة من البلدان الاخرى) إلى تنويع الاحتياطيات بعيدًا عن العملة الأميركية”.وتابع صالح أن “الذهب جاء كبديل نقدي في نظام ما بعد الدولار، فمنذ العام 2022، تتجه دول (البريكس) وبلدان الجنوب العالمي إلى إعادة بناء احتياطياتها بالذهب كجزء من استراتيجيتها لتقليل الاعتماد على الدولار في التجارة البينية، ولاسيما الصين التي اشترت لوحدها عن طريق بورصة شنغهاي أكثر من 300 طن من الذهب في عام 2024 لتعزيز اليوان الذهبي وتغطية جزء من احتياطياتها غير الدولارية، ولازالت مستمرة بشكل كبير على هذا المنوال”.وأكمل مستشار السوداني، قائلا: “الذهب لا يُعامل كسلعة عادية، بل عملة احتياطية موازية قيد التكوين، حيث يقدر تعلق الأمر بالسياسات النقدية العالمية، إذ أن تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية جعل المستثمرين يتجهون إلى الذهب لأنه يحتفظ بقيمته كملاذ آمن بلا شك”.واختتم صالح، بالقول: إن “السبب الرئيس وراء الارتفاع يعود إلى هبة الصين نحو شراء الذهب في الاونة الاخيرة لدفع عملتها الدخول نادي العملات العالمية بالسرعة المطلوبة معززة بأصل استراتيجي هو الذهب هو السبب وراء ارتفاع أسعار الذهب عالميا، حيث هي بداية حرب العملات بين الصين والولايات المتحدة والصين مقابل الحرب التجارية بينهما وتهديد الولايات المتحدة برفع التعريفات الجمركية إلى 100% مع الصين”.وارتفعت أسعار الذهب بشكل جنوني في العراق، خلال الفترة الماضية، حيث وصل سعر بيع المثقال الواحد عيار 21 من الذهب في محال الصاغة ببغداد إلى 820 ألفاً، فيما تراوح بيع مثقال الذهب العراقي بين 780 الفا و790 ألف دينار، أما في أربيل عاصمة إقليم كوردستان فقد بلغ عيار 21 بيع 833 الف دينار، وعيار 18 بيع 715 الف دينار.

مقالات مشابهة

  • تعرف على موقع الأردن في قائمة أكبر الدول احتياطيًا للذهب
  • مستشار حكومي:أرتفاع أسعار الذهب لكونه ملاذ آمن في نظام عالمي مضطرب
  • ارتفاع غير مسبوق في أسعار الذهب عالميًا ومحليًا.. إليك سعر الذهب اليوم
  • جلالة السلطان في مقدمة مستقبلي أمير الكويت
  • أسعار الأرز الشعير اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 في الأسواق
  • إيران تحتل المرتبة الثانية عالميًا من حيث احتياطيات الغاز
  • أكبر 100 بنك
  • أسعار طن الأرز الشعير عريض ورفيع اليوم الأحد 12 من أكتوبر 2025
  • العراق ثاني أكبر مصدر للنفط إلى الهند في أيلول
  • مصر تحافظ على المركز الخامس عالميًا في تصدير الخضروات والفواكه المحفوظة بالخل خلال 2024