العراق ضمن أكبر 8 مستوردين للرز عالميًا.. وكمبوديا تتطلع إليه كسوق مستقبلي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
السومرية نيوز
كشفت وزارة خارجية كمبوديا عن وضع العراق كسوق محتمل للرز الكمبودي في المستقبل، بعد الاستحواذ على الأسواق في الصين وأوروبا. ونقل موقع "ستاتيستا" للبيانات الإحصائية، عن وزير الخارجية الكمبودي يانغ ساينغ كوما، قوله إن أكبر مستوردي الأرز على مستوى العالم هم الصين والفلبين والاتحاد الأوروبي والعراق ونيجيريا وإندونيسيا، وتحتل فيتنام المركز السابع.
وأضاف أنه من بين هذه الأسواق، استحوذت كمبوديا بالفعل على بعض الأسواق في الصين وأوروبا، في حين تعد إندونيسيا والفلبين من الأسواق المحتملة حيث بدأت البلاد في التصدير تدريجياً.
وأشار الى انه "نحن نقوم حاليًا بالتسويق في الفلبين وإندونيسيا، وقد يكون العراق سوقنا في المستقبل".
وتعد الهند أكبر مصدر للأرز في العالم، تليها تايلاند، وفيتنام في المرتبة الثالثة، بينما تحتل كمبوديا حاليا المركز الثامن ولديها القدرة على الانتقال إلى المركز الخامس في المستقبل.
وبحسب موقع البيانات العالمي ستاتيستا، فان "فيتنام تحتل المرتبة السابعة من حيث واردات الأرز، بينما تحتل المرتبة الثالثة أيضًا من حيث صادرات الأرز"، مبينا ان "هذا البلد يعد أيضًا أكبر مستورد للأرز من كمبوديا، حيث يستورد ما بين ثلاثة إلى أربعة ملايين طن سنويًا.
وأشار ساينج كوما إلى أنه من أجل تحقيق هدف تصدير مليون طن من الأرز سنويا وأن نصبح خامس أكبر مصدر للسلعة في المستقبل، قامت الوزارة بتنفيذ سياسات مهمة، خاصة سياسات الأولوية الخامسة والسادسة التي أطلقها الحكومة في 20 نوفمبر
وتهدف هذه السياسات، وهي جزء من المرحلة الأولى من الإستراتيجية البنتاغونية للحكومة الجديدة، إلى تعزيز إنتاج الأعمال الزراعية وإيجاد الأسواق والحفاظ على توازن الأسعار من خلال برامج التمويل ونشر المسؤولين في البلديات وتطوير المجتمعات الزراعية الحديثة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی المستقبل
إقرأ أيضاً:
بريطانيا محذرة من تعرضها لهجوم محتمل: خصومنا يضعون الأسس لصراع مستقبلي
حذرت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، من إمكانية التعرض لهجوم محتمل في ظل التهديدات التي تواجهها المملكة المتحدة في الوقت الراهن.
وذكرت وثيقة استراتيجية الأمن القومي الجديدة، التي نشرتها الحكومة البريطانية وفقا لصحيفة «الجارديان» البريطانية، أن «بعض الخصوم يضعون الأسس لصراع مستقبلي، ويضعون أنفسهم في وضع يسمح لهم بالتحرك بسرعة لإحداث اضطراب كبير في سلاسل الطاقة أو التوريد لدينا لمنعنا من الوقوف في وجه عدوانهم».
وأضافت الحكومة البريطانية في الوثيقة «لأول مرة منذ سنوات عديدة، نحتاج إلى الاستعداد بشكل فعّال لاحتمالية تعرُّض أراضي المملكة المتحدة لتهديد مباشر في سيناريو حرب».
وكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مقدمة الوثيقة «العالم قد تغير، العدوان الروسي يهدد قارتنا وتشتد المنافسة الاستراتيجية.. الأيديولوجيات المتطرفة آخذة في الارتفاع وتعمل التكنولوجيا على تغيير طبيعة الحرب والأمن الداخلي».
وتناولت الوثيقة الأمنية تفاصيل حول التهديدات التي تتعامل معها البلاد في الداخل والخارج، حيث وصفت روسيا بأنها تشكل التهديد الرئيسي، نظرا لهجماتها الإلكترونية المتكررة.
ولفتت الوثيقة إلى أن حرب أوكرانيا كانت مصحوبة بحملة من الأنشطة غير المباشرة، بما في ذلك هجمات سيبرانية ومحاولات تخريب، من جانب روسيا ضد بريطانيا ودول أخرى عضوة في حلف الشمال الأطلسي «ناتو»، إلى جانب استخدام الخطاب النووي بشكل متزايد في محاولة لتقييد عملية صنع القرار.
وسلطت الوثيقة الضوء بشكل خاص على التهديد الذي تشكله روسيا على كابلات الألياف الضوئية البحرية البريطانية، والتي تحمل 99% من البيانات الرقمية للبلاد والتي تقول الحكومة إنها تتعرض لهجمات "مستمرة ومتزايدة" من قبل الغواصات الروسية.
وأشارت الحكومة إلى أن إيران تشكل تهديدًا خاصًا، نظرًا لتحالف طهران مع موسكو، فضلاً عن تكثيف النظام لهجماته على المعارضين في الخارج.
اقرأ أيضاًفرنسا وبريطانيا وألمانيا يقدمون عرضًا ثلاثيًا للتفاوض مع إيران
طهران تبلغ رسميًا فرنسا وبريطانيا وأمريكا بعزمها شن هجمات واسعة النطاق ضد إسرائيل
بريطانيا: ندعم الأونروا لأنها الأكثر فعالية في إيصال المساعدات