اللجنة المشتركة الإماراتية - الكولومبية تعزز التجارة بين البلدين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي - وام
استضافت دولة الإمارات الدورة الثانية للجنة المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية كولومبيا، وذلك في مدينة إكسبو دبي على هامش انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28.
وترأس اللجنة من جانب دولة الإمارات ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومن جانب كولومبيا ألفارو ليفا دوران، وزير الخارجية.
وشارك كبار المسؤولين من الجانبين في اللجنة المشتركة، حيث تضمنت المحادثات الثنائية مناقشة عدد من القطاعات والمجالات ذات الاهتمام المشترك، ومن أبرزها التجارة والاستثمار، والطاقة، والزراعة والأمن الغذائي، والصحة، والثقافة والعلوم والتعليم، والنقل.
وأكدت ريم الهاشمي على أهمية دور اللجنة المشتركة في توطيد التعاون بين البلدين، مع تركيز دولة الإمارات على تعزيز التجارة بالأخص.
ونوهت إلى أهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع كولومبيا التي تم استكمالها مؤخراً والتي تعد الأولى من نوعها بين دولة الإمارات ودولة من أمريكا اللاتينية، ويتوقع أن تدشن حقبة جديدة من التعاون وأن تحقق النمو لكلا البلدين.
وأشارت، في كلمتها الافتتاحية، إلى نمو التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وكولومبيا والتي تجاوزت 385 مليون دولار أمريكي في عام 2022، والعلاقات الإستثمارية والتجارية في عدد من القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الطاقة وتغير المناخ والزراعة والأمن الغذائي، وإلى تطلع دولة الإمارات إلى تنمية آفاق التعاون، واستكشاف المزيد من الفرص المتاحة بين البلدين.
بدوره، أكد دوران حرص كولومبيا على تعزيز العلاقات الثنائية وآفاق التعاون مع دولة الإمارات في المجالات المختلفة.
وفي ختام أعمال اللجنة المشتركة وقعت ريم الهاشمي ودوران على محضر اجتماع الدورة الثانية، وأعرب الجانبان عن تقديرهما للجهود المبذولة لتنظيم اجتماع اللجنة، وشددا على أهمية المشاركة المستمرة والحوار البناء بين الجانبين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات اللجنة المشترکة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس باراغواي يلتقي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون
في إطار تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات، وجمهورية الباراغواي، التقى سانتياغو بينيا بالاسيوس، رئيس جمهورية الباراغواي، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مقر إقامته بالعاصمة أبوظبي، خلال زيارته الرسمية إلى الدولة.
ورحّب الشيخ نهيان بن مبارك، بزيارة الرئيس سانتياغو بينيا.
مؤكداً أنها تعكس عمق الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة لدى البلدين في توطيد العلاقات وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات. كما ثمّن هذه الزيارة الرسمية المهمة، مشيداً بما تمثّله من فرصة لتبادل الرؤى حول التحديات الدولية، ولبحث مجالات التنمية المستدامة والاستثمار والتعاون الثقافي والإنساني.
واستعرضا مسيرة علاقات البلدين، وأشادا بما تحقق من خطوات إيجابية في التعاون المشترك، وأكّدا أهمية البناء عليه بفتح آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي والاستثماري، لا سيما في الزراعة، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتعليم، والرعاية الصحية.
وأكد الرئيس سانتياغو بينيا، تقدير بلاده الكبير لما تحققه دولة الإمارات من إنجازات رائدة محلية وإقليمية ودولية. معرباً عن إعجابه بالتطور الحضاري والنموذج التنموي المتميز الذي تمثله، ودورها المحوري في ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والشعوب.
كما عبّر عن تطلع بلاده إلى تعميق أواصر التعاون مع دولة الإمارات، خاصة في ظل ما تتمتع به من بيئة استثمارية متقدمة، وإمكانات هائلة لدفع عجلة التنمية المستدامة.
مشيراً إلى أن جمهورية الباراغواي حريصة على تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دولة الإمارات بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.
وأعربا عن ثقتهما بأن علاقات البلدين ماضية نحو مزيد من النمو والتطور، بفضل الإرادة السياسية المشتركة والرؤية المستقبلية التي يتبناها قائدا البلدين.
كما أكدا أهمية العمل المشترك في المحافل الدولية لتعزيز القيم الإنسانية، وتحقيق التنمية العادلة، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي. (وام)