وزير الإعلام البحريني: التعاون الإعلامي مع الإمارات وثيق ومتجدد
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
دبي - وام
أكد الدكتور رمزان النعيمي، وزير الإعلام في مملكة البحرين، أن التعاون الإعلامي بين دولة الإمارات والبحرين يشهد تطوراً مستمراً، مدفوعا بالشراكات المتجددة التي تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش فعاليات اليوم الثاني من «قمة الإعلام العربي 2025»، المنعقدة في دبي، إن اللقاءات المتواصلة مع مسؤولي القطاع الإعلامي بين كل من الإمارات والبحرين تسهم في تعزيز التعاون وتطوير المبادرات الإعلامية المشتركة، معربا عن تطلعهم للإعلان عن مبادرات جديدة في هذا السياق.
ولفت إلى أن مملكة البحرين مقبلة على تنفيذ عدد من المبادرات الإعلامية، من بينها تنظيم الدورة الثانية من مهرجان «الدانة للدراما» خلال منتصف الشهر المقبل، والذي يركز على الأعمال الخليجية المتميزة، مشيرا إلى التقدم الملحوظ الذي يشهده مجال إنتاج الدراما بالمنطقة.
وجهة فاعلة في الإنتاج الفني والإعلامي
وأكد في هذا الإطار على أن الدراما الإماراتية شهدت تطوراً خلال السنوات الأخيرة، وهو ما ينعكس من خلال جودة الأعمال المشاركة في المهرجانات الخليجية والعربية، ومنها «الدانة»، مشيراً إلى أن هذا التطور يعزز مكانة الإمارات كوجهة فاعلة في مجال الإنتاج الفني والإعلامي.
وحول قمة الإعلام العربي، أوضح أن القمة تمثل منصة مهمة تجمع نخبة من الإعلاميين وصناع القرار في المنطقة لتعزيز التكامل الإعلامي العربي ومواكبة التحولات الرقمية، مؤكداً حرصه على المشاركة الفاعلة في الفعاليات التي تستضيفها دولة الإمارات، لما تقدمه من قيمة مضافة على مستوى الطرح والنقاشات.
وأشار إلى مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان «حوار وزراء الإعلام العرب»، والتي جمعت عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، وعبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة في دولة الكويت، بالإضافة إلى بول مرقص، وزير الإعلام في الجمهورية اللبنانية، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في جمهورية مصر العربية، وذلك لمناقشة أبرز التحديات الإعلامية في ظل تطورات التكنولوجيا الحديثة، مؤكداً أن هذه النقاشات تسهم في بلورة رؤى مشتركة تعزز العمل الإعلامي العربي المشترك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات البحرين وزیر الإعلام
إقرأ أيضاً:
زوهو تسجل نمواً بنسبة 50 % في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
أعلنت شركة زوهو، المتخصصة في مجال التكنولوجيا ومقرها دبي، عن تحقيقها معدل نمو سنوي مركب تجاوز 50% خلال السنوات السبع الماضية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يعزز مكانتها كواحدة من أسرع الشركات المتخصصة في البرمجيات المؤسسية نمواً في المنطقة.
وجاء الإعلان عن ذلك خلال مشاركة الشركة في معرض جيتكس جلوبال 2025، حيث تسلّط الضوء على مجموعة حلولها المتنامية من تقنيات الذكاء الاصطناعي المخصصة للمؤسسات، إلى جانب حلولها المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي معرض جيتكس 2025، تستعرض شركة زوهو أحدث التطورات في نموذجها اللغوي الكبير “زيا إل إل إم” المطوَّر داخلياً، إلى جانب حلول الذكاء الاصطناعي الوكيل المعزّزة، والتي صُممت خصيصاً لمساعدة المؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في دولة الإمارات على تحديث أنظمتها التقليدية وتسريع وتيرة التحول الرقمي. كما تكشف الشركة عن تحديثات رئيسية في مجموعة من تطبيقاتها الرائدة، بما في ذلك حلول زوهو لإدارة علاقات العملاء والرواتب والمحاسبة، والتي يتضمن معظمها حالياً عمليات تكامل مخصصة للمنطقة مع البنوك الإماراتية وأنظمة الرواتب المحلية، بما يواكب متطلبات السوق ويوفر تجربة أكثر سلاسة للعملاء في دولة الإمارات.
وتواصل زوهو تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط بوتيرة متسارعة، انطلاقاً من دولة الإمارات العربية المتحدة التي تُعد سوقها الأفضل أداءً في المنطقة. وقد شهدت عمليات الشركة في الإمارات نموًا في الإيرادات تجاوز 20 ضعفًا منذ انطلاقها، ويعود ذلك إلى أسعارها التنافسية، وبرمجياتها المحلية، إلى جانب التزامها القوي بـخصوصية البيانات والاستدامة.
وقال حيدر نظام، رئيس شركة زوهو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “تُعد دولة الإمارات على وجه الخصوص، من أكثر أسواقنا حيوية ونجاحاً. وخلال السنوات الماضية، نمونا جنباً إلى جنب مع عملائنا، والعديد منهم بدأ اليوم بتبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسات. ومن خلال النماذج اللغوية الكبيرة المطوّرة داخلياً، وأدوات الذكاء الاصطناعي الوكيل، نُمكّن المؤسسات من بناء منظومات رقمية محلية، آمنة، وفعّالة من حيث التكلفة، بما يواكب تطلعاتهم للنمو والتوسّع”.
تأتي تطورات زوهو في مجال الذكاء الاصطناعي في وقت بدأت فيه الشركات في دولة الإمارات تتجه بشكل فعلي نحو تطبيقات ذكاء اصطناعي عملية، وآمنة، وتركّز على خصوصية البيانات. وترتكز استراتيجية الشركة على تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي موجهة لقطاع الأعمال B2B، تُوازن بين الابتكار والممارسات الأخلاقية في التعامل مع البيانات، وهي فلسفة تتبناها زوهو.
وأضاف نظام :”في زوهو، نؤمن بأهمية التقدّم التكنولوجي المسؤول. نُركز في منهجنا للذكاء الاصطناعي على النماذج الموفّرة للطاقة، وحماية خصوصية البيانات، والحصول على موافقة العميل، بما يضمن أن يظل الابتكار موجّهاً لخدمة الإنسان ومستداماً في آنٍ معاً. وهذا يتماشى تماماً مع رؤية دولة الإمارات في بناء اقتصاد رقمي مسؤول ومهيأ للمستقبل”.
إلى جانب تعزيز مجموعة حلولها في مجال الذكاء الاصطناعي، تواصل زوهو توطين منتجاتها لتلبية احتياجات السوق الإماراتي، مثل برنامج المحاسبة المعتمد من الهيئة الاتحادية للضرائب، والحلول التي تدعم الغة العربية.
وتعكس استثمارات الشركة المستمرة في مراكز البيانات الإقليمية، وشراكاتها مع الجهات الحكومية، ومبادراتها التدريبية، التزامها طويل الأمد بتمكين الشركات المحلية — من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى الشركات الكبرى — من خلال تقنيات سحابية قابلة للتوسّع، وآمنة، ومتوافقة مع متطلبات السوق المحلي.
وتتوقع الشركة الحفاظ على زخم نموها المزدوج الرقم خلال المرحلة المقبلة، مع خطط توسّع مستمرة في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، إلى جانب أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال العامين المقبلين.