تربة الصخور البركانية تعالج شح المياه والتصحر بالأردن
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
يعكف عمال يستخدمون جرافات وآلات في منطقة المَفرَق الأردنية شمالي العاصمة عمّان على معالجة صخور بركانية وسحقها وتحويلها إلى رمال تشكل مادة أساسية تستخدم في إنتاج التربة البركانية التي تساعد في مكافحة نُدرة المياه والتصحر.
وقال المهندس إبراهيم المناصير المسؤول عن الموقع إن هذه المنطقة كانت تعج بالنشاط البركاني منذ مئات آلاف السنين ولكنها خامدة حاليا.
ووفقا لموقع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، توجد غالبية الصخور البركانية في شمال الأردن.
وتقول شركة "وتد الزراعية الأردنية" التي أسست عام 2019 -على موقعها الإلكتروني- إنها تقدم التربة البركانية المشتقة من هذه الصخور بديلا عضويا للتربة التقليدية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة مهند المناصير إن هذه التربة لها فوائد عديدة وخاصة في مشاريع مكافحة التصحر، من خلال التشجير لأنها توفر من 50% إلى 60% من مياه الري كما أنها طاردة للملوحة ومقاومة للأعشاب الضارة.
وأضاف أن إنتاجية المصنع الحالي تقدر بمليون طن سنويا، ويمكن رفعها إلى عشرات الملايين بفضل ضخامة الاحتياطي المخزون فيها والطاقة الإنتاجية للمصنع. وعبر عن طموح الشركة للتوسع في الأسواق العالمية.
إعلانمن جهتها، قالت المهندسة الزراعية الأردنية هديل -لم تذكر اسم عائلتها- لرويترز "ننصح باستخدام هذه التربة لأنها تعطينا منتجا عضويا وصحيا بنسبة 100%".
وأشارت إلى أنها تربة عضوية بركانية من دون أي إضافات كيميائية، كما أنها توفر من استخدام المياه بنسبة 60% والأسمدة بنسبة 80%، وتمتاز بالخاصية الكيتونية التي تحافظ على رطوبة التربة مما يجعل النباتات المزروعة فيها تقاوم الظروف الجوية الجافة.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، يُصنّف الأردن أنه ثاني أكثر دول العالم ندرة في المياه، إذ تبلغ موارده المائية المتجددة سنويا أقل من 100 متر مكعب للفرد، وهو أقل بكثير من عتبة نُدرة المياه الشديدة البالغة 500 متر مكعب للفرد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مبادرات بيئية
إقرأ أيضاً:
المغرب يستثمر 4.2 مليارات دولار لتوسيع المطارات قبل كأس العالم 2030
قال المغرب، الخميس، إنه سينفق 38 مليار درهم (4.2 مليارات دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة لتطوير مطاراته الرئيسية، قبل بطولة كأس العالم لكرة القدم التي سيستضيفها بالاشتراك مع البرتغال وإسبانيا في 2030.
وكشفت الحكومة المغربية، في بيان، عن توقيع اتفاق لهذا الغرض بين الحكومة والمكتب الوطني للمطارات.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4بعد السيارات.. هل يكتب المغرب قصة نجاح جديدة في صناعة الطيران؟list 2 of 4المغرب يحقق إيرادات سياحية قياسية في 2024list 3 of 4المغرب يطلق مشروع الخط فائق السرعة القنيطرة-مراكش بتكلفة 10 مليارات دولارlist 4 of 4المغرب يعتزم زيادة طاقة مطاراته إلى 80 مليون مسافر سنوياend of listوبموجب الاتفاق، سيتم تخصيص 25 مليار درهم لتوسعة المطار و13 مليار درهم للصيانة واقتناء الأراضي.
وذكر البيان أنه "سيتم تطوير الطاقة الاستيعابية لمطارات مراكش وأغادير وطنجة وفاس، وبناء محطة جوية جديدة عبارة عن منصة محورية (هاب)، ومدرج طيران جديد في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء بكلفة 25 مليار درهم".
وأضاف البيان أنه سيتم أيضا "تخصيص 13 مليار درهم للصيانة والتحديث والحصول على الوعاء العقاري، ضمانا لمرونة الشبكة وطول عمرها".
وأكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن هذا الاتفاق "يأتي من أجل مواكبة الدينامية التنموية، وتحضير قطاع النقل الجوي ليكون في مستوى التطلعات والرهانات التي تقبل عليها المملكة خلال السنوات المقبلة".
وأوضح أن الاتفاق من شأنه أن يعزز مسار جعل المغرب منصة إقليمية ومركزا جويا دوليا، إضافة إلى تزويد المملكة ببنية تحتية حديثة وفعالة تخدم النمو الاقتصادي والتكامل الإقليمي والاندماج الاجتماعي.
وتخطط الحكومة لتوسيع الطاقة الاستيعابية للمطارات، لتصل إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030 من 38 مليون مسافر حاليا.
وأطلق المغرب في مايو/أيار الماضي طلبي إبداء اهتمام بهدف تلقي العروض لمشروع إنشاء مبنى ركاب جديد من شأنه زيادة الطاقة الاستيعابية لأكبر مطارات المغرب في الدار البيضاء بمقدار 20 مليون مسافر.
وسجل المغرب رقما قياسيا في عدد زواره بلغ 17.4 مليون زائر العام الماضي، بزيادة 20% عن 2023، ويتوقع أن يجذب 26 مليون سائح في 2030.
إعلانويستعد المغرب كذلك لاستضافة نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في عام 2025.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي، رسميا منح تنظيم مونديال 2030 للمغرب وإسبانيا والبرتغال، حيث من المرتقب أن تحتضن 6 مدن مغربية مباريات البطولة، وهي: الرباط، والدار البيضاء، وطنجة، وفاس، ومراكش، وأكادير.