يعكف عمال يستخدمون جرافات وآلات في منطقة المَفرَق الأردنية شمالي العاصمة عمّان على معالجة صخور بركانية وسحقها وتحويلها إلى رمال تشكل مادة أساسية تستخدم في إنتاج التربة البركانية التي تساعد في مكافحة نُدرة المياه والتصحر.

وقال المهندس إبراهيم المناصير المسؤول عن الموقع إن هذه المنطقة كانت تعج بالنشاط البركاني منذ مئات آلاف السنين ولكنها خامدة حاليا.

وأضاف أنه يتم استخراج صخور الزيولايت والبازلت والبوزلانة من المنطقة، وكلها صخور بركانية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"الجدار الأخضر العظيم".. رهان أفريقي متعثر لوقف التصحرlist 2 of 4تفاقم أزمة المياه بالعراق وجفاف نصف أراضيه الزراعيةlist 3 of 4عواصف الغبار تجتاح دولا عربية.. لم باتت أشد مما مضى؟ وهل ستزيد؟list 4 of 4لماذا صار التصحر أزمة تتجاوز البيئة وتمس البشر؟end of list

ووفقا لموقع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، توجد غالبية الصخور البركانية في شمال الأردن.

وتقول شركة "وتد الزراعية الأردنية" التي أسست عام 2019 -على موقعها الإلكتروني- إنها تقدم التربة البركانية المشتقة من هذه الصخور بديلا عضويا للتربة التقليدية.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة مهند المناصير إن هذه التربة لها فوائد عديدة وخاصة في مشاريع مكافحة التصحر، من خلال التشجير لأنها توفر من 50% إلى 60% من مياه الري كما أنها طاردة للملوحة ومقاومة للأعشاب الضارة.

وأضاف أن إنتاجية المصنع الحالي تقدر بمليون طن سنويا، ويمكن رفعها إلى عشرات الملايين بفضل ضخامة الاحتياطي المخزون فيها والطاقة الإنتاجية للمصنع. وعبر عن طموح الشركة للتوسع في الأسواق العالمية.

إعلان

من جهتها، قالت المهندسة الزراعية الأردنية هديل -لم تذكر اسم عائلتها- لرويترز "ننصح باستخدام هذه التربة لأنها تعطينا منتجا عضويا وصحيا بنسبة 100%".

وأشارت إلى أنها تربة عضوية بركانية من دون أي إضافات كيميائية، كما أنها توفر من استخدام المياه بنسبة 60% والأسمدة بنسبة 80%، وتمتاز بالخاصية الكيتونية التي تحافظ على رطوبة التربة مما يجعل النباتات المزروعة فيها تقاوم الظروف الجوية الجافة.

ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، يُصنّف الأردن أنه ثاني أكثر دول العالم ندرة في المياه، إذ تبلغ موارده المائية المتجددة سنويا أقل من 100 متر مكعب للفرد، وهو أقل بكثير من عتبة نُدرة المياه الشديدة البالغة 500 متر مكعب للفرد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مبادرات بيئية

إقرأ أيضاً:

“شجرة المهراس” الأردنية تُدرج على قائمة التراث غير المادي لليونسكو

صراحة نيوز- أعلن وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، الأربعاء، إدراج شجرة زيتون المهراس على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لدى اليونسكو، في إنجاز وطني جديد يعزز حضور الأردن على خارطة التراث العالمي.

وأوضح الرواشدة أن ترشيح الشجرة جاء لما تحمله من قيمة تاريخية واقتصادية واجتماعية وثقافية، باعتبارها أصلًا لكثير من سلالات الزيتون، ولجذورها الضاربة في عمق تاريخ المنطقة. كما تُستخدم في الصناعات التقليدية والطبية، وترتبط بطقوس وممارسات شعبية خلال مواسم القطاف.

وأكد الوزير أن “شجرة المهراس” تمثل جزءًا أصيلًا من التراث غير المادي الأردني، لارتباطها بالمهرجانات والأغاني الشعبية وبحياة الإنسان اليومية، موجّهًا الشكر للمؤسسات والخبراء الذين عملوا على إنجاح ملف الترشيح.

مقالات مشابهة

  • نزول ميداني لإجراء الدراسات الحقلية على مواقع الانزلاقات في قفل شمر بحجة
  • قافله طبيه بيطرية تعالج 350حيوانًا بقرية المحامده القبليه بسوهاج
  • حجة: فريق جيولوجي يحذر منطقة قفل شمر من انزلاقات وشيكة
  • في الشمال.. سبعيني سقط على صخور الشاطئ (فيديو)
  • صحيفة سعودية تهاجم الانتقالي وتتمسك بالوحدة اليمنية وتؤكد: الرياض تسعى لرؤية تعالج جذور الأزمة
  • إطلاق راوتر جديد بتصميم فني مستوحى من الحمم البركانية
  • تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين جامعتي الإسكندرية ومطروح
  • مكافحة الجفاف والتصحر.. السعودية تستعرض نتائج رئاستها لـCOP16
  • المملكة تؤكد ريادتها في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجفاف والتصحر باستعراض نتائج رئاستها لـ COP16
  • “شجرة المهراس” الأردنية تُدرج على قائمة التراث غير المادي لليونسكو