جيرمي كوربن يطالب بتقديم ضمانات حول عدم وجود قوات بريطانية في غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
طالب زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربن، حكومة بلاده بتقديم ضمانات بعدم وجود جنود بريطانيين على الأرض في قطاع غزة، مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم "بعملية تطهير" للغزيين.
وسأل كوربن خلال جلسة لمجلس العموم البريطاني، وزير المملكة المتحدة لشؤون أوروبا وآسيا الوسطى ليو دوشيرتي، عن ما إذا كانت هناك قوات بريطانية في غزة، إلا أن الأخير اكتفى بالتأكيد على ما وصفه "بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني جيرمي كوربن؛ يسأل إذا كانت هناك قوات بريطانية في #غزة، لكن وزير الخارجية لا يجيب على السؤال، ويؤكد الاستمرار بدعم الاحـ.ـتلال. pic.twitter.com/iIgJgV0rf6 — مفتاح (@keymiftah79) December 5, 2023
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان بريطانيا عزمها تسيير طائرات مراقبة فوق غزة بدعوى دعم عملية إنقاذ الأسرى الإسرائيليين، وهو ما اعتبرته المقاومة الفلسطينية مشاركة مباشرة في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على أهالي القطاع المحاصر.
وقال الوزير البريطاني ردا على دعوات نواب لإنهاء العدوان على غزة، إن الحديث عن وقف إطلاق نار مستدام بين "إسرائيل" و"حماس" يعدّ “سابقا لأوانه”.
وأضاف الوزير البريطاني، أن "حركة حماس ملتزمة بتدمير إسرائيل، ما يعني أن حكومة المملكة المتحدة ستواصل الضغط من أجل هدنة إنسانية أخرى- بدلا من وقف إطلاق النار- لتحرير الرهائن والسماح بوصول المساعدات إلى غزة"، بحسب تعبيره.
من جهته، قال كوربن إنه “من الواضح أن إسرائيل تقوم بعملية تطهير لجميع سكان غزة".
وشدد على أن "ما تفعله إسرائيل غير قانوني بموجب القانون الدولي ولا يمثل بأي حال من الأحوال ردا متناسبا على الأحداث المروعة التي وقعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".
وتساءل زعيم حزب العمال السابق خلال حديثه أمام دوشيرتي، "حول هدف إسرائيل على المدى الطويل في رأيه، وما إذا كان سيتم طرد جميع سكان غزة إلى مصر".
يأتي ذلك في وقت توسع فيه دولة الاحتلال عملياتها البرية في جنوب غزة المكتظ بالسكان والنازحين عقب استئناف العدوان، وسط تحذيرات من مساع إسرائيلية لدفع الغزيين نحو الحدود المصرية مع تصاعد حدة القصف والمجازر بحق المدنيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال الإسرائيلي بريطانيا بريطانيا غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ما رسالة إسرائيل من استدعاء 450 ألفا من قوات الاحتياط؟
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن مصادقة الحكومة الإسرائيلية على استدعاء مئات الآلاف من قوات الاحتياط تعد "رسالة لجهوزية عسكرية على 7 جبهات قتالية"، مما يتيح مرونة لجيش الاحتلال في ظل أزمات داخلية.
وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن استدعاء هذا العدد من قوات الاحتياط يأتي في ظل العرائض الاحتجاجية التي وقعت رفضا لاستمرار الحرب على غزة والمطالبة بوقفها، فضلا عن مشكلة تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم).
ووفق الخبير العسكري، فإن استدعاء هذا العدد يتيح مرونة للجيش ولكن لفترة محدودة، لأن ذلك يفرض على إسرائيل أعباء مالية واجتماعية وسياسية.
وأمس الاثنين، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن الحكومة صدقت على استدعاء 450 ألف جندي من الاحتياط كحد أقصى.
يشار إلى أن قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي هم جنود سابقون انتهت مدة خدمتهم الإلزامية النظامية، وقرروا الخدمة في قوات الاحتياط عند الحاجة إليهم، ويعدون من القوى العاملة في السوق الإسرائيلية.
ويفوق تعدادهم 465 ألفا، وكانت إسرائيل قد استدعت 360 ألفا بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولفت الخبير العسكري إلى أن استدعاء هؤلاء ليس للقتال في قطاع غزة، إذ إن من يقاتل هناك من الوحدات والفرق العسكرية النظامية، مشيرا إلى أن قوات الاحتياط المستدعاة ستعوض القوات النظامية في الجبهات القتالية كالضفة الغربية وسوريا ولبنان.
إعلانوقبل يومين، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر عسكرية لم تسمها، أن الجيش استكمل إدخال 9 ألوية نظامية إلى القطاع، تشمل وحدات مشاة ومدرعات.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق تنفيذ المرحلة التالية من عملية "عربات جدعون"، التي صادق عليها المجلس الوزاري المصغر في الرابع من مايو/أيار الجاري.
وميدانيا، قال حنا إن عمليات المقاومة مستمرة في شمال قطاع غزة خاصة في بيت لاهيا وحي الشجاعية.
في المقابل، تتركز عمليات جيش الاحتلال في تلك المناطق، إضافة إلى خان يونس جنوبا، بهدف احتلال مزيد من الأراضي الفلسطينية وقضمها تدريجيا، إلى جانب تهجير الغزيين لمناطق يزعم أنها "إنسانية".
وخلال الأسبوع الأخير، أعلن جيش الاحتلال عن دخول الفرقتين العسكريتين 98 و162 إلى قطاع غزة، لتنضما إلى فرق 252 و143 و36 المنتشرة مسبقا في القطاع.
وأمس الاثنين، كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن تفاصيل سلسلة عمليات نفذها مقاتلوها ضد القوات والآليات الإسرائيلية في بيت لاهيا وحي الشجاعية خلال الأيام القليلة الماضية.
وشملت عمليات القسام استهداف آليات إسرائيلية بقذائف مضادة للدروع، وقوات عسكرية متحصنة بقذائف مضادة للأفراد، وتفجير حقل ألغام بقوات هندسية، والاشتباك مع قوات إسرائيلية راجلة بالأسلحة الخفيفة.