عاجل| وزير المالية نتوقع بدء بنك «ستاندرد تشارترد» نشاطه في مصر مع بداية العام المقبل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن التحول للاقتصاد الأخضر، والتكيف مع التغيرات المناخية والتعامل المرن مع آثارها المتراكمة، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، يتطلب أدوات تمويلية جديدة وتدفقات استثمارية ضخمة للاقتصادات الناشئة، تراعى الأبعاد الاجتماعية والبيئية ومعايير الاستدامة؛ لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية والحفاظ على الموارد الطبيعية والعمل على تنميتها وتحقيق الاستثمار الأمثل لها، وتعظيم قيمتها المضافة؛ على نحو يُسهم في زيادة القدرات الإنتاجية والتصديرية بالقطاعات ذات الأولوية الوطنية، التي تتمتع بالتنافسية العالمية.
أضاف الوزير، فى لقائه مع ممثلي بنوك «إتش. إس. بى. سى» و«بركليز للاستثمار» و«ماكوارى أوروبا» و«ستاندرد تشارتد» على هامش قمة المناخ بدبى، أننا نتطلع إلى دور أكبر للمؤسسات المصرفية العالمية في دعم الأهداف التنموية بالاقتصادات الناشئة من خلال العمل على الدفع باستثمارات تسهم في تحسين معيشة المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إليهم، لافتًا إلى نتطلع أيضًا إلى بدء بنك ستاندرد تشارترد نشاطه في مصر مع بداية العام المقبل.
أشار الوزير، إلى أننا نعمل علي تحسين بيئة الاستثمار في مصر لتكون أكثر جذبًا للقطاع الخاص المحلى والأجنبي، خاصة مع توافر بنية تحتية ذات أساس متين ومتطورة وقادرة على استيعاب الأنشطة الإنتاجية، إضافة إلى موقع استراتيجي متميز، يؤهل مصر إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للإنتاج وإعادة التصدير في شتى المجالات وكذلك توفر الفرص الواعدة في القطاعات الأكثر استدامة.
أوضح الوزير، أن مصر تمتلك مقومات متعددة، تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، أخذًا في الاعتبار ما توفره الدولة من حوافز كبيرة للمشروعات الصديقة للبيئة، معربًا عن تطلعه إلى أن يجذب هذا القطاع الحيوي المزيد من المستثمرين الدوليين المعنين بالاستثمارات النظيفة، اتساقًا مع التوجه العالمي نحو مكافحة التغيرات المناخية، تحقيقًا للتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير المالية وزارة المالية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المسابقة العالمية الـ32 للقرآن الكريم تُعد حدثا دوليا عظيما
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن المسابقة العالمية الـ32 للقرآن الكريم تُعد حدثًا دوليًا عظيما مهمًا تستعد له الوزارة طوال العام، وتسخر له كل طاقاتها لتخرج بالشكل اللائق بمكانة مصر وريادتها في خدمة القرآن الكريم.
وأشار الدكتور أسامة الأزهري، في كلمته بافتتاح فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم اليوم، أن المسابقة خطت خطوات واسعة من التوفيق منذ انطلاقها، بدعم ورعاية الوزراء السابقين الذين وجّه لهم التحية والدعاء بأن يجعل الله الجهود الحالية امتدادًا لمسيرتهم المباركة.
وأشار إلى أن نسخة هذا العام شهدت إقبالًا استثنائيًا من المتسابقين، حيث تجاوز عدد المشاركين سبعين دولة من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس الثقة الدولية المتزايدة في المسابقة ومكانتها بين كبرى المسابقات القرآنية العالمية.
وقال وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، إن النسخة الحالية من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي تُقام هذا العام تحت شعار «نور وكتاب»، تحمل اسم القارئ الكبير الشيخ الشحات محمد أنور، أحد أعلام دولة التلاوة، وصاحب المدرسة المتميزة في الأداء القرآني، الذي منّ الله عليه بموهبة عظيمة.
وأضاف وزير الأوقاف أن حضور الشيخ محمود الشحات محمد أنور لافتتاح المستبقة بالتونه آيات من الذكر الحكيم اليوم يُعد امتدادًا طبيعيًا لتاريخ والده المشرق في سماء التلاوة، مؤكدًا أن اختياره لافتتاح الفعاليات جاء موفقًا، خاصة مع تلاوته لقول الله تعالى: «وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا»، في تجسيد مؤثّر لمعاني البر والوفاء.
وكشف وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، أنّ نسخة هذا العام من المسابقة العالمية ال32 للقرآن الكريم، شهدت إقبالًا استثنائيًا من المتسابقين، حيث تجاوز عدد الدول المشاركة سبعين دولة، في دلالة واضحة على المكانة المتقدمة التي باتت تحظى بها المسابقة على المستوى الدولي.
وأشار الأزهري إلى أنّ نسخة هذا العام حظيت بتوفيق كبير وإقبال لافت من المتسابقين، حيث تجاوز عدد الدول المشاركة سبعين دولة. وأضاف أن بين المتسابقين هذا العام مشاركين من الجابون، الكاميرون، فرنسا، الهند، نيجيريا، كازاخستان، تشاد، أوغندا، جنوب أفريقيا، البوسنة والهرسك، بنغلاديش، الجزائر، الكونغو، زامبيا، سريلانكا، اليمن، روسيا الاتحادية، إندونيسيا، لبنان، قطر، ماليزيا والمغرب، ومصر.
ووجّه وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري ترحيبًا خاصًا بضيوف مصر من المحكّمين المشاركين في النسخة الحالية من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وفي مقدمتهم الدكتور توفيق إبراهيم من المملكة الأردنية، والشيخ حسين إدريس، والدكتورة زياد عبد القادر من لبنان، والشيخ محمد أحمد من موريتانيا، وعدد من المحكمين من الدول العربية والإسلامية.
وأكد الأزهري أن مصر تظل عبر التاريخ قبلة التلاوة وموطن جمال الأداء القرآني، مشيرًا إلى أن القرآن نزل في مكة المكرمة، لكنه تُلي بأجمل الأصوات في مصر.
وأوضح أن برنامج دولة التلاوة، الذي أطلقته الوزارة مؤخرًا، حقق نجاحًا كبيرًا فاق التوقعات، وحظي بمتابعة واسعة وإشادات من مختلف دول العالم، مشددًا على أن البرنامج يمثل رافدًا مهمًا لخدمة القرآن الكريم داخل مصر، فيما تظل المسابقة منبرًا عالميًا يقدّم صورة مصر في الخارج.
وأضاف أن وزارة الأوقاف تتشرف بأن تقدّم من أرض الكنانة نموذجًا راقيًا للتدين وفهم الدين وتجديد خطابه، بما يعكس جمال القرآن وروح الفرح والأنس بالله ورسوله، مؤكدًا المضي في هذا النهج في مختلف القضايا.
وأعلن وزير الأوقاف رسميًا انطلاق فعاليات المسابقة العالمية، موجّهًا الشكر إلى رئيس الجمهورية على رعايته المستمرة للمسابقة وأهل القرآن، كما أوصى الأئمة والخطباء والواعظات بالانطلاق في ربوع الوطن بروح العمل والنور والخير، وصناعة الوعي والحضارة.
وأكد الأزهري، أن نسخة هذا العام تحمل اسم القارئ الكبير الشيخ الشحات محمد أنور تقديرًا لإسهاماته في مدرسة التلاوة المصرية، مشيرا إلى أن التكريم يكتسب دلالة خاصة هذا العام بمشاركة نجله القارئ الشيخ محمود الشحات محمد أنور، مضيفا أن مدرسة التلاوة المصرية «أنجبت شمسًا ساطعة مثل الشيخ الشحات محمد أنور»، تلتها «شمس أخرى» يمثلها الشيخ محمود الشحات محمد أنور، موجّهًا للأسرة التحية والتقدير.
وشهد فعاليات افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم، بمسجد مصر، وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، ومحافظ القاهرة الدكتور إ‘براهيم صابر.
اقرأ أيضاًعاجل.. انطلاق فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم بمسجد مصر
المتسابق محمد القلاجي في «دولة التلاوة»: يجب أن نتقبل النقد ونصحح من أخطائنا
الأوقاف: تكشف تفاصيل إعادة النظر في عدالة القيم الإيجارية للممتلكات التابعة لها