بيكهام يستعد للحصول على لقب "فارس" بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
أفادت تقارير إخبارية، يوم الجمعة، أن نجم كرة القدم الإنجليزي ديفيد بيكهام، سيحصل على لقب فارس ضمن جوائز عيد ميلاد الملك.
وكشفت صحيفة "الصن" البريطانية أن قائد منتخب إنجلترا السابق سيظهر على القائمة التي ستنشر الأسبوع المقبل، بعد أن سبق أن تم منحه وسام الإمبراطورية البريطانية عام 2003.
وسبق لبيكهام، الذي خاض 115 مباراة دولية مع المنتخب الإنجليزي وقام بأعمال خيرية واسعة، أن ترشح لنيل لقب فارس منذ أكثر من عقد.
وسيحصل سفير (اليونيسف) للنوايا الحسنة، الذي بلغ الخمسين من عمره في مايو الماضي، على لقب "سير"، بينما ستحصل زوجته، فيكتوريا بيكهام، نجمة فرقة "سبايس غيرلز" الاستعراضية السابقة، على لقب "ليدي بيكهام".
وكان بيكهام على وشك الحصول على لقب فارس ضمن قائمة جوائز رأس السنة الجديدة لعام 2014، لكن هيئة الإيرادات والجمارك البريطانية وضعت علامة حمراء على ترشيحه بسبب تورطه في مخطط مزعوم للتهرب الضريبي، وفقا لتقارير سابقة.
وتعززت التكهنات بشأن ترشيح بيكهام لنيل لقب فارس بعد إعلانه اعتزال كرة القدم عام 2013.
وأظهرت لقطات نشرتها صحيفة "الصن" الملك تشارلز الثالث وهو يسأل بيكهام إن كان قد "تلقى هدية عيد ميلاده الخمسين"، خلال محادثة في معرض تشيلسي للزهور الشهر الماضي.
وبدا ملك بريطانيا وكأنه يقول: أنا سعيد لأنها وصلت إليك، ليرد بيكهام: كان الأمر مذهلًا، شكرًا لك، لقد كان لطفا كبيرا، ثم سمعت الملكة كاميلا وهي تقول لبيكهام: أنا سعيدة لأنك تلقيت الورود.
ويعتبر بيكهام هو الإنجليزي الوحيد الذي تمكن من هز الشباك في ثلاث نسخ مختلفة بكأس عالم، علما أنه توج بالثلاثية التاريخية (الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا) مع فريقه مانشستر يونايتد موسم 1998-1999.
ويحتل بيكهام المركز الثالث بقائمة أكثر اللاعبين خوضا للمباريات مع منتخب إنجلترا عبر التاريخ، فيما ارتدى شارة القيادة في 59 لقاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريال مدريد منتخب إنجلترا المنتخب الإنجليزي ديفيد بيكهام
إقرأ أيضاً:
أسوأ 15 صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي
تضم أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الكثير من نجوم اللعبة من جميع أنحاء العالم، يتواجدون مع فرق عديدة وربما أسهم هذا في قوة المسابقة.
لكن في المقابل عرفت هذه الأندية صفقات كان من المنتظر أن تقدّم الإضافة لها، لكن على عكس المتوقع والمأمول كانت التجربة مصيرها الفشل.
وشهد الدوري الذي ينظر إليه كثيرون على أنه أقوى بطولة محلية في العالم وأكثرها إثارة، العديد من الصفقات السيئة من نجوم كبار، وأبرز تلك الأسماء الثنائي الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون وأنخيل دي ماريا، والإيطالي ماريو بالوتيلي والإسباني فيرناندو توريس.
وتاليا أسوأ 15 صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بحسب صحيفة "آس" الإسبانية: السنغالي علي ضياء (ساوثهامبتون): انضم إلى الفريق عام 1996 بعدما ادّعى زورا أنه ابن عم النجم الليبيري الأسبق جورج وياه، ولعب مباراة وحيدة فقط في "البريميرليغ". الكاميروني إريك دجيمبا-دجيمبا (مانشستر يونايتد): تعاقدت معه إدارة الشياطين الحمر عام 2003 مقابل 4.5 ملايين يورو قادما من نانت الفرنسي باعتباره من أبرز المواهب في أوروبا، لكنه رحل إلى أستون فيلا بعد موسمين فقط. الروماني أدريان موتو (تشلسي): وصل إلى البلوز في أغسطس/آب 2003 قادما من بارما مقابل 22.5 مليون يورو، لكن المدرب كلاوديو رانييري انتقده دائما بسبب أسلوب حياته غير المنضبط وخروجه المتكرر في أوقات متأخرة من الليل. الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون (مانشستر يونايتد): تعاقد معه النادي عام 2001 مقابل ما يقرب من 42.5 مليون يورو (أغلى صفقة في تاريخ الكرة الإنجليزية في ذلك الوقت)، لكنه رحل بعد موسمين فقط. الإيطالي ماريو بالوتيلي (ليفربول): انضم إلى الريدز عام 2014 لتعويض رحيل لويس سواريز إلى برشلونة، لكنه أنهى موسمه الأول برصيد 4 أهداف فقط في 28 مباراة، وقبل بداية الموسم التالي 2015-2016 استبعد من قائمة الفريق بسبب ضعف التزامه داخل الملعب. الأرجنتيني أنخل دي ماريا (مانشستر يونايتد): في أغسطس/آب 2014 انضم دي ماريا إلى "الشياطين الحمر" قادما من ريال مدريد بعقد يمتد 5 أعوام مقابل 75 مليون يورو مع 15 مليونا كحوافز، ليُصبح أغلى صفقة في تاريخ البريميرليغ آنذاك، لكنه رحل عن النادي بعد موسم واحد فقط. الإسباني فرناندو توريس (تشلسي): بعد أن لعب 142 مباراة مع ليفربول وسجل 81 هدفا، انتقل المهاجم الإسباني في يناير/كانون الثاني 2011 إلى البلوز مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، ورغم المبلغ الكبير لم يقدّم توريس نفس المستوى الذي أظهره في أنفيلد. البرتغالي بيبي (مانشستر يونايتد): وصل اللاعب إلى أولد ترافورد عام 2010 قادما من فيتوريا غيماريش، واللافت أن السير ألكيس فيرغسون فضّله حينها على الكولومبي خاميس رودريغيز، لكنه لم يحقق أي نجاح يُذكر. الإسباني روبرتو سولدادو (توتنهام هوتسبير): كان من المُنتظر أن يقود المهاجم مرحلة ما بعد غاريث بيل، لكن الـ30 مليون يورو التي دُفعت فيه عام 2013 أثمرت عن 7 أهداف فقط في الدوري الإنجليزي خلال موسمين. البرازيلي روبينيو (مانشستر سيتي): وصل إلى السيتزنز عام 2008 قادما من ريال مدريد مقابل 42 مليون يورو، سجل 15 هدفا في موسمه الأول مع السيتي وهدفا وحيدا في الموسم الثاني. الأوكراني أندريه شيفتشينكو (تشلسي): فاز بكل شيء مع ميلان لكن تجربته في تشلسي التي بدأت عام 2006 لم تكن ناجحة، إذ خاض 77 مباراة وسجل 22 هدفا وحقق لقبا وحيدا هو كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. العاجي جيرفينيو (أرسنال): انضم إلى "الغانرز" قادما من ليل الفرنسي مقابل 12 مليون يورو وذلك عام 2011 لكنه لم يترك بصمة واضحة في صفوف الفريق اللندني. الألماني سافيو نسيركو (وست هام يونايتد): يعّد ثاني أسوأ صفقة في تاريخ البريميرليغ وفق صحيفة "ذا صن" البريطانية بعد علي ضياء، حيث دفع النادي 13 مليون يورو لبريشيا عام 2009 من أجل الحصول عليه ولعب فقط 11 مباراة. الأيرلندي روبي كين (ليفربول): يعتبر من أكثر اللاعبين شهرة في الدوري الإنجليزي وتألق مع وولفرهامبتون وكوفنتري وليدز يونايتد وخاصة مع توتنهام هوتسبير لكن تجربته مع ليفربول التي لم تتجاوز موسما واحدا (2008-2009) كانت باهتة. السنغالي الحاجي ضيوف (ليفربول): لمع اسمه في مونديال 2002 لدرجة أن ليفربول تعاقد معه وعدّه منقذا للفريق، لكنه أحبط جماهير أنفيلد إذ سجّل 3 أهداف فقط في 55 مباراة بالدوري الإنجليزي قبل رحيله عن الفريق. إعلان