تظاهر آلاف الأشخاص ضد سياسات الحكومة النيوزيلندية المتعلقة بالسكان الأصليين اليوم الثلاثاء مع انعقاد البرلمان للمرة الأولى منذ انتخابات أكتوبر الماضي.

سفير مصر في نيوزيلندا يكشف تفاصيل آخر أيام انتخابات الرئاسة (فيديو) انتهاء تصويت اليوم الثاني بالانتخابات الرئاسية للمصريين في نيوزيلندا

ونظم حزب "الماوري" الصغير، الذي يدافع عن حقوق السكان الأصليين النيوزيلنديين، والمعروفين باسم الماوري، مظاهرات في العاصمة ويلنجتون وفي نحو 12 مدينة وبلدة نيوزيلندية أخرى، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس

 

واحتج المتظاهرون سلميا خارج البرلمان ضد ما وصفوه بالسياسات "المناهضة للماوري" للحكومة الائتلافية المنتخبة حديثا بقيادة المحافظين.

 

وقال راويري وايتيتي، الزعيم المشارك لحزب الماوري، إن السياسات الجديدة لإدارة رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون ستعيد نيوزيلندا "إلى القرن التاسع عشر".

 

وتعهدت الحكومة - التي يقودها الحزب الوطني - بمراجعة "معاهدة وايتانجي"، وهي الوثيقة التأسيسية لنيوزيلندا التي وقع عليها ممثلو التاج البريطاني وأكثر من 500 من زعماء الماوري في عام 1840، وتنفيذ التغييرات المحتملة لكيفية تأثير الوثيقة التأسيسية على القوانين الحديثة.

 

وقال لوكسون "لقد كان أداء الماوري جيدا للغاية في الحكومات التي قادها الوطنيون في الماضي، وسيستمرون في الأداء الجيد".

 

وأدى المشرعون اليمين الدستورية اليوم الثلاثاء بعد أن أطاحت الانتخابات التي أجريت في 14 أكتوبر بحكومة حزب العمال من يسار الوسط والتي حكمت منذ عام 2017.

 

وفاز حزب الماوري بستة مقاعد من أصل 123 مقعدا في البرلمان الرابع والخمسين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكان الأصليين

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية تنظم جلسة توعوية حول «مخلفات الحروب» لأطفال طرابلس

قدّمت دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالتعاون مع المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومنظمة السلام الليبية ومنظمة هالو تراست، جلسة توعوية حول مخاطر مخلفات الحروب القابلة للانفجار، لفائدة تلاميذ مدرسة “هدف المعرفة” في منطقة صلاح الدين بطرابلس، يوم الأربعاء.

وخلال ساعات الصباح، تنقّل المدرّبون بين فصول الصف الرابع والخامس والسادس، حيث التقوا بـ42 تلميذًا، من بينهم 27 من الأولاد و15 من البنات، واستخدموا أسلوب سرد القصص والعروض العملية التفاعلية لتعليم الأطفال كيفية التعرف على مخلفات الحروب والأجسام الغريبة، وطرق تجنبها والابتعاد عنها لضمان السلامة الشخصية.

وتحدث عدد من التلاميذ عن تجاربهم ومشاهداتهم في أحيائهم من أجسام غريبة، وقال أحمد، تلميذ يبلغ من العمر أحد عشر عامًا: “الآن أصبحت أدرك أن هذه الأجسام خطيرة، ولن أنسى ذلك.”

مقالات مشابهة

  • المجلس السني يجتمع اليوم لحسم مرشح رئاسة البرلمان
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
  • آلاف المستوطنين يتظاهرون للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو
  • سياسات اللغة العربية وآفاقها
  • وزير الخارجية يعرب لنظيره الباكستاني عن التقدير للعلاقات الوثيقة بين البلدين
  • رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة عبد الفتاح الماوري
  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • الحكومة تعلن عن استهداف استثمارات بـ5,247 مليار دولار اليوم .. تفاصيل
  • البعثة الأممية تنظم جلسة توعوية حول «مخلفات الحروب» لأطفال طرابلس
  • النائب أندريه العزوني ينتقد سياسات الحكومة والبنوك والفائدة