المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لتوغلات العدو وتفجير دباباته في غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الثورة نت/
واصلت المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات العدو الصهيوني في محاور التوغل في قطاع غزة، في اليوم الـ60 لمعركة “طوفان الأقصى”، وفجرت المزيد من الدبابات وسط اشتباكات من مسافة صفر، وإطلاق رشقات صاروخية جديدة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بلاغ عسكري صباح اليوم الثلاثاء، أن مجاهديها استهدفوا ثلاث آليات صهيونية بقذائف “الياسين 105” شرق مدينة خانيونس.
وقبل ذلك استهدفت كتائب القسام دبابة صهيونية متوغلة شرق خانيونس بقذيفة “الياسين 105”.
كما أعلنت كتائب القسام عن قصف بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين.
والليلة الماضية، استهدف مجاهدو القسام ناقلتي جند ودبابة صهيونية بعبوة شواظ وقذائف “الياسين 105” شمال مدينة خانيونس.
بدورها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن استهداف آلية لجيش العدو بقذيفة (RPG) قرب مخبز العودة في محور التقدم شرق خانيونس.
في السياق ذاته، أقر جيش العدو، صباح اليوم، بمصرع ثلاثة من ضباطه وجنوده وإصابة آخرين، في المعارك شمال قطاع غزة.
وقال المتحدث العسكري باسم جيش العدو: إن ضابطًا وجنديين قتلوا في المعارك الدائرة بقطاع غزة.. منوهًا بإصابة ضابط آخر وثلاثة جنود بجروح خطيرة في شمال قطاع غزة.
وفي تصريح آخر، أفاد المتحدث باسم جيش العدو، بأن أربعة ضباط وجنود من سلاح المظليين أصيبوا بجروح خطيرة في معارك مع المقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة خلال الليل.
وبالإعلان عن القتلى الجُدد يرتفع عدد قتلى جيش العدو الصهيوني المعترف بهم رسميا منذ بدء عملية التوغل البري في قطاع غزة يوم 27 أكتوبر الماضي، إلى 80 ضابطًا وجنديًا برصاص وقذائف المقاومة الفلسطينية.
ووفق معطيات وإحصائيات جيش العدو التي كشف عنها، فإن عدد قتلى الجيش منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفع إلى أكثر من 406 جنود وضباط صهاينة و59 شرطيًا صهيونيًا بالإضافة إلى عشرة من جهاز الشاباك.
وتؤكد مصادر المقاومة أن خسائر العدو الصهيوني أكبر من ذلك بكثير وأنه يلجأ إلى الإفصاح التدريجي عن جزء من خسائره.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة جیش العدو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينية”: الشتاء يحاصر الأسرى والخطر يتصاعد إلى مستوى غير مسبوق
الثورة نت/
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن السجون الصهيونية تشهد هذه الأيام أسوأ موجة برد تضرب الأسرى منذ سنوات، في ظل تعمّد الإدارة حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، ما حوّل الزنازين إلى غرف تجميد بشرية تهدد حياة الجميع دون استثناء.
وأكدت الهيئة في بيان ، اليوم الأربعاء ، وصل وكالة
الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن “البرد داخل الأقسام أقسى من الخارج بعشرات المرات؛ فالجدران الإسمنتية تتشرب الرطوبة، والأسِرّة المعدنية تلسع الأجساد، والهواء البارد يتسلل طوال الليل بلا توقف، بينما لا يمتلك الأسرى سوى ملابس خفيفة لا تصمد أمام شتاء السجون”.
وأضافت الهيئة أن مشاهد الوضع داخل الزنازين باتت صادمة: “أسرى ينامون على الأرض لعدم توفر فرش دافئة، آخرون يلتحفون قطعة قماش مهترئة، ومرضى يرتجفون طوال الليل دون دواء أو غطاء، في مشهد وصفته الهيئة ب ” التعذيب الأقسى نوعاً”.
وحذرت الهيئة من ” تدهور صحي جماعي وشيك إذا استمرت هذه السياسة، خصوصًا مع ارتفاع حالات الالتهابات، ونزلات البرد الحادة، وتفاقم آلام المفاصل، لافتةً إلى أن ما يجري هو هجوم متعمّد على حياة الأسرى وليس مجرد ظروف صعبة”.
وأكدت الهيئة أن “العدو يستخدم الشتاء كسلاح قمع تواجد عبر سنوات ، عبر حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية” ، محمّلة “العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي كارثة قد تقع”.
واختتمت الهيئة بيانها برسالة حاسمة للمجتمع الدولي ، قائلة إن “تجمّد أجساد الأسرى الآن ، وكل ساعة صمت تعني مزيدًا من الخطر عليهم، التدخل الفوري ليس خيارا ، بل واجبًا”.