مقتل 3 ضباط وجنديين إسرائيليين في غزة.. حصيلة قتلى جيش الاحتلال المعلنة تصل لـ 406
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أقر جيش الاحتلال بمقتل خمسة من ضباطه وجنوده، في المعارك الضارية بقطاع غزة، ليرتفع عدد قتلى الاحتلال المعلن منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 406 قتلى.
وصباح الثلاثاء، أعلن الاحتلال مقتل ضابط وجنديين من سلاح المدرعات، تبع ذلك إعلان آخر بمقتل ضابطين آخرين، أحدهما نائب قائد سرية.
وأمس الاثنين، أكد جيش الاحتلال ارتفاع حصيلة جنود الاحتلال القتلى إلى 75 منذ بدء توغله البري في قطاع غزة، من دون التطرق لعدد المصابين وحالتهم.
وذكر تقرير سابق لصحيفة "هآرتس" العبرية، أن عدد جنود جيش الاحتلال الذين أصيبوا منذ بدء الحرب الحالية على قطاع غزة، بلغ نحو ألف جندي.
وبينت الصحيفة، الأسبوع الماضي، أن الاحتلال رفض سابقا منح إذن لنشر المعطيات المتعلقة بعدد الجنود المصابين.
وقالت الصحيفة، إن المعلومات المتعلقة بعدد الجنود الذين أصيبوا خلال الحرب لم تحظ بأي اهتمام من قبل، كما أن الناطق باسم الجيش دانيال هاغاري لم يتطرق إلى ذلك خلال الإحاطات الصحفية التي يقدّمها.
وذكرت هيئة البث العبرية، أن نحو 2000 من جنود الاحتلال صنفوا بأنهم مصابون بسبب المعارك الدائرة في غزة، وهذا تطلب عرضهم على ضباط صحة نفسية.
وذكرت هيئة البث أن نحو 200 من الجنود والمجندات صُنّفوا ضمن هذه الفئة في الأسابيع الثلاثة الأولى للعملية البرية، وأن نسبة ما بين 75 بالمئة و80 بالمئة من بين الـ2000 جندي وجندية عادوا إلى وحداتهم لاحقاً.
وأوضحت أن المتضررين جراء المعركة ضمن هذه الفئة هم الذين مروا بحدث مثل إطلاق نار، أو خاضوا معركة، أو تعرّضوا لإصابة أو لإصابات ومشاهد صعبة لأشخاص آخرين، وتضرر أداؤهم الوظيفي في أعقاب ذلك.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ثبات للبحوث: أزمة حقيقية داخل دولة الاحتلال تتعلق بنقص الجنود
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن الحريديم، وعلى مدار سنوات طويلة منذ قيام دولة الاحتلال، لا يخدمون في الجيش، أو أن نسبةً ضئيلة جدًا منهم فقط تلتحق بالخدمة العسكرية.
وأشار حرب إلى أن القرار المطروح اليوم في إسرائيل بشأن تجنيد الحريديم، وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، يتضمن طلبًا لأكثر من 3000 طالب من المدارس الدينية للالتحاق بالجيش، لكن لم يستجب منهم سوى نحو 300 طالب فقط.
وأضاف حرب، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك أزمة حقيقية داخل دولة الاحتلال تتعلق بنقص الجنود وجنود الاحتياط، ولذلك لم يتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن من منع أحزاب الحريديم من التصويت لصالح حلّ الكنيست.
وتابع: «منذ دخول الحريديم والأحزاب الدينية إلى الكنيست، وهم يشكلون نسبة تتراوح بين 13 و14% من أعضائه، بما يعادل ما بين 16 إلى 18 مقعدًا، وهم دائمًا ما يكونون جزءًا من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة»، مؤكدًا أن المعارضة الحالية – التي يغلب عليها الطابع العلماني – تطالب بأن يكون الحريديم جزءًا من جيش الاحتلال، تحت شعار "المساواة في الأعباء" فيما يتعلق بالخدمة العسكرية.