اعرف الوقت المناسب لحجز تذاكر الطيران.. السر في Google Flights
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تحاول شركة جوجل Google، تطوير خدماتها بشكل مستمر بما يتواكب مع التكنولوجيا الحديثة حول العالم، ومؤخرا كشفت الشركة عن تطبيق Google Explore، الذي يستخدم لحجز رحلات الطيران لتوفير الوقت والجهد، حيث يمكن للراغبين في حجز تذاكر الطيران، التخطيط لرحلة كاملة عبر Google Flights.
البعض يتساءل عن الوقت المناسب لحجز تذاكر الطيران، وهو ما أعلنت عنه شركة «جوجل»، في بيان لها، إذ قالت إنّه يمكنك تحديد الوجهة والفنادق وأماكن الزيارة وحتى تذاكر الطيران، فضلا عن تتبع الأسعار والتنبيهات وحتى الوصول إلى مواقع ويب متعددة للحصول على أفضل سعر متاح.
محمد جاد المرشد السياحي، أكد لـ«الوطن»، أن ميزة Google Flights ستوفر الوقت والجهد والمال، من خلال اختيار أفضل الأسعار، حيث ترتبط أسعار تذاكر الطيران بالعرض والطلب، وتكون الأسعار دائما أرخص عندما يكون هناك المزيد من المقاعد المتاحة، موضحا أنه بالنظر إلى بيانات Google Flights، تميل أسعار تذاكر الطيران إلى الانخفاض قبل نحو 3 أشهر من العطلة.
أفضل وقت للسفر وحجز تذاكر الطيران، وفق «جاد»، يكون في أواخر شهر ديسمبر: «النصف الثاني من شهر سبتمبر وقتاً جيداً للنظر في خياراتك وإعداد تنبيهات لتتبع الأسعار على Google Flights»، متوقعا أن تزيد نسبة الطلب على السفر للخارج هذا العام.
Google أدرجت تجربة البحث التوليدية (SGE) إلى بحثها جنبًا إلى جنب مع Google Flights وهي الميزة الجديدة التي توفر معلومات حول الوقت المناسب لحجز تذاكر الطيران لوجهة معينة.
اختيار الوقت المناسب لحجز تذاكر الطيران، من أهم ما يبحث عنه الراغبون في السفر، وفقا لـ«جوجل»، لذلك ستوفر ميزتها الجديدة ذلك، فضلا عن توفير أفضل الأسعار الممكنة، ومساعدة المستخدمين على التخطيط للأشياء بشكل أفضل.
ويمكنك ببساطة استخدام ميزة Google Flights، من خلال التسجيل في برنامج SGE من Google، حيث يمكنك التوجه إلى موقع جوجل، وقم بتسجيل الدخول باستخدام حساب Google الخاص بك والتسجيل في البرنامج، بمجرد التسجيل، اتبع الخطوات أدناه لاستخدام الميزة، كالتالي:
- افتح بحث Google باستخدام أي متصفح ويب على جهاز الكمبيوتر أو الهاتف.
- توجه إلى Google Flights وأدخل تفاصيل الوجهة وتاريخ السفر وعدد الركاب واضغط على خيار البحث.
- النتيجة التي تتضمن قائمة برحلات الطيران المتاحة لتلك الوجهة، سيكون هناك قسم SGE الذي سيقوم بتحليل الاتجاه الكامل لتذاكر الطيران لتلك الوجهة وإعلام المستخدمين ما إذا كان هذا هو الوقت المناسب لحجز التذكرة.
- إذا لم يكن الأمر كذلك، فسوف يصدر مستشارًا عامًا يوضح الوقت المناسب لحجز التذكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حجز تذاكر الطيران
إقرأ أيضاً:
السر عند أسيرة سابقة... لماذا اغتالت إسرائيل أحمد سرحان
فقد اعتادت إسرائيل تنفيذ الاغتيالات في القطاع عبر المُسيَّرات والقصف المباشر، لكنها سلكت نهجاً مغايراً هذه المرة عند استهداف أحمد سرحان، الذي صرَّحت مصادر لـ«الشرق الأوسط» بأنه كان «مسؤولاً عن أسر إسرائيلية» أُطلق سراحها لاحقاً.
القيادي في «ألوية الناصر صلاح الدين» أحمد سرحان الذي اغتالته إسرائيل يوم الاثنين (ألوية الناصر صلاح الدين) القيادي في «ألوية الناصر صلاح الدين» أحمد سرحان الذي اغتالته إسرائيل يوم الاثنين (ألوية الناصر صلاح الدين) فقد جرت العملية على نحو أشبه بعمليات نفذتها في السابق قوات خاصة من «المستعربين» داخل قطاع غزة لاستعادة محتجزين إسرائيليين، ما أوحى في البداية أن الهدف هو استعادة رهائن.
واستخدمت القوة الخاصة شاحنة بيضاء صغيرة تحمل لوحة أرقام فلسطينية وبداخلها 9 أشخاص متنكرين في زي نسائي عربي، وبعضهم كان يرتدي النقاب. وكان على متن الشاحنة أمتعة، تبيَّن لاحقاً أن بداخلها أسلحة خفيفة.
ووصلت القوة التي اتخذت هيئة عائلة فلسطينية نازحة من شرق خان يونس، الواقعة تحت قصف وعمليات عسكرية متواصلة، إلى شارع مارس في حي المحطة أو ما يُعرف بـ«منطقة الكتيبة»، حيث منزل عائلة سرحان.
وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إن القوة الخاصة حاولت دخول المنزل المتضرر جزئياً جراء قصف سابق، كما لو أنها تبحث عن مأوى؛ لكن سرحان، كما تشير تحقيقات أولية لـ«لجان المقاومة في فلسطين»، رفض إدخالها باعتبار أن المكان يخص عائلته.
و نُفذت العملية في ساعة مبكرة من الصباح، وغالبية الناس نيام، مما ساعد في طمس بعض حقائق ما جرى.
وذكرت المصادر أن سرحان، (44 عاماً)، اشتبه بأفراد القوة الخاصة عند إصرارهم على دخول المنزل المتضرر، فأخرج مسدسه الشخصي محاولاً التحقق من هويتهم، لكنهم باغتوه وأطلقوا النار فأردوه قتيلاً.
وحسب مصادر من «ألوية الناصر صلاح الدين»، فإن سرحان هو من بادر بإطلاق النار عندما كشف الأمر، واشتبك مع أفراد القوة فقتلوه؛ في حين قالت مصادر أخرى إن القوة الخاصة اقتحمت المنزل فعلاً وقتلت سرحان فور محاولته التصدي لها. وعند خروجها من المكان، اختطفت القوة الإسرائيلية زوجة سرحان وابنه الأكبر، محمد، البالغ من العمر 12 عاماً، في حين بقي من أولاده بالمنزل يوسف ووائل وإسراء، الذين كانوا نياماً فيما يبدو أو لم تلحظهم القوة الخاصة عند الهجوم.
وعلى مدى 20 دقيقة أعقبت لحظة اكتشاف أمر القوة الخاصة، لم تتوقف الطائرات المُسيّرة والمروحية والحربية عن إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه أهداف مختلفة، منها أراضٍ خالية ومحيط منازل وخيام للنازحين وشوارع وغيرها، لمنع اقتراب أي فلسطيني من مكان العملية، وللتغطية على القوة الإسرائيلية التي سرعان ما غادرت بالحافلة نفسها إلى مكان تمركزها في شرق خان يونس.
ولم يُعرف الهدف الحقيقي من عملية قتل سرحان، أو ما إذا كان الهدف الأساسي هو خطفه.
وهناك فرضيات وأسئلة عديدة حول أسباب العملية، خصوصاً أن إسرائيل اعتادت اغتيال قيادات ونشطاء بارزين من الفصائل الفلسطينية عبر الجو، في حين تعتمد في مثل هذه العمليات على معلومات استخباراتية تفيد بوجود محتجزين.
لكن المصادر الفلسطينية ومصادر إسرائيلية نفت وجود رهائن بالمكان، أو أن هذا هو «الهدف»، مما يرسم علامات استفهام كثيرة حول الحقيقة.
كما أنه لم يُعرف الهدف من اختطاف زوجته وطفله، وسط تقديرات أكثر من مصدر بأنه عمل انتقامي من جانب، ولإخفاء تفاصيل العملية من جانب آخر. مَن أحمد سرحان؟ كان سرحان مسؤولاً عن أسر إسرائيلية يوم هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كما كان مسؤولاً عن حمايتها ونقلها من مكان إلى آخر، حسب مصادر من «ألوية الناصر صلاح الدين» تحدثت إلى «الشرق الأوسط».
ورفضت المصادر الكشف عن هوية الإسرائيلية، لكنها أكدت أنه أُفرج عنها عبر صفقات التبادل في مرحلة وقف إطلاق النار الأخيرة، وكانت إسرائيل تتمسّك بالإفراج عنها وأثارت بسببها أزمة.
ويتوافق كلام المصادر، على الأغلب، مع عملية الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود التي أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على الإفراج عنها للمضي قدماً في الاتفاق الذي كان في تلك المرحلة.
وظهرت، يوم الاثنين، المحتجزة المفرج عنها أمام لجنة من «الكنيست» مطالبة بإعادة جميع الرهائن، وتحدثت عما وصفته بمعاناتها في الأسر ووجودها بين أفراد عائلة فلسطينية وسط ظروف صعبة.
وحسب بيان لـ«ألوية الناصر صلاح الدين»، نعت فيه سرحان، فإنه كان مسؤولاً عن ملف المهام الخاصة.
وتصف بعض المصادر سرحان، بأنه كان «بسيطاً ومحبوباً»، ولم يتوقع من حوله يوماً أنه سيكون شخصية محل اهتمام بالنسبة إلى إسرائيل. حتى من يعرفونه كانوا يعتقدون أنه مجرد «ناشط عادي» في «ألوية الناصر صلاح الدين».
تُعدّ «ألوية الناصر صلاح الدين» الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، ثالث أقوى تنظيم عسكرياً في قطاع غزة بعد «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، رغم أن هناك فصائل أخرى تفوقه عدداً.
وأُعلن تأسيس هذه الألوية مع بدء الانتفاضة الثانية في سبتمبر (أيلول) 2000؛ وكان أول من أسّسها جمال أبو سمهدانة، وهو ضابط أمن فلسطيني سابق. وانضمت إليه عناصر مسلحة من فصائل فلسطينية سابقة، وكذلك من أجهزة السلطة الفلسطينية.
ونفّذت «ألوية الناصر صلاح الدين» الكثير من الهجمات العسكرية ضد إسرائيل، منها سلسلة عمليات اقتحام لمستوطنات، وتفجير عبوات ناسفة في آليات إسرائيلية، أبرزها تدمير دبابات «ميركافا» في بدايات الانتفاضة عند مستوطنة نتساريم، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين، وكانت حينها أخطر العمليات التي وقعت في قطاع غزة.
وعانت الألوية من سلسلة انقسامات وخلافات، ثم نجحت في إعادة توحيد صفوفها أكثر من مرة، في حين اغتيل عدد كبير من أمنائها العامين وقياداتها مثل أبو سمهدانة، وعبد الكريم القوقا، وكمال النيرب، وزهير القيسي، وآخرين. ومن أبرز عملياتها المشارَكة في أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، وعمليات أخرى قُتل فيها عديد من الإسرائيليين.
وكانت «الألوية» تتلقى دعمها المالي من حركة «الجهاد الإسلامي»، ثم مع زيادة حضورها تلقت لسنوات دعماً من «حماس»، وكذلك من «حزب الله» اللبناني، وأحياناً من إيران