صراحة نيوز ـ احمد الشرعاوي الزيود

لم أكن أفكر أن يكتب قلمي في مدح رجل من رجال الدولة. قد يأخذ البعض كلماتي بمنحى آخر ويعتقد البعض أنني بالغت في المدح وأطريت في الثناء أو ابتعدت عن جوهر الحقيقة والحقيقه واقع رسم من خلال رجل وفاء ومعطاء
ولكن أبى قلمي أن يجود بما تجود الكلمات ليكتب عن عملاق من عمالقة الوطن وعلم من أعلامها.


لا أعلم من أي أبواب القصيد ابدأ ومن أي أبواب الثناء ادخل.
نحن أمام محنة قوية جاءت دون سابق إنذار لنتعرف من خلالها على رجال وقامات حفرت اسمها على منابر الإعلام لتظهر مواقف الرجال والأردن خير من أنجبت من هؤلاء الرجال لتكون نبراس عطاء وقدوة لكل أردني غيور على وطنه.
تلوح في سمائنا نجوم تضيئ ببريقها نرتقب إضائتها ارتفع اسمها في عليانا استحقت بكل فخر التقدير والثناء.
لك يا معالي رئيس الديون الملكي التحية والتقدير لهذا الجهد المميز والأداء الرائع والرفيع.
ننتظرك ليدب الآمل والحياة في قلوب الأردنيين جميعاً.
أصبحت انموذج للاردنيين رجل يدير اهم المؤسسات بيت الاردنيين بكل حب وعطاء.
تتسابق الكلمات وتتزاحم لتنظم الشكر إلى رجل غيور على وطنه يدور مع مصالح الوطن أينما دارت ليبحر بنا في
سابقه أصبح بها بيت الهاشميين محج ومضيف للاردنيين .
(الرجل المناسب في المكان المناسب).
لك كل الشكر والثناء وقفت إلى جانب كل أردني لتضعنا على بوابات الأمل ننتظر ما سيأتي من نور يضئ حياتنا.
عرفناك رجل أحب العطاء والتضحية والفداء من أجل الوطن وقيادته لا يعرف أيام العطل فعطائه رأس عمله
كنت ولا زلت بمثابة سحابة معطاءة فجزاك عنا أفضل ما جزى العاملين المخلصين بارك الله لك وأسعدك أينما حطت بك الرحال وضعت بصمتك لتسير ببيت الاردنيين معطاء نحو الأفضل فكنت ربان مركب حماها الله من الغرق.
صعدت إلى قمم الجبال وتربعت على عرش قلب كل أردني.
لكل نجاح شكر وتقدير فجزيل الشكر نهديك.
حمى الله الاردن وطنا وملكا وأرضا وشعبا تحت ظل الرايه الهاشميه بقياده جلاله الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الدرب خطاه وولي عهده الأمين الأمير المفدى الحسين بن عبدالله

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام

إقرأ أيضاً:

في وداع السيدة خالصة

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

 

يقف الإنسان عاجزًا في لحظة الموت الأليمة، يقف مكتوف الأيدي محاولًا إقناع ذاته بما حدث في لحظة فقدٍ وحزنٍ دائمٍ، ولوعةٍ تسطو على عناقيد القلب والروح والنفس... محاولًا جاهدًا التشبث ببصيص أمل لعودة الحياة إلى طبيعتها بعد مرور الوقت، إلّا أنه يقف وحيدًا أمام جيش المُعزِّين الذين لا يدركون مدى قوة وصلابة ذلك الإنسان الذي يقف أمامهم، تاركًا وراءه الكثير من التحديات، مُستذكرًا أنه قدوة، وأنه يجب أن يكون الأقوى والأكثر تأثيرًا وصلابة.

فقدنا الإنسانة الطيبة الخلوقة المثابرة والمكافحة، التي أنجبت ذلك الشموخ والبهاء والحنان والمحبة الصادقة، مُتجسِّدةً في شخص السيدة الجليلة التي تقف سندًا جنبًا إلى جنب مع سلطان عُمان المُفدّى وهي التي دائمًا الدافع الأول لتحقيق النجاح وسندًا للمرأة العُمانية ويد عز وسمو ورفعة وبهاء.

في الموت تقف الذكريات جميعها، تتلو بعضها بعضًا، يلي تلك اللحظة ألمٌ وذهولٌ ووقفةٌ لا تشبه جميع الوقفات، ولحظة صمتٍ تليها دموع الحزن تتساقط تباعًا وكأنه نهر... (لو استثمروا دمعي الذي في العراق سكون... كان اكتفى الشعب العراقي من أنهاره)، هكذا تحدثت مع نفسي ولسان حال دموعي التي أحاول جاهدًا مواراتها عن الجميع، لكنني أقف عاجزة أمام ذلك، فالفقد عظيم. 

لم أرَ السيدة خالصة عن قرب، ولم أسمع عنها سابقًا، إلا أنني رأيت حزن الوطن والناس والأزقة والطرقات وزوايا البيوت، ورأيتها في تفتح الورد، واخضرار العشب والغصون الحالمة، ورأيتها في عيون السيدة الجليلة تحكي قصة حب عظيمة لوطن عظيم ولشعب سامٍ لم يأتِ من فراغ، بل جاء من خلالها، فهي امرأة قوية كانت تمنح الحب والسعادة لكل من يمر بالقرب، وحتى ذلك البعيد الذي أصبح يستشعر مكانتها في قلب الوطن. 

إن الخسارات الكبيرة هي الفقد، ففقد الأعزاء خسارة كبيرة جدًا، وبعد ذلك الفقد لا يعود الإنسان كما كان بتاتًا، لأنه بالنهاية فقد جزءًا مهمًا من روحه. فالأم هي أعظم نعمة على الأرض، وهي الرحمة التي خلقها الله سبحانه وتعالى لبني البشر، فكل منا يشعر بالرحمة عندما يرى وجه أمه، ومهما كان وضع الإنسان، فإن وجود الأم ينسيه متاعب الحياة، فقربها أمان، وفي نظرتها السلام، وهي رحمة تمشي على الأرض، أودع فيها الله سبحانه ذلك الشعور الغريب الذي لن يحس به إلا هي. 

تكبر الأحزان بعد رحيل الأم، فلا تجد ما في البسيطة كلها يغني عنها، ولا سعادة تستطيع أن تنسيك قدر أمك مهما بلغت قوة الأمل، لكننا نتوسم خيرًا في السيدة الأولى أن تكون صبورة، وأن تتجاوز هذه المحنة العظيمة والفقد الجلل، ولا نقول إلا ما يرضي الله: إنا لله وإنا إليه راجعون. 

خالص التعازي والمواساة لأم الوطن وللأسرة الحاكمة بهذا المصاب الكبير، رحم الله السيدة خالصة التي انتقلت إلى جوار ربّها الكريم، وأسبغ على قلب السيدة الجليلة صبرًا جميلًا. 

وداع وما بعد ينفع أناديلك

يا أمي وين؟

وبكتب في تلاوين الصباح

وقصة العشاق

وأحزاني

وأُرتِّل اسمك بصوتي

وأحاول ارسم عيونك

وأنا مهما ترا حاولت

ابنسى كل شيء

وارجع

طفل!

وابحث عن عيونك

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • في وداع السيدة خالصة
  • العيسوي: الأردن بقيادة الملك ووعي أبنائه متمسك بوحدة وإرادة إصلاح ووفاء لقضية فلسطين
  • ما هو سر صراخ أفراد المليشيا وتغيير مواقف الكثير من رجالات الإدارة الأهلية ؟!!!
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (مغالطات….)
  • العيسوي خلال لقائه فعاليات مجتمعية وثقافية وأكاديمية: الأردن بقيادته ووعي أبنائه متمسك بثوابته
  • صلاة الشكر .. حكمها ودعائها وشروط صحتها
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: ( .. كتابات .. ومعناها)
  • د.حماد عبدالله يكتب: "مطلوب" مراكز للتميز !!
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: حديد وأسياخ السودان القادم…